ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ٨

تركيا

خرجت ليليان صباحا للجري كعادتها الصباحية ولا تعلم بالعيون المتربصة لها في الخفاء و عند شعورها بوجود شئ غير طبيعي كان الوقت تأخر بالفعل و تم تخديرها و نقلها للسيارة و انطلقت بالفعل ...
"ايوة يا باشا البضاعة تحت ايدينا و طالعين بيها علي البيت "
الجهة الاخري : حلو اووي وانا في الطريق كلها ساعة و ابقي هناك وزي ما فهمتك
الخاطف : اكيد يا باشا مفهوم انا والله مانعهم بالعافية عشان خاطرك
الجهه الاخري : ههههه معلش خليهم يصبروا وهما عارفين ان عمري ما ببخل علي رجالتي ثم اغلق الهاتف قائلا " والله و ووقعتي يابنت محمود واخيرا "

منزل عمرو

اندريا : اين سيدة ليليان ؟؟
عمرو : انها ليست بغرفتها اعتقد انها خرجت للرياضة
اندريا : رياضة الساعة علي وشك ان تكون ١٠ صباحا هي تخرج للجري عادة من ٦ ونص او ٧ لمدة ساعة كان يجب ان تكون بالمنزل الان
عمرو : هل انت متأكد اندريا
اندريا : نعم ثم بدء يتوتر قائلا "يوجد شئ خاطئ اين غرفة الامن هنا " وذهب لينظر لمعاد خروجها من المنزل وهنا دخل (كي او) متسائلا عما يحدث وعندما علم دخل مع اندريا غرفة الامن ليشاهد اللقطات الكاميرات الخارجية لقططتها ولقطت ايضا الرجل اللذي كان يتبعها وعندما رأي عمرو هذا بدء يتوتر ثم لاحظ نفس الرجل بعدها بتلت ساعة و علي كتفه اخته نائمة يسلمها لرجل اخر ليضعها بالسيارة و رحلوا وعند رؤية ذلك شعر كما لو ان قلبه توقف عن النبض حتي تحدث (كي أو) لقد رمي هاتفها و لكن ساعتها بيدها لم يخلعها
وهنا نظر اليه الجميع لما قاله حتي تحدث عمرو
عمرو : لم افهم
كي او : ساعتها من الساعات الذكية الحديثة وبها تحديد الموقع استطيع اختراقها و معرفة مكانها اعطوني لحظه و بدء بالفعل و بعد مرور خمس دقائق
كي او : وجدتها انها ما زالت تتحرك عندما تثبت بمكان سنعرف اين هي بالتحديد
عمرو : اذا سأبلغ الامن حالا ونعطيهم الخريطه