زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 48

──────────────────────────────────────

فاجأ قرار ماركيز تشيستر الجميع. كان لينون شقيقه الأصغر الوحيد ، لذلك اعتقد الجميع أنه سيحميه.

ولكن على العكس من ذلك ، من بين كل الناس هناك ، كان الماركيز هو الشخص الذي كان يأخذ عقوبة لينون بجدية أكبر.

سمعت أن هذا ما قاله ماركيز تشيستر:

"لقد كان أخي الأصغر الفظ هو سبب مثل هذه المشاكل الكبيرة في المجتمع الراقي لإمبراطوريتنا. أود أن أقدم أعمق وأصدق اعتذاري للدوقة فالنتينو ، التي ليست هنا.  ولك ، دوق فالنتينو ، أعتذر بشدة. أشعر بالخجل لأنني تركت هذا يحدث.

بعد ذلك ، اعتذر بصدق للأب وأوين وهيسن عن التسبب في وضع ابنتهما الغالية وشقيقتها الصغرى في مثل هذا المأزق.

الابنة الثمينة والأخت الصغرى ، ههه... لا تهتم بهذه النكتة.

"أود أن أغتنم هذه الفرصة لإنزال عقوبة قوية ومناسبة لأخي الأصغر."

كان لينون تشيستر شخصًا ضعيفًا لم يرد على أحد ، لكن بدا كما لو أن شقيقه الأكبر ، هيلري تشيستر ، لم يكن من هذا النوع من الرجال.

في الواقع ، لقد كان دائمًا رجلاً غامضًا احتفظ بنفسه معظم الوقت ، ولم يتسبب في أي مشكلة من قبل.

على أي حال ، هذه هي الطريقة التي تم بها إرسال لينون وفلورنتين إلى السجن - وإن كان سجنًا مخصصًا للنبلاء - في زنزانة القصر الإمبراطوري.  وحُكم عليهم بالسجن خمسة عشر وخمس سنوات ، على التوالي ، مع الأشغال الشاقة.

خلال فترة سجنهم ، كان يتم تجريد نبلائهم الأرستقراطيين ، وقص شعرهم ، وحلق حواجبهم تمامًا. كانت هذه هي القاعدة الإلزامية على الرجال والنساء من جميع الأعمار.

لكن في حالة فلورنتين ... عائلتها ، ماركيزيت انسير ، كانت تعتزم استئناف حكمها. لم يرغبوا في قبول نتيجة هذه المحاكمة ، وقاموا بأشياء مختلفة لمحاولة إخراج فلورنتين من السجن.

لم ينجحوا في إلغاء حكمها تمامًا ، لكنهم تمكنوا من تخفيف العقوبة التي يجب أن تقضيها. بدلاً من خمس سنوات كاملة من الأشغال الشاقة ، ستكون سنة واحدة فقط من الأشغال الشاقة وأربع سنوات تحت المراقبة.

حسنًا... حتى لو لم يفعلوا ذلك ، فإن حياة فلورنتين كسيدة أرستقراطية في المجتمع الراقي قد انتهت تمامًا تقريبًا.

لأنه لن يتعرف عليها أحد على الإطلاق كسيدة.

وفي حالة لينون ، لم يكن بمقدور أي قدر من الاستئناف أن يخفف من عقوبته.

هذا يعني أنه سيضطر إلى الوفاء بجميع الخمسة عشر عامًا من عقوبته.

بعد خمسة عشر عامًا في السجن أثناء قيامه بالأشغال الشاقة ، يمكن أن يصاب بالشلل بشكل أساسي. كان العمل صعبًا للغاية على جسده ، وكان من المحتم أن تدمر الحياة في السجن عقله.