ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ١٨

تكساس
وصلت ليليان لاخيها فور استلامها مكالمته لترتمي باحضانه
عمرو وهو يشدد باحتضانها  : لي لي حبيبتي وحشتيني يا روحي
ليليان وهي تلمي من فرحتها برؤيته : وانت اكتر والله اخيرا رضيت عني و فكرت تسأل عني
عمرو : يا حبيبتي والله الشغل اللي شاددني بالرغم ان اتحايلت كتير عليكي تيجي و تفضلي معايا لكن انتي اللي اصريتي تيجي هنا وتفضلي مع الست دي
ليليان وهو تنظر له بضجر لتجلس امامه : تاني يا عمرو الكلام ده هو انت بردو مش عاوز تلم الحكاية بقي مع ماما
عمرو : اه يا لي لي و موقفي مش هيتغير وانتي عارفة انني الست دي بالنسبة لي ولا حاجة ، بقولك ايه اقفلي السيرة دي و طمنيني عليكي
ليليان : انا الحمد لله عال العال اوووي
عمرو : طيب ما طالما بقي بقينا عال العال مش ناوية ترجعي بقي بابا هيتجنن عليكي وانتي عارفة صحته مبقتش مستحمله بهدله سفر علي الاقل في المانيا او عندي كانت بتعدي
ليليان : اوعدك يا حبيبي عن قريب ان شاء الله هرجع و هقضي معاكوا مدة حلوة في مصر كمان بس يارب متبقاش ساعتها تتحجج و تقولي شغل و بتاع
عمرو : تمام يا روحي بس انا محتاجك معايا الثفقة الجاية لان بابا مش هيقدر انا قفلت الديل بالفعل في لندن الاسبوع اللي فات وجاهز علي الامضاء عشان نتمم كمان الدمج كمان مع المجموعة الصينية اللي في انتظار رجوعك كمان
ليليان : طيب الكلام ده امتي ؟؟
عمرو : يوم ٨ الشهر الجاي هنعمل الاجتماع النهائي في لندن ، هيبقي تمام بالنسبة لك ولا نغير المكان ؟
ليليان : لا المكان تمام و انا هحاول اخلي المواعيد معايا بداية من قبلها بيومين بس محتاجة كل الورق الازم للعملية دي
عمرو : اندريا معاه نسخة ابقي اطلبيها منه يبعتهالك
ليليان : حلو اووي يلا بقي عشان جعانه انا كنت في التمرين لما كلمتني وكنت واقعة بالفعل
عمرو : تمام خلينا نطلب يلا
ليليان : تمام ...