ضيوفٌ أم أعداء؟!...

292 21 7
                                    


Funny Mafia...

Part (5)....

ضيوفٌ أم أعداء؟!...

.....................................................

في وسطِ تلك القاعةِ تقفُ تحديداً أمام من يقومون بالتزين وأنهاء الديكور الذي طلبتهُ هي وصممته شخصياً بعد رؤيتها لما كانوا سيضعون سابقاً تحملُ
في راحتها هاتفها تنوي مكالمته.....

تاي إيّها الفاسق إين أنت؟!
ودون مرحباً أو أهلاً ما إن فُتِح الخطّ استقبلتهُ بتلك الكلمات بصحبةِ صوتٍ منزعج..

كنتُ أتفقدُ أمان القصر وها أنا في طريقي إليكِ..
ولكن ما خطبُ صوتك نائمٌ هكذا؟!

حاولَ كتمَ ضحكاتهِ بصعوبة وسألها الجملة الثانية ببراءة وكأنهُ لم يقم بإقاظها بماءٍ باردٍ في السادسة صباحاً...

أنتظر حين ينتهي هذا النّهار فقط سأقضي عليك..
حين تذكرت كيف انتفضت من عالمها الورديّ قالت تتوعد له وكأنهُ أمامها..

ماذا أفعل لك أخبرتكِ سابقاً حين أحدد لكِ ساعة لتسيقظي نفذيّ بكلّ حذر فليس من صالحك أن أوقظك أنا وحين قلت لك البارحة كوني في حديقةِ التدريب في الخامسة والنصف لكي نتدرب قبل متابعتك لتحضيرات الحفل لم تنفذي..

هو يلقيّ على مسامعها تلك المعلقة وهي ستنامُ واقفةً إنها ليست من محبيّ الإستيقاظ المبكر بتاتاً وبذات الوقت هي لا تسهر كثيراً والمافيا تطلبُ كلا الأمرين اللذان تكرههما...

انتهيت؟!
محركةً شفتاها بتثاقلٍ سألته فهمهم لها وما زال الحفاظ على عدم الضحك عندهُ قائم..

كلّما تذكر مظهرها المبعثر وشعرها المتناثر إضافةً إلى قدميها المرتفعتين بعكس يديها اللتان تنتشران بزاويا مختلفة حولها كلما أراد الضحك أكثر وأكثر..

أساسا هو قبل إيقاظها خاضَ مع الضحك مصارعةً ليبقي وتيرتهُ ضعيفة فلو استيقظت ورأته يضحك لكان الآن ميتاً بالفعل...

هذا لا يعني أنني لن أقضي عليك حين أراك..
قهقه بخفة مفرغاً بعض الطاقة وهو على وشك تغير الحديث لأنهُ لا يستطيع التحمل أكثر..

لا باس لا بأس ستعتادين إيقاظي لك وسأعتاد مظهرك المضح...لا..لاشيء انسي تلك الجملة لستُ
أنا من قلتها الخطُّ بيننا وبين شخصٍ آخر قد تضاربا ببعضهما...

حقيقةً هي لم تفهم ما قال لأنهُ قال بسرعة وهي ليست بوعيها تماماً وهو قد تناسى نفسهُ للحظات وكان على وشك فضح نفسه أو بمعنى اصح التسبب بموتها..

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن