بارت ١

25.4K 133 2
                                    



بدئت الشمس في السطوع و ضوئها يسطع بكل مكان حتي بدئت ليليان ان تتحرك في السرير بسبب دخول اشعة الشمس للغرفة وبعد مرور عدة دقائق بدئت ان تفتح عينيها وهي تشعر بصداع قوي يسيطر كما لو ان رأسها علي وشك الانفجار ولكن كانت صدمتها انها وجدت نفسها في غرفة لا تعرفها وعندما نظرت من تحت الاغطية الموضوعة عليها وجدت نفسها عارية تماما حتي صدمت قائلة " ماذا حدث ؟. اين انا ؟ ولما انا عارية بهذا الشكل؟" انها لا تتذكر اي شئ سوي ذهابها لاول مرة في حياتها الي البار الخاص بالفندق ليلا بعدما رأت خطيبها في حمام السيدات مع بنت سنها لا يتعدي ال ١٨ عام وهما يقيمان علاقة جنسية كاملة وفي هذه اللحظه ظهرت ذكري مفاجأه في عقلها وهي تتحدث مع شاب تسأله " اتريد ان تقيم علاقة معي الان " و الشاب ينظر لها بابتسامة كبيرة قائلا " انه من دواعي سروري يا انسه " ثم قام بمد يده لها لتمسكها .. وهنا انتهت الذكري حتي بدئت تبكي بقوة و هي تمسك رأسها مالذي فعلته البارحة بحق الجحيم ....

قبل ب ٤٨ ساعة

استيقظت ليليان وهي بكامل حيويتها ذهبت للتسوق حتي تجهز نفسها للسفر لانها تنوي ان تفاجئ خطيبها و زوجها بنفس الوقت في عيد ميلاده حيث انها قررت السفر الي لندن بعد ما كانت رافضة السفر ولكنها شعرت بالذنب تجاهه لانها لا تريد ان تنهي علي احلامه وهما في اول حياتهم فمنذ كتب كتابهم وهو يحاول يقنعها بالذهاب و تكملة دراستها هناك معه و للاستقرار هناك طوال ال ٦ شهور الماضية وكانت رافضة مبدء الاستقرار هناك ولكن بمرور الوقت اقتنعت وارادت ان تجهز له مفاجأة و يجدها امامه يوم عيد ميلاده ... وبعد انتهائها من التسوق و تجهيز نفسها و امتعتها توجهت للمطار وبعد توديع اسرتها و التأكيد عليهم بعدم اخبار أحمد خطيبها بذهابها اليه .. واقلعت الطائرة وهي طوال الطريق تحلم بمفأجتها له و تحلم بردة فعله تجاهها عندما يراها و حياتها القادمة وعند وصولها توجهت لمنزل اسرتها وهو في ضواحي لندن وقامت بتغير ملابسها و ارتاحت من الطريق و عند استيقاظها فتحت مواقع التواصل الاجتماعي حتي تري اخر الاخبار حتي لاحظت منشور من اصدقاء خطيبها علي صفحته وهما سويا في فندق *** في لندن و عند رؤيتها لهذا المنشور فرحت لمعرفتها مكانه و قررت ان تذهب لهناك لمفاجأته فاخرجت فستان احمر قصير حتي الركبة وقامت برفع شعرها ووضعت ميكب خفيف ويظهر انوثتها بنفس الوقت واكملت لبس اكسسواراتها ثم توجهت للفندق لكنها عند دخولها بشكل غير مقصود اصطدمت بشاب طويل يمتلك جسد متوسط كما لو انه عارض ازياء و بشرته البيضاء و شفاه الوردية شديد الجاذبية يرتدي اسود في اسود وكان بيده مشروب ما فانزلق جزء منه علي فستانها حتي بدء يتأسف لها قائلا " Iam so sorry miss , I didn't see you , my bad , please leave me your account number and I'll  pay the damage " "اسف جدا يا انسه ، انا لم اراكي هذا خطئي لو سمحت اتركيلي رقم حسابك و سوف ادفع لكي الضرر" وهنا نظرت له ليليان وفي عقلها تقول كل كلمات السب التي تعرفها له ولكنها رفعت يدها له بابتسامة قائلة "don't worry sir , it's nothing" "لا داعي للقلق يا سيد انه لا شئ" وجرت للداخل حتي تنظفه سريعا بالحمام قبل دخولها قاعة الاحتفال حتي ابتدت تستمتع اصوات غريبة كأنها اصوات اهات تأتي من اخر كابينة في الحمام فلم تبالي للصوت وبدئت تغسل بقعة المشروب التي وقعت عليها وهنا ابتدت تسمع صوت تعرفه جيدا "oh come on baby , the night is still young " " اه يا عزيزتي فالليلة لا زالت في بدايتها " وعند استماعها لصوته ارادتك تكذيب اذنها حتي سمعت تلك الفتاة تناديه باسمه "oh Ahmed you are like a tiger tonight " " احمد انك كالنمر الليلة " وهنا نظرت ليليان بدهشة لباب الحمام و بدأت تقترب منه حته فتحته بيدها وجدتهم عاريان تماما و هذه الفتاة تجلس عليه و يمارسان الجنس حتي عينها التقت به ثم جرت للخارج وظلت تبكي و هي تتذكر ايامهم سويا و انظر لدبلتها قائلة "ماذا فعلت انا حتي استحق هذا منك ها " وهي تصرخ " لقد احببتلك من كل قلبي تركت بلدي و اسرتي من اجلك قاطعت اخي الوحيد بسببك انت الوحيد الذي احببته منذ كان عمري ١٢ عام ولم احب رجل غيرك ولم اعرف اي احد غيرك " حتي قررت ان تنتقم منه و قررت الذهاب للبار و لتتناول المشروب لاول مرة بحياتها وعند ذهابها وجدته امامها وهو وجهه مضطرب كما لو مر من عمره عشرة اعوام قائلا " اسف ليليان اسف لما لم اخبريني بمجيئك " فنظرت له بكل حقد و كراهية " لماذا حتي تؤجل عملك مع تلك العاهرة لوقت اخر ام حتي اظل مغشوشة بك بانك الشاب الشريف العفيف والذي يشعر بالخجل من خياله " وهي تبكي دموع بقلبها وهي تنظر له قائلة "  لقد قاطعت اخي الوحيد من اجلك ووقفت ضد اسرتي من اجلك حتي انني رميت كل احلامي هناك قائلة بأنني يجب ان اكون بجانبك حتي ان كان هذا علي حساب مستقبلي لانك مستقبلي و الليلة اثبت لي ان كل شئ فعلته كان هباءا بسببك حتي طفلي طلبت مني ان انزله لاننا لسنا مستعدين الان وقتلته بيدي فقط لارضيك معتقدة انك تريد تأمن مستقبلنا قبل ان نلتزم بوجود اطفال ولكن من الواضح انك لم تريد ان تربط نفسك بي كنت تريد ان يكون كل شئ سهلا لك من اليوم لا اريد اي شئ يربطني بك واريدك ان تنهي كل الامور الرسمية غدا بالسفارة  "وهي ترمي الدبلة بوجهه وعندما حاول ان يلمسها صرخت به قائلة " ابتعد عني لا اريد رؤية وجهك مرة اخري "جرت من امامه ... كل ذلك وكان هناك احد متواجد شخص يشاهد ما حدث حتي رأها تجري من امامه وهنا قرر يرجع للفندق وفي الطريق وجد نفس الفتاة تمسك رأسها علي وشك الوقوع حتي جري عليها حتي يساعدها " miss are you alright? Do you want to go to the hospital "" انسة هل انتي بخير . هل تريدي الذهاب للمشفي " وهنا نظرت له وهي تمسك رأسها قائله " iam okay thanks for your help " "انا بخير شكرا لمساعدتك " هنا ابتسم لها هذا الشاب قائلا " you were about to fall ,you need some sugar, How about some orange juice " " لقد كنتي علي وشك الوقع انتي تحتاجي لبعض السكريات ما رأيك بعصير البرتقال " فوافقت ليليان وذهبت للبار الخاص بالفندق لشرب اي شئ حتي تستطيع الراحة و ان ترجع لمنزلها ودخلت بالفعل و طلب لها عصير و طلب له زجاجة بيرة وهنا نظرت له وهي تريد ان تحرق قلبه مثلما حرق قلبها و بعد شرب العصير قررت ان تتناول هي الاخري مشروب كحولي حيث كانت مرتها الاولي في شرب الكحوليات عموما وقامت بالطلب وبعد اول زجاجة بدأت تشعر بنميل برأسها كل هذا و ذلك الشاب ينظر لها وهو لا يعلم كيف يساعدها وعندما ارادت ان تطلب زجاجة اخري حاول ثنيها عنها ولكنها اصرت حتي شربها واثناء شربها وجدت من يمسكها من كتفها قائلا " ماذا تفعلي بحق الجحيم " وهنا نظرت له امسكت بالزجاجة قائلة " الليلة سوف افعل كل شئ فعلته انت ايضا حتي تشعر " ولكن رد عليها بصوت اقوي " ماذا تعني بكل ما فعلت هل جننتي " وهنا اطلقت ضحكة قوية قائلة " ساقوم بعمل علاقة الليلة مع اول شخص يقابلني حتي تشعر ما شعرت " قالتها و الدموع تتجمع بعينيها ولكن فاجئها رد فعله بالضحك الشديد عما قالته قائلا " لن تستطيعي وانا متأكد من هذا " وهنا نظرت له بكل تحدي قائلة " سوف تري " وهنا نظرت بجانبها ووجدت شاب ولكن لا تستطيع رؤية ملامحه جيدا بسبب المشروب ولكنها لم تتردد قائلة له " hey boy , Do you want to f**k me " " هل تريد ان تعاشرني " حتي رأت ابتسامه منه قائلا " why not , it would be my pleasure miss" "ولما لا ، انه من دواعي سروري " كل هذا امام انظار أحمد حتي شعر بالاضطراب قائلا " اذا ذهبتي معه سأطلقك" فنظرت له باستهزاء قائلة " علي اساس اني اريد عكس ذلك "

يتبع

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن