زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 30

──────────────────────────────────────

"نحن هنا الآن ، لكني لم أرى حتى أرنبًا. ربما وجد الأشخاص الذين تقدموا فرائسهم ، ولكن ... "

تمتمت ولية العهد بصوت منخفض. بالتأكيد ، لا يمكن رؤية سنجاب ، ناهيك عن أرنب. لكن كان هناك شيء آخر أزعجني أكثر.

"هل يشعر أي شخص آخر بهذا؟"

كلما تعمقنا في الغابة ، أصبح من الواضح لي أن هناك شيئًا ما في الهواء. لم يكن شعورًا مزعجًا تمامًا.

بدلاً من ذلك... شعرت كما لو أن هناك بتلة صغيرة تطير إلى الداخل ، ترفرف برفق بفعل ريح عابرة - هذا النوع من الإحساس.

أردت أن أسأل الناس من حولي إذا شعروا أيضًا بأي شيء غريب ، لكنني في النهاية أغلقت شفتي. قد أكون أنا فقط ، وسأبدو غريبًا وأنا أتحدث عن شيء غير ضروري.

'... ولكن فقط في حالة ، أنا بحاجة إلى البقاء في حالة تأهب. كما أن ساحر أوين مشبوه ...

ثم في تلك اللحظة ، شعرت بشيء مختلف.

فور رد الفعل ، أوقفت حصاني.

شعرت بقشعريرة في العمود الفقري مع موجة من القلق. إذا شعرت بإحساس دغدغة لشيء غير ضار سابقًا ...

كان هذا هو العكس تماما.

"دوقة فالنتينو؟"

نظرت ولية العهد إلي بنظرة محيرة عندما توقفت في المكان.

وعندها فقط أدركت ما كان هذا الشعور. لقد كان إحساس ... الفضاء يتم تشويهه. وشعرت بذلك مرة واحدة فقط - عندما ظهر صدع في قرية في فيرونيس.

"ما الأمر ، دوقة فالنتينو؟ هل ركوب الخيل صعب للغاية بالنسبة لك بعد كل شيء؟ "

اقتربت أديلين وتحدثت معي بنبرة شفقة. لكن مع حواجب مجعدة ، سألتها.

"سيدة ألفينيث... ألا تشعرين بأي شيء؟"

"……؟"

نظرت أديلين إليّ فقط كما لو كانت تريد أن تسأل عما كنت أتحدث عنه. على وجه السرعة ، تجاهلتُها وصرختُ في اتجاه الملكة إليميئيل.

"جلالة الملك ، من فضلك أوقف المسيرة! لا يمكنك الذهاب أبعد من ذلك! "

عندما توقفت الملكة إيليميل ونظرت إلي ، في تلك اللحظة بالذات ، انفتحت المساحة التي أمامها مباشرة ، وظهر "شق".

لقد كان صدعًا.

"ص-صدع!"

"اندلع صدع!"

"امنوا صاحبة الجلالة وصاحبة السمو!"

كان الفرسان الملكيون الذين كانوا يرافقون الملكة إيليمييل وولي العهد أسرع من استجابوا.