زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 42

──────────────────────────────────────

لا يمكنك.

هذا ما قاله الصوت بداخلي.  لا ، لا يمكنك التردد.

'…أنا أعرف.'

أنا أعرف. أنا أعرف. لقد رأيت ذلك بالفعل. لقد شاهدت ذلك بالفعل بأم عيني.

بمجرد أن يستعيد ذكرياته ، سينسى كل ما حدث ، وكأنه سراب.

لذلك ، لا تجعلي حتى أصغر فجوة.

"ليلي…"

عندما نادى ثيودور اسمي ، وصل إلي ببطء.  لمست أصابعه بعناية جفني الرطب ووجنتي.

كانت عيناه الزرقاوان مملوئتين بالعاطفة.

"…هل فعلت شيئا خطًا؟ لم أكن أعتقد أنكِ ستبكين ... لم أكن أعرف ... "

"……"

هززت رأسي في صمت. لم أرغب في قول أي شيء. كنت أعلم أن كل ما سأحاول قوله هنا سينتهي به الأمر بلا جدوى.

لذا ، كما لو كنت أكمل لغزًا في هذه اللحظة ، بحثت عن الإجابة الأكثر ملاءمة لهذا الموقف وأعطيته ذلك.

"... هذا فقط لأنني سعيد للغاية. شكرا على الهدية."

"……"

كان الأمر كما لو أنه لاحظ أن هناك سببًا آخر.  نظر إليّ ثيودور بصمت.

ولكن بغض النظر عن أي سؤال قد يكون لديه ، لن أتمكن من الإجابة.

ابتعدت عنه على أمل أن تمر هذه اللحظة بسرعة.

كل الأشياء التي كانت تجعلني أتردد الآن ستختفي في الهواء يومًا ما.

كان هذا هو الدرس الذي تعلمته مع مرور الوقت. بغض النظر عن مدى بطئها أو سرعتها ، لا بد من حل أي نوع من الارتباك في النهاية.

"... هل تعتقدين حقًا أنني سأندم على هذا؟"

"……"

بدلاً من الإجابة ، أخرجت منديلًا وغطيت وجهي به.

عندما كنت غارقة في الظلام للحظات ، بدا أن الهياج الذي كان يجعل قلبي يهتز ينحسر تدريجياً.

تمامًا مثل هذا ، أتمنى أن أختفي في الظلام.

"ليلي ، هل سيكون من الجيد بالنسبة لك أن تنظري إلى هذا؟ للحظة فقط ".

حثني ثيودور ، لكن كل ما أردته هو التظاهر بأنني لم أسمعه. ومع ذلك ، لم يكن لدي خيار سوى رفع رأسي.

أول ما جاء في نظري كان عملة معدنية لامعة من النحاس الأصفر. كانت عملة صغيرة ، قبيحة ، بسيطة.

لن تتمكن حتى من شراء رغيف خبز بهذه العملة الفريدة.

تحدث ثيودور بعملة كهذه في يده.