بارت ٢١

1.3K 14 1
                                    

القاهرة
محمود وهو يحتضن ابنه: اخيرا يابني خليتني اشوفك
عمرو : اسف يا بابا انت فاهم الشغل وانا اول ما اطمنت علي ليليان هي وماما سيبتهم وجيتلك علي طول حتي قبل ما ارجع البيت
محمود بابتسامة : ماما ؟؟ افهم من كدة ان خلاص قلبك صفي
عمرو وهو يتحسس يد والده : اه يا والدي صفي و فهم و عرف الحقيقة المستخبية
محمود بتوتر : الحقيقة ؟؟
عمرو : اه يا والدي حقيقة ماما و ماضيها
محمود : اسف يابني مكنتش عاوز اخلف بوعدي ليها لذلك معرفتكوش
عمرو : ولا يهمك يا والدي بس عاوزك تحكيلي بقي ازاي اتعرفتوا علي بعض
محمود : ده حكاية طويلة يابني
عمرو : وانا هفضل معاك ٤٨ ساعة بحالهم
محمود بضحك : طيب خش يا لمض خد حمامك و غير هدومك عشان نتغدي و باعدين نشوف الموضوع ده

الصين
فتحت ليليان عينيها وهي تنظر حولها باستغراب لهذا المكان الذي ترقد به حتي تذكرت انها اخر مرة كانت علي سطح المنزل مع ماك تتأمل النجوم ففهمت ما حدث فخرجت من الغرفة لتجد ماك نائم بالخارج فقامت بجلب البطانية من الداخل ووضعتها عليه ثم اخذت حقيبتها و خرجت بهدوء و اتجهت لمنزلها و عند دخولها وجدت والدتها في وجهها وهي متوترة وعند رؤيتها جرت عليها لتحتضنها قائلة
سارة : عزيزتي انتي هنا لقد كنت علي وشك الجنون اين كنتي
ليليان : اسفة يا امي بعد خروجي من العمل قابلت صديق بعد العمل و لكن النوم غلبني وانا معه
سارة بابتسامة شيطانية : ااه اقلتي صديق ؟؟
ليليان : ليس ما في بالك يا امي انه صديق تعرفت عليه بالولايات دعيني ادخل اخذ حمامي و اغير ملابسي اولا ثم سأقص عليكي الحكاية كاملة ولكن اريد ان يتواجد چاك و ديزي معك اذا سمحتي
سارة : هل الامر هام لهذه الدرجة ؟؟
ليليان : نعم قرار يجب ان اتخذه واريد رأيكوا به
سارة : حسنا عزيزتي اذهبي انتي لاخذ حمامك وانا سأستديعهم حالا
ليليان وهي تقبل والدتها : اشكرك يا امي ، ثم اتجهت للداخل

ليلة جامحة ولكن +١٨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن