بارت ٧

3.4K 32 0
                                    

القاهرة

"باشا في مشكلة "
عند سماع سيف لهذه الكلمة اهتز بمكانه قائلا " في ايه يابني مشكلة ايه "
المخبر : وصلنا خبر بيجهزوا لخطف بنت عم سيادتك
سيف : نعم .. امتي و ازاي عاوز كل التفاصيل حالا
المخبر : المسؤول عن مراقبة الهدف سمعه في التليفون بيطلب من حد يخطف بنت عم حضرتك في تركيا مقابل مبلغ كبير ودلوقتي بيجهز نفسه للسفر علي طيارة بكره الفجر
سيف : تمام اخرج انت و اوعي يغيب عن عنيكوا و كلف اتنين من رجالتنا يبقوا وراه زي ضله وانا هتصرف في الباقي ... ثم خرج بنفسه متجهها لمكتب رئيسه بالعمل ليخبره بأخر التطورات ....

تركيا

كان انتهي الخبير بالفعل من العمل بالشركة و عمرو قرر اقامة حفلة صغيرة مقتصرة علي الاصدقاء المقربين
عمرو : لي لي ايه رأيك تيجي الليلة معايا عشان تساعديني في تحضير الحفلة مهما كان دي معمولة علي شرفك مينفعش متبقيش فيها
ليليان : حاضر كدة كدة انا مكسلة اسوق لبيت الغابة فهفضل معاك الليلة و نخرج احنا الاربعة بكرة علي المطار سوا
عمرو : ايوة بقي هو ده الكلام والله الولاد هيفرحوا اووي انا عندي الانسة الكبيرة مبقتش تعمل شئ غير لما تقول عشان ابقي زي عمتو و بدأت حتي تقلد اسلوب لبسك لما هتجننا انا و امها
ليليان : لا الا لي لي محدش لي دعوة بيها تعمل اللي هي عاوزاه ده حبيبة قلبي دي
عمرو : طبعا اصلي كنت خلصت بليليان زيد الاولي اما بدء يطلعلي نسخة تانية ههههه ... وظلوا يمزحوا سويا حتي وصلوا للمنزل
عمرو عند دخوله وجد كل الاسرة تنتظره في مدخل المنزل : سلاما قولا من رب رحيم دول بيطلعوا امتي و بدء يضحك علي منظرهم زوجته و اطفاله الثلاثة مرتديين نفس الملابس وعند دخوله صرخوا مرة واحدة باسم ليليان
ليليان : وحشتوني يا قرود يا صغيرين و نزلت بركبتها لهم حتي احتضونها الثلاثه واحدة ووقعوا علي الارض جميعا و عمرو و زوجته ينظروا لهم و هما لا يستطيعان ان يتوقفا عن الضحك
حتي تحدث امير و ليليان في نفس اللحظه : وحشتيني يا عمتو حتي نظرت ليليان الكبيرة لهم و تضحك بنفس الوقت
ليليان : انتوا لسه بتتكلموا في نفس اللحظة يا توأم الهنا حتي يردا عليها بنفس اللحظة : ايووة ثم بدئوا يضحكوا بقوة ثلاثتهم حتي اتي كائن صغير لا يتخطي ال ٥ اعوام قائلا " اوعي بقي خنقتوا الجو خلوني اشوف المزة دي "
عمرو : واد يا علي دي عمتك يابن الكلب ايه مزه دي
فنظر له الصغير قائلا : دي عمتك انت يا اخويا احنا اتفقنا في العيد اللي فات ان هنشيل الالقاب
عمرو : يخربيت ابوك ايه الكلام الكبير ده ... وهنا تدخلت ليليان و هي تضحك علي نقاش اخيها و ابنه
ليليان : بااااس مالكش دعوة انت يا عمرو دي اتفاقي مع الدكتور علي من زمان وانا لازم اكون قد كلمتي
فذهب عمرو و هو يضرب كف علي كف من هذه الاسرة المجنونة
حتي جلسوا جميعا يتحدثوا و يمزحوا حتي اتي اندريا و الخبير معه للمنزل حتي يتعرفوا علي الاسرة
عمرو وهو يحدث الخبير : "(كي أو )اريد ان اعرفك بأسرتي بم انك اصبحت واحد مننا في النهاية " وبدء يعرفوا علي اسرته و جلسوا بعدها سويا علي الطاولة لتناول العشاء و بعدها تفرقوا فاندريا و الخبير (كي أو) ذهبا مع امير للعب البلايستيشن و عمرو يساعد زوجته بتوضيب السفرة و ليليان الكبيرة و الصغيرة بالغرفة يتحدثان حتي كسر الوقت منتصف الليل و ذهب الجميع للنوم ... من اجل السفر في اليوم التالي

القاهرة بمكان مجهول

المجهول " ايوه يابني انا هوصل بكرة علي طياره بليل و بعت لك العنوان عاوز اما اوصل الاقي الامانة في العنوان ده "
علي الجهه الاخري " اطمن يا باشا هي تحت عيني و اول ما تتيح لي الفرصة هغلف الامانة و احطهالك مكان ما تحب سيادتك تؤمر "
المجهول " مش عاوز حد يلمسها ولا ييجي ناحيتها فاهمني طبعا "
الرجل الاخر : " اكيد يا باشا فاهم سيادتك هتيجي هتلاقي بقشرتها "
المجهول : " تعجبني يا واد " و اغلق الهاتف ثم دخل الغرفة ليجد فتاة صغيرة مغمي عليها حتي بدء يصيح بالحرس "انتوا يا بهايم ياللي بره انتوا راحين جايبين لي بنت ميتة مرة .... هي اول مرة يا ابن **** انت وهو صحوها كدة و فوقوها و الا وحياة امي هطلع علي بيتكوا واحد واحد " حتي سرع واحد من الحرس ومعه كوب ماء و قام بصبه علي رأس الفتاة حتي تفيق وبدئت بالصراخ وهو ينظر لها بعين من الشهوة وهو يفك ملابسه قائلا "ايوة كدة هو ده الكلام " وخرج الحارس و اغلق الباب من ورائه حتي سمع صريخ هستيري من الفتاة التي بالداخل وهو يشعر بالاسف عليها وبدء يسد اذنه من شدة الصراخ حتي تحدث اخد زملاؤه قائلا " انعدل يابني مالك ميبقاش قلبك خفيف كده لان الباشا لو عرف مش هيرحمك " فرد عليه الشاب و يشعر بغسة بصوته " هيعمل ايه يعني اكتر من اللي بيعمله فينا " فرد عليه واحد اخر قائلا " هيكون عقابك زي اللي حصل للي كان قبلك .... ربطه و اجبره انه يتفرج عليه وهو بيعمل الكلام ده في مراته وامه من بعدها و بعد ما خلص قتله " فنظر له الشاب وهو مذهولا مما سمعه للتو ...

يتبع

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن