بارت ١٩

1.5K 20 0
                                    

الولايات المتحدة
عمرو : يعني حضرتك كنتي عميلة سرية يعني زي المخابرات يعني
ليليان : مش زي هي فعلا كانت مخابرات
عمرو : اه و الناس اللي بيطاردونا دول شغلك القديم واللي انت اضطريتي لتزوير موتك عشان تخرجي من الدايرة
چاك : نعم من اجل حمايتكوا انتم الاثنين
عمرو باستغراب : ايه ده انت كمان بتعرف عربي
ليليان بعصبية :هما كانو قالو لك انهم كانو شغالين في بيوت الموضة في باريس ما طبيعي بحكم شغلهم يبقوا عارفين العربي
عمرو : اهدي انتي دلوقتي حسابي معاكي باعدين ، طب هما عارفوا منين انكوا لسه صاحيين عشان يبدؤا يطاردوكوا
سارة : لازم كانو حاطين ليليان تحت عينهم بدون ما تعرف ولما طالت المدة تواجدها دققوا مراقبتها لحد ما وصلوا لينا ده الاستنتاج الوحيد
عمرو : وطبعا عاوزين يستخدموها كورقة ضغط بما انها تحت ايدهم
چاك : نعم و بما انك موجود ايضا فالآن الامر اصعب اصعب
عمرو وهو ينظر ليليان بغضب : طيب هي وفهمنا موقفها انتي بقي ناوية تشرحي اللي حضرتك عملتيه لما خرجنا من البيت هناك من امتي و انتي بتعرفي فنون قتالية و بالشكل ده و الامر كان عادي بالنسبة لك وانتي بتقتلي الشاب ده وكأنها مش اول مرة بالرغم لحد قريب كنتي بتتخانقي مع بابا علي فريقنا بتاع المهمات الخاصة
ليليان بتوتر : مش وقته يا عمرو كل اللي لازم تعرفه اني فهمت حاجات كتير و اتغير حاجات كتير من ساعة حادثه تركيا
سارة : هي معاها حق يا عمرو خلينا نفكر في الموقف ده نخرج منه ازاي لان مش ادارتي القديمة بس اللي بتطاردنا حاليا
ليليان : طيب ايه العمل في الحالات دي
چاك : وتوجد مشكلة اخري علي وشك ان تبدء خلال ساعات ان لم نفكر جيدا بحل جيد يخرجنا من كل ذلك
سارة : مشكلة اخري ؟؟
چاك : نعم خلال سيصل الطرد و نحن لا نستطيع الحركة جيدا بما اننا تحت الرادار
سارة وهي تمسك رأسها : اللعنة اللعنة كيف نسيت ذلك اللعين
ليليان : اتقصدوا ؟؟ ولكن قاطعها چاك سريعا
چاك : نعم يا عزيزتي
ديزي وهي تنظر لهم كما لو ان من امامها مجموعة من الفضائيين يتحدثون : بالرغم اني لم ولا كلمة ولكن يبدو ان ذلك الصغير فهم الوضع و الان يجب ان اخرج هؤلاء الاثنين خارج الدولة حالا حتي نتفرغ لهم لانهم اكتشفوا وجودي ايضا
عمرو بعصبية : اه مهلا اقالت الصغير عني للتو ؟؟؟
ليليان : لاتحزن يا اخي من اسلوبها انه كذلك بالفطرة و لكنها تمتلك قلب جيد
چاك : ديزي محقة يجب ان تخرجوا حالا من الدولة و لكن ليسوا وحدهم يجب ان نخرج جميعا و لمكان امن لا تستطيع ادارتنا العمل به بسهولة حتي نتوصل لحل
سارة : اتقصد ؟.
چاك : نعم لا يوجد حل اخر فاصبح وجودنا خطر وتلك المرأة لن تتركنا الا ونحن تحت يدها او تحت الارض لا يوجد امامنا حل اخر و خاصة الاطفال هنا الامر اصبح اخطر
ليليان : ولكن اين نذهب ؟؟
عمرو : اتستطيعا تدبر امر دخولكم للصين ؟؟
ليليان و هي تنظر له بدهشة : الصين ؟؟
عمرو وهو يهز رأسه : انه افضل مكان للاختباء و العالم كله يعلم ان ادارتا الدولتين ليسوا علي وفاق مما يصعب حركتهم اذا حاولوا حتي التسلسل وهناك مقر فريقنا للمهمات الخاصة يعني اذا احتاجوا لاي دعم سيكون قريب منهم
چاك بابتسامة : انها فكرة جيدة يا فتي يبدو ان ما يقاله عن الذكاء انه يتوراث من الام حقيقي
ليليان وهي تنظر لديزي : ولكن يجب ان ننتظر حتي تستطيع ديزي التعافي قليلا
ديزي : لا تحملوا همي استطيع الحركة فكروا بخطة الخروج وانا معكوا
عمرو : كيف تستطيعي الحركة لم يمر علي اصابتك ٢٤ ساعة يجب ان ترتاحي هي تعتقدي نفسك وندرومان ؟؟
ديزي : هذا لا شئ يا صديقي لقد رأيت الاسوأ
عمرو : ماذا ؟؟ مهلا لقد ذكرتوا انهم علي علم بك ايضا هل انتي ايضا كنتي مثلهم ؟؟
ديزي : نعم كنت اعمل تحت يد چاك بالقوات الخاصة
عمرو بصراخ : نعم؟؟ هل يوجد احد لم يعمل معهم انني خائف ان اجد ابي ايضا كان يعمل معكم
ليليان بضحك : مرحب بك بالفريق يا اخي كان هذا نفس رد فعلي اول مرة سمعت ذلك بالاخص انني تعرفت علي ديزي انها ڤيتنامية وكانت تعمل بكوريا الجنوبية ههه
عمرو : ماذا وكيف ؟؟ ولكن قاطعته ديزي
ديزي : نعم ولكن جئت مع اسرتي الي الولايات في طفولتي و اكملت دراستي هنا حتي اخذنا الجنسية الامريكية بمرور الوقت حتي عملت مع الاستخبارات المركزية انها قصة طويلة
عمرو : ااه بالطبع ، اه نريد الخروج لجلب بعض الادوية لها و الطعام هل نستطيع ؟؟
سارة : ليليان انزلي مع عمرو للاسفل ستجدي صندوق خشبي كبير به واحضروا ما تحتاجوا من اجل العلاج وان لم يجد شئ سنتصرف
ليليان : حسنا سيدتي و شدت عمرو وهو ينظر لهم باستغراب
عمرو : يلا يا فالحة ادامي ، و نزلا سويا ووجد بالفعل كل ما يحتاج و بكميات وفيرة ايضا تكفي لاكثر من ١٠ ايام
ليليان : خلاص كدة ؟؟
عمرو : اه كدة تمام بس لازم نشوف لها اكل عشان العلاجات دي تقيله
ليليان : سهلة يلا بينا
عمرو وهو يشدها من ذراعها بشكل مفاجئ : لي لي انتي كويسة بحد انا بجد قلقت عليكي اكتر لما شوفت تصرفك النهاردة
ليليان : متخفش يا حبيبي انا كويسة و عمري ما كنت كويسة زي دلوقتي
عمرو بقلق قليل : هعديها لحد ما نعدي الازمة دي و تحكيلي كل شئ حصل معاكي بالتفصيل
ليليان : حاضر اوعدك ، ثم انتهيا من اخذ الازم و صعدا لغرفة ديزي

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن