زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 37

──────────────────────────────────────

أي نوع من الأشخاص كانت أنابيلا سيمور؟

إنه ليس سؤالًا صعبًا كثيرًا.

كانت الابنة الثانية لسيمور فيسكونتي ، ودخلت منزل فالنتينو مع أختها الكبرى رينيه.

على مدار العشرين عامًا التالية أو نحو ذلك ، كرست نفسها بالكامل لمنزل فالنتينو.

يقال إن تفانيها كان بسبب حبها لرينيه ، التي كانت الدوقة السابقة ووالدة ثيودور.

لدرجة أنها كانت تعتز بثيئودور كما لو كان طفلها.

لكن هل كان هذا حقًا كل ما لديها؟

كان لدى الناس طبقات لهم. ليس من السهل أن تحب أو تكره شخصًا ما. كانت هناك أوقات تواجدت فيها ثنائيتان داخل شخص واحد.

من الواضح أن أنابيلا سيمور قد اهتمت بأختها رينيه وأحبتها ، لكنها في الوقت نفسه كانت مليئة بهذه الغيرة.

إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا استمرت في التفكير في ثيودور كما لو كان ابنها؟

"هناك طريقتان يتأقلم فيهما شخص ما مع حقيقة أن هناك شيئًا لا يمكنه امتلاكه. أولاً ، يبررون أنهم لا يحتاجون إليها على أي حال.  ثانيًا ، يحسمون رغباتهم بطريقة ملتوية ".

لم يكن لدى كارمن أي فكرة عما كان يتحدث عنه ثيودور.

من الواضح أنهم كانوا يتحدثون عن السيدة سيمور حتى الآن ، لكن لماذا طرح فجأة مسألة الرغبات البشرية؟

ومع ذلك ، كان ثيودور فالنتينو في الأصل هكذا ، بعد كل شيء.

كانت كارمن تخدمه لأكثر من سبع سنوات حتى الآن ، لكنها ما زالت غير قادرة على تخمين ما كان يدور في ذهنه.

كان كالفن ، مساعد ثيودور ، صديق طفولة ثيودور والشخص الذي يمكن اعتباره الأقرب إلى الدوق. ومع ذلك ، كان كالفن يتذمر أحيانًا ويقول ، "أنا فقط لا أعرف ما يفكر فيه نعمته."

ثم ماذا يمكن أن تقول كارمن هنا؟

"فكري في الأمر ، كارمن. إذا كنتي تريدين أن تكوني دوقة ، لكن المنصب مملوك بالفعل من قبل امرأة أخرى - ماذا ستفعلين؟ "

"...لست متأكدة لأنني لا أرغب في أن أصبح دوقة."

"بالطبع ، لكني أسأل نظريًا ، لذا حاول أن تتخيلي. ماذا ستفعلي لو كنتي مكانها؟ "

"……"

تخيل ... كيف يمكنها محاولة فهم حياة لم تكن تعرفها على الإطلاق؟ تملمت كارمن أصابعها بتعبير مضطرب.

عند رؤية رد فعلها ، ضحك ثيودور ولوح لنائب القائد.

"حسنًا ، لقد تم استبعادك. لقد فات الوقت ، لذا عودي واحصلي على قسط من الراحة ".