عرضٌ مغرٍ في ظروفٍ قاسية!!
Part ( 28 )
FUNNY MAFIA..
................................................
أغلقوا أنوفكم جيداً يا رفاق....صاحَ ويليم من اسفل سترته التي أضطرَ لخلعها
وتمزيقها لكي يغطي بها أنفهُ من تلك الرائحة التي
ستقتلهم جميعاً قريباً...فما إن حرّك ذلك الرجل الحجر امتلأ المكان
برائحة الغاز على الفور بعدَ صوت الآلة تلك..ومع هذا إنتشارُ تلك المادة كان أسرع من توخيّهم للحذر فبعض الرجال بدأ يسعل والبعض الثاني أخذ
يكافح لكي يتنفس..وفي زاوية صغيرة أخرى قد إندفع بطلنا بدورهِ
يدفن رأس إلينور في صدره لكي يُعقمّ رئتاهة
بعطرهِ بعد أن فعلَ ما فعلهُ ويليم ومزقَ سترتهُ
في ثوان ليربطَ ليجعلها كالكمامة..ي..يج..يجبُ أن نخرجَ من هنا سريعاً
يا سيدي....قال واحدٌ منهم يقصد تاي بنفس يتقطع ليجوبَ
تاي بدورهِ جميع الأنحاء لعلّ مخرجاً ما ينقذهم
من تلك الورطة..هنالكَ ضبابٌ يتكاثف ليعيقَ رؤيتنا..
لفتَ إنتباههُ جملة شخص آخر ليلاحظ بحق
إنّ الضباب قد تجمع برفقة الرائحة وكأنّ شخصاً
ما يدخنُ منذُ قرنٍ في هذا المكان..إنهُ......احم..يريدُ...احم...إبادتنا...
ذلك الساقط...تمتمت بسعالٍ لا يقلُّ حدةً عن السعال
الذي انتشر عندهم جميعاً ليسمعها حبيبها
الحائر المتوتر في ذات الوقت..إهدأي حبيبتي أنا هنا لأجلك..
وهذا كلّ ما استطاع البوح به على
الرغم من عجزه تقريباً إلا أنّ قاعدته
الرأيسية هي منحها الأمان...فهوي يدري..
يدري جيداً حين تكون مطمئنة هي
ستسيرُ بهم إلى الطريق الصحيح...إلينور...تذكري...أل..ألم
تسمعي من قبل عن شيء كهذا؟!
ألم تريّ خريطة للمكان..
شيءٌ ما يقودنا....سأل ويليم بأصابعّ تزيحُ الضباب
وشهيق وزفيرٍ متناوبين...تذكري حبيبتي..
حثّها قوله ويدهُ التي أخذت تمسحُ شعرها
بلطفٍ لا يتماشى مع الموقف ولا حتّى مع
صاحب التوتر...وبدورِ إلينور أغمضت عيناها تعتصرهما
قوياً.. تحاول التذكر.. تحاول...أنا لا أذكر..
وهذا ما قالته بعد صمتٍ دام لبرهة..
ولكنها لم تقف هنا.. تابعت..
أنت تقرأ
FUNNY MAFIA
Action_ : زعيّمةُ مافيا ؟!!! ستتوجونَ فتاةً لتكون زعيمة مافيا؟!! _ : أهلاً بك...اتشربُ الحليبَ والفراولة معي تايهيونغ؟!!! _ : أخبرتكِ أن تُطلقي النّار إيتها اللعينة لا أن تتغزلي به.. _: شرطة!!!! يا إلاهي إنّها الشرطة التي تحاوطنا تايهيونغ... _ يومٌ أسود ك...