امريكا
بعد مرور عام
كان يجلس مقيد اليدين و القدمين و يشعر ان نهايته اقتربت حتي لاحظ دخول فتاة في العشرينات و ترتدي صدرية و استرتش باللون الاسود و هي تحاول رفع شعرها بيدها لاعلي رأسها و تبدو شديدة الجمال مما انساه الموقف الذي به حتي رأي ابتسامتها مما جعله يبتسم لها بدون ارادة و بدأت تتحرك اماكن اخري به بدون علمه حتي جائت للجلوس امامه قائلة " يا نهار ابيض مين اللي عمل فيك كده متوقعتش انهم يبقوا بالغباء ده " حتي رد عليها وهو بنفس الذهول " ولا يهمك يا قمر كله فداك " حتي ضحكت ضحكة عالية ثم قامت من مكانها و اتجهت لدولاب في اخر الغرفة وهي تتمايل امامه وهي تجلب صندوق ابيض للاسعافات ثم جائت اليه مرة اخري و اخرجت القطن و المطهر ثم مالت امامه لتكون بمستوي نظره قائلة " خلينا نطهر الجروح دي عشان متتجرثمش " وهو ينظر لها كالابله و فمه مفتوح حتي ضغطت بقصد علي شفتيه بالقطنة علي اساس انها تنظف جرحه مما جعله يتأوه من الالم " اه حاسبي " حتي ضحكت له ضحكة خليعة " مش تجمد كده ولا انت مش راجل وهتشككني فيك " مما جعله ينظر لصدرها الظاهر من ملابسها و يعض شفتيه بدون شعور منه قائلا " لا راجل و اووي كمان اضغطي مكان ما يعجبك " مما جعلها تبتسم من داخلها انها بالطريق الصحيح و بعد انتهائها جلست امامه و ساقيها متشابكين امامه قائلة " ايه رأيك تكلمني عن نفسك عاوزة اعرف كل حاجة عنك من يوم ما اتولدت لحد ما اشتغلت تحت ايد المهدي و بقيت دراعه اليمين في عملياته " فنظر لها بشك قائلا " وانتي تعرفي الكلام ده ازاي و منين " فضحكت بشده علي سؤاله " بص يا سيدي مسألتش نفسك في ظرف السنة اللي مرت ايه اللي حصل خلي معظم زمايلك يموتوا ؟؟ " فابتدي يبلع ريقه بتوتر قائلا " لو مفكرة انك بتهدديني تبقي غلطانه " ولكنها قاطعته بسرعة قائلة " انت فهمت ايه لا طبعا انا مقدرش اني اهدد بس انت اللي مفهمتنيش هما فعلا ادام الحكومة هما ماتو لكن بص " ثم قامت باخراج هاتفها و فتحت الصور و هي تريه صور سيلفي التقطتها مع بعض زملاؤه بالخارج وهما باوضاع اقرب للحميمية ثم نظرت اليه قائلة " اللي اتعاون معايا و ساعدني عاش احلي عيشه و اتعمله ورق و عايش في البرازيل متهني لكن اللي رفض تقدر تقول بوسايدون قبل به كتضحية اليه " وهو ينظر اليها ولم يفهم ما قالت حتي ضحكت لتكمل كلامها " لا متقولش انك متعرفش بوسايدون ، ده الجماعة الاغريق زمان كانوا بيلقبوه بإله البحر يعني هما في حضنه دلوقتي فهمتني يا روحي شوف حابب تبقي مع اي فريق و اوعدك ان انفذ طلبك " فنظر لها بخوف قائلا " صدقيني يا ست هانم لو اتكلمت المهدي هيقتلني قبل ما افكر اتكلم " فاقتربت منه و جلست علي ساقيه و هي تمسك رأسه بين يديها قائلة بدلع " يعني انت مش واثق فيا اذا كان حكومة بلدك معرفتش بيك ولا تعرف انك صاحي يبقي التافه ده هيعرف يا لولي " ثم اقتربت من اذنه قائلة " اطمن يا روحي و اوعدك في ظرف ٢٤ ساعة تكون علي شط برازيلي و بتستمتع بحياتك الباقية هناك مع بنات البرازيل وانت ادري بيهم " فنظر لها وهو يشعر بجسده ينتفض من تحتها حتي قال " ايه اللي عاوزة تعرفيه " فضحكت بشدة وهي تحسس بيدها برأسه من الخلف "احكيلي يا روحي " و بدء بالفعل يقص عليها كل شئ يخص المهدي بداية من تعارفه به حتي المهمات التي قام بها من تهريب اثار و تجارة مخدرات حتي علاقاته النسائية و العديد من الجرائم التي ارتكبها وصولا لاخر مهمة التي كانت في تركيا ولكن لم تكتمل بسبب معارف تلك الفتاة التي تدخلوا و انقذوها علي اخر لحظة .. كل ذلك وهي تستمع له باهتمام حتي انتهي حتي قامت بسؤاله " بس يستحيل المهدي يعمل كل ده لوحده اكيد في حد سانده و بما انك دراعه اليمين هتبقي عارفه " فنظر لها بخوف قائلا " كل اللي اعرفه انه باشا كبير اووي وان اللي قبل المهدي لما فكر يخونه خلص عليه هو و كل سلالته و رجالته بسلالتهم عشان يضمن انه يبقي عبرة للي هيجي من بعده " فاقتربت منه بشده وهي تحسس علي سيقانه بيدها بحركات تثيره بشكل اكبر قائلة " انا قولتلك ان حتي الباشا الكبير ده نفسه ميعرفش انك عايش من الاساس و اطمن سلالتك هتستمر طول ما ده موجود وهي تشير لعضوه الذكري يبقي هتخاف من ايه يا لولي " فظل نظره معلق علي حركات يدها و عندما رأت تشتته بدأت تلعب بشكل اكبر علي هذه النقطه و جلست علي ركبته امامه و هي تضع رأسها علي سيقانه و تقترب بشفاها و اسنانها قرب سوسته بنطلونه و تحدثت بغنج " خليك واثق فيا شوية يا لولي و اوعدك لما نخلص كلامنا هنريح البنطلون ده واللي جوه البنطلون كمان ولا انت مش عاوز " ولكن قبل ان تنهي كلمتها انتفض قائلا " قطع لساني لو قولت اني مش عاوز " فضحكت بشدة علي كلامه ثم قامت بتهوية سوسته بنطاله قليلا ثم فتحت ساقيها و جلست فوقه قائلا " لو اتكلمت هريحلك السوسته دي خالص وهي ترفع نفسها قليلا امامه اعينه وهي يحاول يضع فمه علي صدرها ولكنها ابتعدت بشكل اثاره اكثر مما جعل عضوه يتألم بسبب ضيق بنطاله عليه و هو مغلق حتي تحدث بسرعة " محدش يعرف اسمه فينا ولا عمره راح مع الباشا في مقابلتهم كل اللي اعرفه انه لواء كبير وانهم دايما كانوا بيتقابلوا اول كل شهر و كان بيسهلنا حاجات كتير في الجمارك بالذات " وعند سماعها لذلك بدأت ان تحتك بهدوء به و هي تلمس فمه بيدها باصابعها قائلة " ده بس اللي تعرفه يا لولي ولا مخبي عني حاجه تانية " فتحدث بسرعة قائلا " والله هو ده كل شئ يا قمر بس انتي وعدتيني ان محدش يعرف اني عايش وانك هتهربيني " فنظرت له بابتسامة انتصار قائلة " طبعا وانا عند وعدي " حتي ارتسمت السعادة علي وجهه قائلا " طيب ايه يا مزه مش ناوية تفكيني ولا ايه انا تعبت صراحة من الوضع ده ولا انتي من النوع اللي بيحب الاساليب دي في الن***" فضحكت له قائلة بغمزة " انت بتحبه ازاي ؟ اه قبل ما انسي انت تعرف البنت اللي كانت في اخر مهمه ليك ؟" فنظر لها " لا معرفش غير انها بنت راجل اعمال بيخبطوا في بعض وكان هينوبنا حتة من المزة بس للاسف ملحقناش ولكن ملحوقه يقطع من هنا و يوصل من هنا " قال ذلك و هو ينظر لجسدها بشهوه و كأنة يريد تخطي كل العقبات التي بينهم للوصول لجسدها و نهشه كذئب جائع حتي قامت من علي ساقيه و هي تتحسس صدره و تلف حلوه وهي تتراقص بجسدها امامه قائلة في اذنه بصوت هادئ " يا نهار انا نسيت اعرفك عن نفسي ، انا اسمي ليليان زيد " ثم التفت امام اعينه لتري رد فعله حتي قال وهو ينظر لجسدها من اعلي لاسفل " الاسم مش غريب عني بالرغم ان اول مرة اشوف الحلويات دي " فالتفت ليليان مرة اخري من وراءه وهي تجلب مسدسها حتي لا يرها وهي تقترب منه قائلة " فاكر بنت راجل الاعمال بتاع تركيا بس للاسف ملحقتهاش ؟ تبقي انا يا لولي ثم وقفت امامه و هي تمسك مسدسها بوجهه قائلة بغمزة " اشوفك في جهنم يا لولي " ثم قامت باطلاق الرصاص في رأسه و صدره ثم خرجت لتجد چاك بانتظارها مع ديزي ليسألاها ماذا فعلت فنظرت لهم بضحك " ماذا بكم يا رفاق انها ليست اول مرة لي في الاستجواب لقد خرجت بانه لواء كبير و علي علاقة بالجمارك او له سلطة عليها هذا ما يجب نبحث عنه " فنظرت لها ديزي " لي لي هل انتي بخير " فابتسمت لها ليليان قائلة " انا بخير يا صديقتي العزيزة امي معها حق فعلا جسدي اقوي سلاح تحت تصرفي و عندما بدأت استخدمه كان الاستجواب اسهل من المرات السابقة " وهي تتذكر كلام والدتها
فلاش باك
سارة : " متخليش حد يستخدم جسمك ضدك ده جسمك انتي وان كان لازم يستخدم فلازم انتي اللي تستخدميه لصالحك لو قدرتي تتحكمي في نفسك هتلاقيه عبارة عن سلاح خفي تحت تصرفك اقوي الرجال بيقعوا امام جسد المرأة اذا استطاعت استخدامه بشكل صحيح وحتي التحكم بهم فجسدك ليس موطن ضعفك بل قوة ليكي لو قدرتي تفصلي مشاعرك نهائي زي ما بتستخدمي دراعك و رجلك في الضرب تقدري تستخدميهم بشكل اكثر نعومه لصالحك كسلاح خفي محدش يقدر يقاومه ، فهمتيني ؟ "
نهاية الفلاش
أنت تقرأ
ليلة جامحة ولكن +١٨
Maceraوجدت نفسها في غرفة لا تعرفها وعندما نظرت من تحت الاغطية الموضوعة عليها وجدت نفسها عارية تماما حتي صدمت قائلة " ماذا حدث ؟. اين انا ؟ ولما انا عارية بهذا الشكل؟"