ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ١٧

لندن
عمرو : اشكرك كثيرا اندريا علي مساعدتك في الايام الماضية
اندريا : هذا عملي سيد عمرو انا لن افعل شئ خارج مهام عملي
عمرو : اذا ماذا ستفعل الان
اندريا : سأذهب لليابان من اجل عمل الاشراف علي هذا عمل جديد تابع لوزارة الرياضة هناك
عمرو : اووه يبدو انك ستستمتع كثيرا هناك ولا تنسي اكل بعض من السوشي هناك ..
اندريا : بالتأكيد يا صديقي ، هل ستذهب لامريكا الان ؟؟
عمرو : نعم لقد تحدثت مع ديزي و قالت انهم برحلة عمل و سيعودوا للتكساس بداية الاسبوع القادم لذا سأذهب لهم الاسبوع القادم و افترقوا داخل المطار لطرقهم ..

بعد مرور ٢٤ ساعة
استيقظت ديزي لشعورها بدخول احدهم غرفتها فشدت المسدس بهدوء من تحت وسادتها وبدأت تستعد للهجوم و لكن رائحة العطر التي انتشرت فجأة التي تعرفها جيدا جعلتها تحذر قليلا وعندما قفزت من مكانها تفاجئت بليليان امامها و اعينها شديدة الحمرة و تنظر لها فاقترب منها بسرعة لتحتضنها ..
ديزي : ليليان ماذا تفعلي هنا ومنذ متي وانتي هنا لقد كنت علي وشك ضربك بالنار
ليليان وهي ترمي بجسدها علي السرير و تنظر للسقف قائلة : اذا يبدو انني سيئة الحظ حتي بالموت
ديزي : ماذا يحدث ليليان لقد اعتقدت انك سترجعي نهاية الاسبوع
ليليان : لم استطع ان اكمل معه باقي الوقت يبدو ان هذا العالم اللعين لا يسمح بسعادتي ابدا
ديزي وهي تنظر لها و اصبحت متأكدة من حدوث شئ معهم ولكنها حاولت تمويه الامر : ماهذا الكلام الممل هيا اذهبي للحمام و قومي بإزالة تعب الطريق من جسدك حتي نذهب لتناول الافطار
ليليان : حسنا ولكن ماذا قلتي لامي ؟؟
ديزي : لا تقلقي لقد حللت كل شئ وهي تعرف هي غير غاضبة هي كانت قلقة قليلا
ليليان : اذا سأذهب لها لأستسمحها قبل ذهابنا الي المطعم
ديزي : حسنا هيا بنا هل تريدي ملابس ام معك هنا ؟؟
ليليان : لا حقيبتي هنا لقد جئت اليكي مباشرة
ديزي :" حسنا يا عزيزتي اذهبي الان و انا سأدخل من بعدك " و غادرت ليليان تحت انظارها بمجرد دخولها خرجت مسرعة لغرفة صديقها وهي تنوي علي ضربه لا محاولة من هروبه من يديها