زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 03

──────────────────────────────────────

"ثيودور فالنتينو ...  "

كنت أشعر بالفضول بشأنه ، لكن هذا كل ما في الأمر. لم أره شخصيًا لأنني لم أتمكن حتى من حضور حفل الافتتاح الذي أقيم في عاصمة المملكة.

أي نوع من الأشخاص كان هو؟ هل يشبه ما قيل عنه من شائعات؟ كما قال الناس ، هل كان رجلاً رائعًا ورائعًا؟ إذا كان كذلك ، فهو شخص لا يناسبني.

”بغي مجنونة.  لماذا تلبسين هكذا؟ هل تعتقدين أن وجهك سيعمل على ذلك اللقيط الذي يشبه الحجر؟"

هيسن ، الذي كان يتكئ على درابزين الدرج عندما نزلت ، بدأ معي مرة أخرى اليوم.  حدقت به مرة أخرى فقط ، ثم فحصت ثوبي.

جلبت لي الخادمات الفستان الوردي الملون هذا الصباح.  كان بأمر من الأب.  كرهت هذه الأنواع من الملابس التي تحتوي على مثل هذه الزينة المفرطة وخط العنق المقطوع بعمق ، لكنني لم أستطع عصيان والدي.

في الواقع ، كما أشار هيسن ، بدا أن الأب بفتور كان يتوقع أن يعمل وجهي على ثيودور فالنتينو.

هل يجب أن أستخدمه لمصلحتي؟  لكنني أعتقد أن احتمالية النجاح كانت منخفضة للغاية.

على الرغم من حزن هيسن على أعصابي ، ابتسمت له. منذ أن بدأ بهذه الملاحظات في وقت مبكر من الصباح ، أخطط بالطبع للرد.

"أعتقد أنني جميلة المظهر حتى في عينيك.  ماذا تعتقد؟ هل تعتقد أنكَ ستقع في حبي؟ "

أجفل هيسن. بعد بضع ثوان من الصمت المطول ، انفجرت تعابير وجهه فجأة واشتعلت أعصابه.

"هل أصبت بالجنون حقًا ؟! عودي إلى غرفتك.  هذا القليل من الابتذال..."

"أبي أمرني أن أذهب إلى البستان."

تجاهلت هيسن وتجاوزته ، لكنه تبعني على الفور وأمسك بذراعي بقوة لدرجة أنها لسعت.

"قرف… ! "

سحبني هيسن بعنف وأدارني ، ولم أستطع إلا أن أتألم وهو يمسك كتفي بيده الأخرى ، كما لو كان يسحقها.  ومع ذلك ، بعد وقت قصير من فعل ذلك ، جفل وأسقط يديه مثل شخص لمس شيئًا كان ممنوعًا من لمسه.

تم تصميم الفستان الذي ارتديته مع كشف كتفي ، لذلك لمس هيسن للتو بشرتي العارية.

بصق هيسن بضع كلمات شتائم ملونة ، وغطى فمه بيده التي كانت تمسك بكتفي في وقت سابق.

"مقرف، ماذا ستفعلين لقاء ذلك اللقيط بفستان كهذا؟  هل ذهب الأب بالفعل إلى الشيخوخة ..."

"إذا كنت لا تحب أن أرتدي هذا في لقائي مع الدوق ، يجب أن تقنع أبي."

جعل هذا هيسن عبوسًا. كانت عيون النيلي التي كانت تحدق في وجهي شريرة ، لكن لم يكن من الصعب قراءة الإحساس العميق بالهزيمة والعجز في نظره.  بعد أن ضحكت عليه بصوت خفيض نفضت ذراعه وابتعدت عنه.