ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ٤٧

بعد مرور عام
الولايات المتحدة
كانت تجري سارة باتجاه چاك بفرحة ليتفاجئ من تعبيراتها
چاك بذهول : ماذا يحدث عزيزتي لم اراكي سعيدة هكذا منذ مدة طويلة
سارة بفرحة وهي تجذبه معها : يجب ان تأتي معي الان
چاك : لأين سارة ... الوقت تأخر يجب ان اخرج مع الفريق التكتيكي لدينا عملية خلال ساعة
سارة اثناء قيادتها : لقد تم استبدالك لانه توجد مهمة خاصة لك
چاك : مهمة خاصة ؟؟ لي انا ؟؟
سارة : ستفهم عندما تري بعينك
و بعد مرور نصف ساعة وصلوا لموقع سري تابع للمؤسسة و اتجهوا للجناح الخاص
سارة ممسكة بيد چاك : يجب ان تتهيأ لما ستراه حاليا
چاك بتوتر : ما بحق الجحيم الذي يجب ان اتحضر اليه
سارة بابتسامة خفيفة : رايلي .. ابنتك
چاك بجمود : ماذا ؟؟
سارة وهي تشده ليقف امام زجاج غرفة فتاة تجلس علي الاريكة امامهم و تنظر للمناظر الخارجية حولها بحزن
چاك بدموع : راي ؟؟
سارة بحزن : نعم يا عزيزي ... انها رايلي ...
چاك بحزن و الدموع تهطل دون وعي منه : كيف ؟ لقد ظننت انه تم رفض البحث عنها وان ما رأيته مجرد تهيؤات
سارة : ولكن انا اثق بك و لذلك لم اهدء و طلبت مساعدة صديق قديم لي و بحثنا عنها بسرية لشهور لحين عثرنا عليها منذ حوالي ٣ اشهر
چاك بمفاجأة : ٣ اشهر ؟؟
سارة بحزن : مع الاسف .. ولكن وقتها ظهر  امامنا مشكلة كبيرة بل مشكلتين بالاساس
چاك باستغراب : ماذا !!
سارة : اولهم انها لا تتذكر اسمها او اي شئ يخص ماضيها ثانيا انها خضعت لجلسات كثيفة لغسل مخها بجانب التعذيب الجسدي ايضا والتي لازالت تحمل اثاره مما سيجعلها تهاجم اي شخص تحاول الاقتراب منها او بأسوأ الاحوال تقتل نفسها ومنذ ذلك الوقت وهي تخضع لجلسات علاج كثيفة مع دكتورة ساندرا ولكن الشئ الوحيد الذي بدأ يظهر بذكرياتها اسمك و اسم والدتها و لذلك سيحتاجوا تعاونك معهم لمساعدتها
چاك بحزن شديد وهو ينظر لطفلته من خلف الزجاج : اللعنة ماذا فعلوا بك يا طفلتي .. ماذا فعلوا هؤلاء الحثالة ولماذا بحق الجحيم !!!
سارة بحزن : اعتقد بسبب مهارتها لم يستطيعوا التخلي عن الكنز الذي بيدهم وتم بيعها للمافيا الروسية ان ذاك لدرجة انه يتم تأجيرها لحسابهم  حسب ما توصلنا اليه
چاك بذهول : تأجيرها ؟؟
سارة : مع الاسف
چاك : هل استطيع رؤيتها ؟؟
سارة : نعم و لكن بالطبع بحذر حاول الا تتواصل جسديا معها
چاك وهو بمسح وجهه : مفهوم
و اتجه للباب ليفتحه و اغلقه من بعده مبتسما قائلا بهدوء
چاك : راي ؟؟
رايلي بهدوء شديد : راي !!
چاك بحزن : انه الاسم الذي لطالما احببتي ان اناديكي به
رايلي : اسفة لا اتذكر ذلك .. من انت ؟
چاك : انا اسمي چاك ... چاك بالتون ...
رايلي وهي تنظر للسقف : بالتون !!! اعتقد ان الاسم ليس غريب علي مسامعي
چاك بحزن وهو يخرج صورة من محفظته لشابة صغيرة بوسط رجل و امرأة : اتذكري هذه المرأة ؟
رايلي وهي تأخذ الصورة : تمتلك وجه مألوف مثلك تماما ..
چاك بدموع : انها والدتك ... ديانا التقطنا هذا الصورة بحفل عيد ميلادك ال١٤ قبل وفاتها بعدة اشهر !!
رايلي بدموع : وفاتها !!! ديانا بالتون !!! ولم تنهي الكلمة حتي سقطت مغشي عليها
ليجري چاك مسرعا من خوفه عليها يحتضنها و يصرخ يطلب المساعدة ... لتدخل سارة و ساندرا مصحوبة بعدة اطباء حتي تطلب منهم الانتظار بالخارج
سارة وهي تحتضن چاك : عزيزي يجب ان تأتي معي ارجوك دعهم يقوموا بعملها
چاك بصرااخ لا ينطق سوي اسم واحد فقط : راااايلي !!!!