زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 21

──────────────────────────────────────

بدت الدكتورة جين ثورب في أوائل الثلاثينيات من عمرها ، برأس من الشعر البني المائل للرمادي ، وعيون زرقاء فاتحة ، ووجه لطيف.

لقد حصلت أخيرًا على أول "طبيب أسرة حصري" لي في ملكية فالنتينو ، ولكن هذا فقط تسبب في مشاعر معقدة.

هذا الشخص ... في اللحظة التي استعاد فيها ثيودور ذكرياته ، قد تُطرد.

"لقد أمرني نعمتُه أن أعتني بصحتك ، سيدتي.  تخصصي هو أمراض النساء ، لكنني أيضًا أتقن الطب النفسي. سمعت أنك تتعاملين مع الأرق ، سيدتي ... "

سألني الطبيب كذا وذاك ، وأصبح تعبيرها تدريجياً أكثر جدية. يبدو أن السبب في ذلك هو أنني أخبرتها عن الحبوب المنومة السامة التي كنت أتناولها لأكثر من عام ونصف.

"سيدتي ، هل تعلمين أن أحد الآثار الجانبية لتلك الحبوب هو العقم؟"

بصوت مرتجف ، سأل الطبيب بحذر.  وأجبت بهدوء بإيماءة في الرأس.

"بالطبع كنت على علم بذلك."

"......"

فتحت الطبيبة شفتيها وأغلقتهما لبعض الوقت وكأنها لم تستطع إيجاد الكلمات المناسبة لتقولها ، لكنها سرعان ما جمعت نفسها مرة أخرى وطرحت المزيد من الأسئلة.

"هل أنتِ متأكد من أنكي ستتوقفين عن تناول هذه الحبوب بدءًا من اليوم؟"

"لقد حدث ما حدث بهذه الطريقة."

"لقد قمتي بعمل جيد لاتخاذ قرار بشأن هذا ، سيدتي. بدلاً من ذلك ، سأصف لك نوعًا مختلفًا من الأدوية لن يؤثر سلبًا على صحتك ... "

قالت إنها ستصنع لي ثلاثة أنواع مختلفة من الأدوية الساخنة والباردة ، والتي سأشربها بانتظام في كل وجبة إفطار وغداء وعشاء.

على وجه الخصوص ، قالت إنني يجب أن أتناول الدواء كل صباح بعد الوجبات أيضًا ، لذلك لم يُسمح لي بتخطي وجبة الإفطار من الآن فصاعدًا.

من نواح كثيرة ، كان الأمر مزعجًا ومزعجًا ، لكني قبلته بصمت. على أي حال... كانت مسرحية المستشفى ستنتهي عندما تعود ذكريات ثيودور.

"صحتك ليست في حالة جيدة للغاية الآن ، سيدتي. جهاز المناعة لديك ضعيف للغاية ، و ...الدورة الدموية وحالة أعضائك الداخلية ليست طبيعية أيضًا ... "

"......"

"بعبارات أبسط ، حالتك مماثلة لحالة شخص يبلغ من العمر ستين عامًا. اعتمادًا على كيفية إدارة صحتك في المستقبل ، ستكون على ما يرام ، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك ... "

لقد طرحت هذا الأمر بتعبير متعاطف للغاية وتابعت.

أومأت برأسي بلا كلام.