ليلة جامحة ولكن +١٨

بارت ١٦

بعد مرور يومين
تستيقظ ليليان لتري كل شئ حولها غريب عنها ولا تعرف اين هي و بدأت تشعر بالتوتر ولكن فجأة يدخل الغرفة وجه مألوف بوجه مبتسم قائلا " واخيرا استيقظتي يا فتاة لقد اعتقدت للحظة انني تسببت بشئ خاطئ معك "
ليليان : ووكي عزيزي اين نحن هذه ليست غرفة الفندق
ووك وهو ينظر لها بشيطانية : لقد تم خطفك يا عزيزتي
ليليان وهي تنظر له بحب بعدما بدأت تتعدل في السرير : "اذا كان علي يدك موافقة ان ان يتم خطفي لاخر العمر "
وعندما استمع لكلماتها شدها لاحضانه بقوة ليحتضنها قائلا
ووك : انتي اجمل هدية الرب رزقني بها ليليان
ليليان وهي تشدد من احتضانه : وانا اعشقك عزيزي
وظلا بهذا الوضع قليلا حتي قطع هذا الهدوء صوت الطرق علي باب الغرفة ليخبرهم بان عربة الفطور جاهزة فاتجه ووك لفتح الباب و ادخال العربة قائلا " يجب ان تتناولي شئ لان امامنا يوم طويل و اريدك بكامل طاقتك "
و تناولا الفطور حتي رن هاتفه و قام بالرد عليه قائلا
ووك : "اذهب انت و جهز كل شئ خلال نصف ساعة "
ثم التفت لليليان قائلا " هيا بنا يا عزيزتي يجب ان نتجهز " ثم قام بلف قطعه من القماش حول عينيها و ادخلها للحمام قائلا " لقد جهزت كل شئ لكي بالداخل و سأنتظرك هنا " وادخلها و اغلق الباب حتي يقوم بتغير ملابسه هو الاخر لملابس كاجوال مريحة للحركة وقام باغلاق كل ستائر الغرفة حتي لا يظهر ما بالخارج و تفسد المفاجأة ..

لوس انجلوس
سارة بصراخ : ماذا قلتي من الذي اخذها
ديزي : انه صديقها ولا تقلقي انا اثق به ومستحيل يؤذيها انا متأكدة من ذلك
سارة بتوتر اكبر : ومن اين تأتيكي هذه الثقة
ديزي : لانه هو من طلب مني حمايتها من البداية هو السبب في التقائي بها من الاساس
چاك : اتعني انه هو من طلب منك التدخل لحمايتها من بعد حادثة تركيا
ديزي : نعم انه هو و اعرفه منذ كنا اطفال كنا جيران و ندرس بنفس المدرسة بعدما تركنا الڤيتنام اثناء الحرب قبل هجرتنا لامريكا و التقينا بعد سنين بعد موت ايڤان و رجعت لكوريا لاختبئ هناك ساعدني ووجد لي عمل يتناسب معي و بعيد عن الاعين و ارسلني لطبيبه النفسي ليساعدني علي تخطي الازمة لذا عندما جاء ليطلب مني المساعدة وافقت فورا ردا لمساعدته التي استمرت لاعوام بدون اي مقابل و اعتقد استطيع ان احكم جيدا علي الشخصيات التي امامي و اعلم من الشخص الجيد ومن لا
چاك : لا تغضبي ديزي انها ابنتها ايضا ومن حقها ان تتوتر لاجلها
ديزي : اعلم ولكن ليليان ايضا ما زالت تحبه حتي بعد كل ذلك الوقت اعلم ذلك حتي الليلة التي كنا ظننا انها مع ذلك الشاب من الملهي اتضح انها كانت مع ووك و انتم بنفسكم رأيتموها كيف كانت سعيدة
سارة : ولكن لما هاتفها مغلق بحق الجحيم
ديزي : لا اعلم ممكن هما بمكان ليس به تغطية ولذلك هواتفهم لا تعمل
چاك : ولكن الا تعرفي حتي وجهتهم
ديزي : لا كل الذي اعلمه انه طلب مني تجهيز حقيبه بكل مستلزماتها التي ممكن ان تحتاجها لمدة اسبوع
سارة بصراخ و توتر اكبر : كييييف هل قلتي اسبوع
ديزي بملل : نعم ولما تستمري بالصراخ يالهي انك اسوء من امي شخصيا بكل ذلك الصراخ ثم تركتهم و خرجت للخارج وهي تتوعد لصديقها علي هذا الموقف الذي وضعها فيه امام الامر الواقع ولم يعطي لها الوقت الكافي للتفكير