خروجٌ و زِفاف...

267 18 21
                                    



خروجٌ و زِفاف.....


Part ( 31 )


والأخير.....

FUNNY MAFIA..

................................................


وبعد برهةٍ من همسهِ بكلماتٍ مهدئةٍ
داخل أذنها توقفت عن البكاء واستقامت
تسمحُ دموعها بواسطة كفّها وقالت بكلّ
جدية وحزم "

لنُفجر هذا المكان..
لنهدمهُ تماماً تايهيونغ..

وهذا جعلَ تايهيونغ يعقدُ حاجبيه
باستغرابٍ يحاولُ أن يستوعب ما قالت
هذه المجنونة التي أمامه...

أتقصدين نفجرهُ ونحنُ جميعاً داخله!!!
قولي رجاءً أنكِ تمزحين قولي هذا
فأعراضُ الجلطة بدأت تتسللُ إلى
دواخلي..

بالمقابلِ هي تجاهلت نحيبهُ الغبي
واتجهت نحو النحكم تبحث بالأزار
عن شيءٍ ما يصلها بويليم لتحدثه
وبعد جهدٍ طويلٍ استطاعت أن تصل
لأحد الأزرار المرسوم فوقها مكبرُ
صوت..

مالذي تفعلينه إلينور؟!
متقدماً منها سأل حينما
وجدها تمتم وتتمنى أن يفي
هذا بالغرض..

أريدُ طريقةً أخبرُ بها ويليم
أننا بخير وأننا سنفتح لهم
الباب انظر لحالتهم كم هي مُذرية...

نظر تايهيونغ كما طلبت منه وحقاً
رأى أن الأمر مستعصٍ عندَ الرجال
فويليم تقريباً وحده من يقاوم
هذه المهزلة..

لنُجرّب إذاً أن نتحدث اضغطي
هذا وتحدثي..

وبالرّغم من خوفها ألاّ يكون الصحيح
فالازرار هنا كثيرة وخادعة ومصممها فقط
من يفهم طريقة التعامل معها ضغطت فوقه
وهي مغمضة العينين فقد تهيّأ لها أنها حالما
تضغط سينفجر بهم المكان..

ماذا أحدث شيء؟!
سألت بغباء تفتح
عيناها تطالع حولها
من أخذ يجرّب صوته
بدندنة بعض الأغاني..

ما هذا أنتَ أحمق أم؟!
أتغني!! بحقّك ونحن
في حالتنا هذه؟!

ولم تلبث لقد نالت إجابتها سريعاً
فبطلنا لا يبقيّ لأحد عليه إيّ
شيء"

اخرسي أنّ أغني أفضل من أن اتغابى..
ولأنه على حقّ صمتت وأعادت نظرها
للشاسة تضيّق عيناها بغيظ لكنها
ما إن رأت ويليم يطالع حوله
وكأنّ صوتُ مشجارتهم الخفيف
وصله أخذت تدفع كتف تاي ليتنحى
جانباً تريدأخذ مكانه لتتحدث..

FUNNY  MAFIA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن