بارت ١٤

2K 25 2
                                    

لوس انجلوس
ليليان : ووك !! و تحجرت امامه كأنها فقدت التنفس حتي قطع تفكيرها تلك الفتاة التي ملابسها اقل ما يقال عنها فاضحة كملابس العاهرات وهي تشده من ذراعه وهي تقول انها انتهت و جاهزة للذهاب وهذا ما كان سبب افاقتها محاولة تمرير الموقف
ليليان : اها اري ان معك ضيوف الان يبدو انك هنا من اجل عمل ما
ووك : نعم نحن هنا من اجل الترويج لمنتج جديد هنا في الولايات
ليليان : اذا اراك في الجوار .. اتمني لك ليلة سعيدة و بالتوفيق في عملك الجديد وهمت بالذهاب قبل ان تضعف و تبكي امامه حتي قطع طريقها الشاب الذي كانت ترقص معه علي حلبة الرقص متسائلا اين ذهبت
ليليان : اسفة فرانسيس اعتقدت ان ديزي اخبرتك بذهابي
فرانسيس : لا حتي هي ايضا تبحث عنك هيا بنا ، لا تقولي انك ارهقتي نحن مازالنا في بداية الليلة
فابتسمت له ليليان من وراء قلبها : لا هيا بنا ثم امسكت يده و مشت معه للداخل
ديزي : اين ذهبتي ولما وجهك هكذا كأنك ارتطمت بالحائط
ليليان : "نعم انه حائط " ثم اكملت في سرها " حائط كوري " ثم قالت بصوت عالي للبار مان اريد زجاجة بيرة من فضلك .. حتي اندهشت ديزي مما فعلت للتو
ديزي : هل انتي متأكدة اخر مرة احتسيتي الشراب قمتي بتكسير البار علي رأس احد الشباب نحن هنا لسنا بتكساس
ليليان : "اعلم و لكن اريد الشرب اريد ان افصل عقلي قليلا دعيني اكون حمقاء الليلة و غدا نعود للعقل " ثم بدأت بإحتساء الشراب وهي تري في المرأة تلك الفتاة التي رأتها من قبل مع ووك و هي ساق احدهم و تتبادل القبل بوحشية معه وعندما دققت النظر وجدته هو مما جعلها تشعر بالالم بداخلها بالرغم انها من طلب منه الانفصال قبل ٦ اشهر وان ينساها ولكن رؤيته مع فتاة اخري جعلت قلبها يتمزق وهي تنظر له و هو يتحسس بيده جسد الفتاة بحرية ولكن فصل تفكيرها مجئ فرانسيس و شدها لحلقة الرقص و ابتدا الرقص سويا بشكل مثير مما جعل اعين احدهم تقع عليها و لكن قام بتوقيف نفسه قائلا انها لا تعني شئ له انها مجرد ماضي و يجب ان يتخطاه ثم خرج للخارج و عند خروجه ارتطم بديزي ..
ديزي : اللعنة اذا انت الحائط
ووك باستغراب : حائط ماذا هل انتي ثملة ام ماذا ؟
ديزي : ماذا تفعل هنا ووك لقد اعتقدت انك تخطيت الامر كيف علمت بوجودها هنا .
ووك و هو يضحك بشدة : انه قدري الغبي الذي كلما اقرر انني سوف ابدأ من جديد يضعها امامي من جديد ، اطمئني يا صديقتي العزيزة انا هنا بعمل وسأكون هنا لمدة اسبوع للاسف
ديزي : عمل ماذا اتريد المزاح الان ؟؟
ووك بغضب : لم امزح انا هنا من اجل عمل ترويجي لسلسة بيوت للموضة
ديزي : اللعنة هل انت هنا في حفلة السيد رودريجز ؟؟
ووك : نعم ولكن مهلا من اين تعرفيه ؟؟
ديزي : لاننا ايضا مدعوون علي نفس الاحتفال
ووك بضحك : الم اقل لك انه ذلك القدر الغبي الذي لا يتسني له جعلي سعيد حتي لو قليلا ، اراكي في الجوار يا صديقتي .. ثم تركها و ذهب
ديزي : الان فهمت لما لجأت للشرب الليلة ثم اتجهت للداخل مرة اخري للبحث عنها ولكنها لم تجدها هي ولا فرانسيس وعندما سألت صديقه اخبرها انهم كانا علي حلبة الرقص اخر مرة رأهم وعندما ذهبت للبحث عنها عنها لم تستطيع ان تري شئ من شدة ازدحام المكان ...
بمكان اخر
سارة : اشعر بالتعب قليلا لقد اكثرت من الشرب هل من الممكن اصطحابي للغرفة
چاك : بالتأكيد يا سيدتي ثم اخذ يدها و خرجا من المكان متسائلا " ماذا عن الفتيات "
سارة : اتركهم انهم شباب دعهم يتمتعوا قليلا
چاك : حسنا هيا بنا و ساعدها بالدخول لغرفتها و ادخلها السرير و قام بوضع الاغطية وكان يهم بالخروج حتي امسكت ذراعه بقوة لايقافه
سارة : لما لا تظل قليلا معي اعلم انك تحب وجوك بصحبتي
چاك وهو ينظر لها بحب : حسنا سيدتي
سارة بملل : اكره تلك الكلمة
چاك باستغراب :عفوا اي كلمة ؟؟
سارة : سيدتي تشعرني كأني بعمر جدتك في حين اننا ولدنا بنفس العام
چاك : حكم العادة لقد كنتي مدربتي و اعلي مني رتبة مما توجب مني احترامك
سارة : ولكننا لسنا بالخدمة اللعينة
چاك : اعلم ولكن ستظلي معلمتي مهما حدث ولن استطيع ان اقلل منك
سارة وهي تقترب منه بدون وعي : " اذا ما رأيك ان تدربني انت ايضا بشئ ما و بهذا الشكل تكون معلمي ايضا " ثم قامت بتقبيله بهدوء وهي تضع يدها حول رقبته و تجذبه للاسفل لها وهو لم يستطع مقاومتها و بادلها هو الاخر حتي توقف فجأة
چاك : ولكن لقد اكدت لي منذ سنوات انه لم يتبق لديك اي مشاعر تجاهي ان ما نفعله خاطئ
سارة وهو تنظر لعيونه و هي علي وشك الدموع : لقد كنت خائفة عليك ليستغلوك ضدي او العكس وانت تعلم القوانين بتلك المؤسسة تمنع اي علاقات بين العملاء لذلك دفنت حبك بقلبي لسنوات طويلة انا لم اتوقف للحظة عن حبك چاك لقد كنت اول حب لي ولم احب اي احد من بعدك حتي زواجي انت تعلم كيف تم ولماذا
چاك وهو ينظر لها بذهول : ماذا هل كل تلك الاعوام ولكن قاطعته بصراخ سارة
سارة : "نعم ايها الغبي انا احبك طوال هذه الاعوام ولم استطع تخطيك حتي عندما كنت اراك مع اي امرأة كنت اشعر بالم بداخلي اقوي الم مررت به في حياتي كلها " حتي قاطعها بسرعة بقبلة قوية منه و هو يشعر انه سيسحب نفسها من داخل صدرها و ان قلبه علي وشك يتوقف من مما سمع الان فهو كان يعتقد انه حب من طرف واحد و هو طرفه فقط و لكن ها هي بين يديه مرة اخري بعد كل تلك الاعوام و يقبلها حتي وجدها بدأت بنزع تيشرته و هي تقبله و جعلته يمدد امامها و هي متحكمه به من اعلاه و هي تتحسس بيدها صدره حتي قام هو الاخر بنزع الفستان الذي كانت ترتديه و بدء يقبل رقبتها قائلا في اذنها بهمس  " انا ايضا احبك سارة و اعدك انني لن اتركك مهما حدث الا علي جثتي " ثم قام بقلبها و خلع كل ملابسهم بالكامل و بدءا يعيشا سويا  كل ما فقدوه خلال الاعوام الماضية من بعد و حرمان ....

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن