ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ٤٥

مصر
كان يجلس محمود مع اندريا و عمرو يناقشهم بما يريد فعله و لكنهم لم يفعلوا شئ سوا معارضته منذ بداية الكلام مما تسبب بغضبه
محمود بغضب : اسمعوا لان هذا الكلام النهائي بعد وصول اختكم اليوم و قبل سفرها مرة اخري للولايات سأقوم بتقسيم التركة بينكم هذا قرار لن اتراجع به لذلك لا اريد نقاش بعد ذلك انا عن نفسي لا استطيع ضمان بقائي علي قيد الحياة لحين رؤيتكم مرة اخري و افضل توزيع كل شئ حتي لا يحدث مشاكل بعد وفاتي
اندريا بهدوء : ولكن يا سيدي هذا الامر خاطئ و سيتسبب بمشكلة كبيرة خاصة مع اسرتك اذا علموا بوضعي في الميراث انا لا امتلك سوي بعض الاسهم بالشركات التي اسسناها انا و ليليان لكن بالنهاية اما انا لا امتلك دماء اسرة الزيد
عمرو بغضب : هل تري ان هذه المشكلة الان وانت تعلم منذ عدة سنوات انك بالنسبة لنا اخ ثالث لنا و انا من رأيه ايضا ولا اعارضه بذلك ... ولكن مشكلتي الان اذا قام بتقسيم التركة الان سيتسبب بمشكلة كبيرة مع اخوته مما سيجعلهم يمقتونا اكثر
محمود : لقد ادخلتهم ايضا و سوف اترك لهم معظم الاراضي التي اشترتها سابقا بالوادي الجديد بجانب عمل اولادهم الدائم بالشركات و مرتباتهم الدائمة ستصل لهم لذلك لا اجد مشكلة .. وانت ادريا انطق كلمة سيدي مرة اخري و ستسبب بضرب رأسك بهذا الحائط حتي لا يتشتت كثيرا
لينكس عمرو و اندريا رأسهم بالارض بسبب غضب محمود و ينفس الوقت يأسهم من محاولة اقناعه ليتجها للخارج للذهاب لاحضار ليليان و ماك من المطار و بنفس الوقت ابعاد الصحافة عن طريقهم اثناء رجوعهم ولهذا السبب قرر محمود الانتقال لمكان اخر تابع لهم ولا يعلم به الصحافة حتي يكونوا علي شاكلتهم و حريتهم ...