زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 31

──────────────────────────────────────

شعرت وكأنني قابلت شخصًا ما في حلمي ، لكنني لم أستطع تذكر من كان.

بينما كنت أعاني من أجل رفع جفوني ، التي شعرت وكأنها مغلقة بألف جذور ، ظهر سقف غير مألوف في نظري.

"……"

تراجعت في ذهول. للحظة ، حاولت التفكير في مكاني ، لكن صوت شخص ما نادى علي فجأة بمثل هذه الإلحاح.

"ليلي! ليلي ، هل أنتِ مستيقظه ؟! "

"……"

اخترق الصوت العالي طبلة أذني ، مما جعل رأسي ينبض. رفعت يدا واحدة بعبوس. لقد فعلت ذلك دون تفكير كبير ، ولكن بعد ذلك أمسك ثيودور بيدي ونظر إلي بتعبير يائس.

"ليلي...كيف حالك الآن؟ إذا شعرتي بأي ألم أو إذا كنتي غير مرتاحه في مكان ما ، فيرجى إبلاغي بذلك ".

كل ما أردته هو أن يترك يدي ويبقى بعيدًا عني ، لكن بينما كنت أحاول التحدث ، لم يكن صوتي يخرج بشكل صحيح. فقط بعد قليل من الآهات تمكنت من قول كلمة واحدة.

"ماء…"

جفل ثيودور للحظة ، لكنه ترك يدي في النهاية. شعرت بالارتياح لأنه رحل أخيرًا ، رغم أنه ظهر مرة أخرى ومعه كوب من الماء في يده.... لم يتركها ، كان يقصد فقط إحضار الماء من أجلي.

"هنا ، أحضرت لكي بعض الماء."

"……"

عند رؤية هذا المنظر السخيف ، ارتعدت شفتاي. كان يجب عليه فقط أن يطلب من مضيفة إحضار الماء.

تعال إلى التفكير في الأمر ، أين شارلوت؟  نظرت حولي ، وهناك. صعدت شارلوت إلى السرير وساعدتني على الجلوس.

"…شكرًا لك."

"هذا واجبي يا ميلادي." آنسة

وضعت شارلوت ورائي بعناية وسادة ناعمة حتى أتمكن من الجلوس بشكل مريح ، ثم تراجعت ويدها مطويتان أمامها بعناية.

انتظر ثيودور بهدوء بجانب ذلك الزجاج في يده.

أخذت الكأس على الفور. شعرت كما لو أنني لن أتمكن من الضغط بعد الآن على الرغبة الخانقة للتعبير عن انزعاجي ورفضه.

"ها ..."

شعرت بتحسن بعد أن شربت بعض الماء البارد. بعد أن أخرجت زفيرًا طويلًا ، أعدت الزجاج إلى شارلوت.

نظرت شارلوت جانبًا نحو ثيودور للحظة قبل أن تأخذ الكأس.

أخذت نفسًا عميقًا آخر وعيني مغمضتين. بعد ذلك ، فتحت عيني وسألت ثيودور.

"منذ متى وأنا فاقده للوعي؟  الآخرون ... هل هم بخير؟ "

"لقد كنت فاقدة للوعي لمدة ست ساعات.  الآخرون بأمان ".