بارت ٥٦ و الاخير

1.7K 12 0
                                    

مصر
دخل العسكري مسرعا لغرفة احد اللواءات الكبار المديرين لهيئة الاستخبارات المصرية
العسكري بتوتر شديد :
رعد باشا سيف باشا بيحاول يوصل لسيادتك من ساعة و تليفون سيادتك مقفول و عاوزك تتواصل معاه ضروري بيقول الامر حياة او موت
لينتفض اللواء رعد من مكانه من التوتر ممسكا بهاتفه ليجده نفذ الشحن منه ليبدء بالسب و الغضب ممسكا بهاتفه الثاني ليتصل عليه :
سيف باشا خير ؟؟ اتمني ميكونش ....!!!!
و لكن قاطعه سيف سريعا بصراخ
سيف بصراخ : بحاول اوصلك من ساعة ومش عارف تواصل مع سامح ضروري عشان في خطر !!!
اللواء رعد بغضب :
هو حضرتك بتؤمرني يا حضرة الظابط و ازاي تتكلم في امر مهم زي كدة علي التليفون !!
سيف بغضب شديد و صراخ :
بقولك سامح في خطر تقولي اتكلم ازاي ؟؟؟
ثم بادر بإغلاق الهاتف !!! ليتصل علي زوجته
سيف بتوتر :
هالة فاكرة الوضع اللي حكيتلك عنه قبل كدة ؟؟
هالة بتوتر : اه !!!
سيف : الولاد فين ؟؟
هالة : ادامي اهم بيذاكروا !!!
سيف : تمام اعملي حسابك علي الغدا بس خليكي فاكرة اني مش بحب المحاشي نهائي يعني اكل خفيف تمام ؟؟
هالة وهي تتذكر السيم الذي علمه اياها منذ زمن في حالة الخطر انها يجب ان تختبئ مع الاطفال فقط وهذا يعني انه لن ينضم اليهم يعني تقوم بتفعيل الامن الخارجي للمنزل لترد قائلة :
حاضر فهمت اكل خفيف بس !!! سيف ... انت كويس ؟؟
سيف هو يحاول ان لا يوترها :
اه يا روحي كويس و مشتاقلك كمان متقلقيش عليا و اطمني !!! خلي بالك من نفسك و من الولاد !!!
هالة و هي تحاول ان لا تبكي : حاضر ... بحبك !!!
سيف و هو يمسح الدمعة التي سقطت دون وعي : وانا كمان بحبك يا هالة !!!
وعلي الطرف الاخر كانت ليليان تواصلت مع شركات الامن بتركيا و القاهرة و ارسلتهم تجاه منزل والدها و منزل سيف و اخيها ايضا بتركيا مؤكدة عليهم الا يشعروهم بشئ و يحموهم عن قرب
ليليان وهي تمسك بذراع سيف :
سيف لازم نتحرك ... لازم نحاول نوصلهم و نفهم هما فين عشان نقدر نتحرك اسرع !!!
ولما وجدته متسمر مكانه قامت بصفعه علي وجهه بقوة بصراخ :
لازم نتحرك مفيش وقت ... يلا ....

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن