زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 10

──────────────────────────────────────

سبب اتصال السيدة سيمور بي لم يكن بسبب القلادة التي تلقيتها من ثيودور.  ولا يتعلق الأمر بكيفية بيع كل المجوهرات التي أحضرتها معي من إيفريت دوقية.

بالطبع ، يجب أن تكون مثل هذه الأشياء قد وصلت بالفعل إلى أذنيها ، لكن لا يبدو أنها تهتم كثيرًا.

ومع ذلك ، كان الأمر لا يزال مفاجئًا بالنسبة لي - بدلاً من الصرامة المعتادة على وجهها ، كان هناك تعبير عميق بدلاً من ذلك.

"أوه ، أنتِ هنا."

وبينما كانت تقف بجوار النافذة ، نظرت السيدة سيمور إلي مرة أخرى وتحدثت لفترة وجيزة.  كان موقفها هادئًا ، لكن كان هناك حزن لا يوصف في عينيها.

اقتربت منها ببطء ، مشيتًا حتى لم يكن هناك صوت. لقد أرسلتني إلى التفتيش الإقليمي ، لكن لا يبدو أنها كانت لديها أي حقد. كان الأمر محرجًا بعض الشيء بيننا.

"سمعت أنكِ تبحثين عني ... "

"نعم ، لدي ما أقوله لك. عليكِ أن تعرفي أيضًا، ليلي".

أشارت لي الآنسة سيمور ، ثم واصلت حديثها.

"ستكون ذكرى وفاة كاميلوس بعد أربعة أيام.  الأخ الأكبر لثيو ".

".......! "

اتسعت عيني دون أن أعلم ، وسرعان ما انزلقت رباطة جأسي....ليس لدي أفكار. على الرغم من إطلاعي على عائلة فالنتينو قبل زواجي ، إلا أن المعلم لم يذكر متى توفي كاميلوس فالنتينو.

فجأة ، تذكرت ثيودور يذرف الدموع في الحديقة القاتمة عند الفجر.  تراجع جو الحوزة إلى مزاج كئيب مؤخرًا ، و كان تعبير السيدة سيمور مليئًا بالحزن.

كل ذلك بسبب اقتراب ذكرى وفاة كاميلوس فالنتينو.

"أنتِ تعرفين كيف مات كاميلوس ، أليس كذلك ، ليلي؟"

"...سمعت أنه توفي أثناء محاولته سد الشق".

أجبت كما أتذكر.  قادتني ميسز سيمور إلى غرفة مليئة بالصور. يبدو أنها غرفة يتم فيها الاحتفاظ بصور دوق فالنتينو وزوجته وأحفادهم المباشرين.

"حدث ذلك عندما كان كاميلوس يبلغ من العمر عشرين عامًا فقط ، وكان ثيو أصغر منه.  الدوق و الدوقة السابقان...شقيقتي و زوجي أختي - لقد جرفهما الظهور المفاجئ لشرخ ، وفقدوا حياتهم. و لكن حتى حياة كاميلوس انتهت بسبب شرخ".

(الشرخ زي الكسر يصير بالسدود الكبيره الي تفصل البحر عشان الفيضانات، بس هنا المقصد مو بحر انما جدار يفصل بينهم وبين الوحوش) 

"......"

توقفت ميسز سيمور أمام صورتين كبيرتين ، وتحت تلك الصور كانت هناك أسماء مكتوبة بخط أنيق: بيتر فالنتينو و رينه فالنتينو . كان الدوق والدوقة السابقان.