ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ٣٧

مقر عملاء الموت
اليس بذعر : لقد اختفت الفتاة من المغرب رجالنا يقولوا ان فريقها علي وشك المغادرة ولكنها ليست من معهم
جيسون بهدوء : اعلم ، انها بمصر منذ اكثر من ٨ ساعات
أليس : ماذا قلت ؟؟ ولماذا ؟؟
جيسون : لا اعلم ولكن رجالنا بمصر اخبروني انها وصلت علي طائرة الفجر بصحبة مدير اعمالها ايضا ذلك الايطالي الذي تصحبه دائما
أليس : سيدي يوجد ببالي فكرة و لكن .. ولكن قاطعها جيسون سريعا بالغضب
جيسون : لا تفكري حتي بهذا الامر اسمعتيني ؟؟ ليس بصالحنا انهائها قبل التأكد من جميع الاثار السلبية التي ستتبع وفاتها
أليس بيأس : حسنا حسنا

مصر
ليليان : بابا حاجات كتير غلط في الورق ده سواء من فرعنا هنا او في فروع شرق اسيا و شركات الامن نزل مستواها وفي بلاغات ضدها كمان
محمود : يابنتي انا كبرت اومال انا وزعت ليه الشركات بينكوا ؟؟
ليليان : يابابا انت البركة بتاعتنا ربنا يخليك لينا
اندريا يدخل مبتسما : صباح الخير يا سيدي اراك اكثر شبابا اليوم
محمود : اووه لقد تركت الشباب لكم ايها الصغار ، لقد اشتاقت للاطفال اين الاميرة الصغيرة ؟؟
اندريا : لقد رتبت رحلتهم سويا سيكونوا سويا مع اسرة عمرو علي متن طائرة واحدة سيصلوا القصر هنا بعد ظهر اليوم
ليليان : حسنا دعونا نتناول الافطار سويا
اندريا : دعني اساعدك سيدي
محمود بغضب : لمتي ستظل تدعوني بسيدي ، كم من العمر يجب ان تمضيه معنا لتعتبرني والدك 
ليليان بتحذير : اندريا !!
اندريا : اسف يا أبي
محمود : هيا يا شباب هيا لنتناول الافطار لدينا العديد من الزيارات اليوم
ليليان بإهتمام : نحن !!
محمود : نعم يا عزيزتي يجب ان تهيئ نفسك اليوم لمقابلة رئيس مجلس ادارة الشركة سيأتي لمقابلتك و علي العشاء ستجتمع العائلة علي العشاء اسرة اخيكي و اسرة اندريا و عماتك ايضا سيكونوا هنا اليوم يريدون رؤيتك
ليليان بغضب : اذا تحدثوا مرة اخري عن زواجي من ابناؤهم لن اتردد بتعليقهم خارجا مع اشباه الرجال ابناؤهم
محمود بضحك شديد : اهدئي عزيزتي لن يفرض عليكي اي شخص للزواج سبق و قلت للجميع هذا الكلام ولكن يجب ان تحسني ضيافتهم فبالنهاية هم بمنزلك و يجب ان تتقبلي اراء الجميع حتي ان كانت ضد تفكيرك
اندريا بتهريج : انه من الصعب يا ابي فتلك الفتاة ولدت بليلة بركانية ، ولذلك تراها ثائرة طوال الوقت
محمود بضحك شديد : معك حق يا بني
ليليان ببرود : انت بالنهاية ابي فانني لم اخلق من الهواء لقد ورثتكوا بكل شئ ، ليشتد ضحك محمود و اندريا علي حديثها ليؤكد كلامها اندريا
محمود : بالمناسبة يجب ان تذهبي و تهنئي ابن عمك بطفله لقد رزق بتؤام منذ عدة ايام
ليليان بفرحة : وااو تؤام ايضا لا اصدق هذا
محمود و هو يحتضنها و يقبل رأسها و يقول بسره : عقبال ما اشوف عوضك يا بنتي
ليليان وهو تنظر له بعيون مرقرقة : يارب يا بابا
اندريا : ابي ، لي دعوا تلك المشاعر جانبا فرؤية طاولة الطعام امامي هكذا تجعلني اشعر بالجوع اكثر و اكثر
محمود : حسنا يا شباب دعونا نتناول الافطار سويا