زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 50

──────────────────────────────────────

سألت شارلوت بقلق أثناء سكب كوب من الشاي الدافئ لي.

"سيدتي ، هل أنتِ بخير ...؟"

"أنا بخير. لا شيء ، لذلك لا تقلقي بشأنه ".

لقد شعرت بالدهشة في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، لكنني أصبحت بخير الآن.

تم القبض على الانسة سيمور من قبل الحاضرين وحبسها على الفور في غرفها.

طوال الطريق التي تم جرها بها إلى هناك ، ضحكت وصرخت مثل المجنونة.

في وقت لاحق ، ذهب طبيب الأسرة إلى غرفتها لفحص حالتها ، لكنني سمعت فقط أنها كادت أن تصطدم بمزهرية خزفية في رأسها ، وهذا ما دفعها إلى الهرب.

همس الناس فيما بينهم واتفقوا على نتيجة واحدة.

"السيدة سيمور فقدت عقلها!"

... ربما كانت قد أصيبت بالجنون حقًا ، أو ربما كانت تتظاهر فقط.

من وجهة نظري ، يبدو أن هذا الأخير هو الأرجح. لم تكن السيدة سيمور بهذه السهولة من كسر أي شخص.

لقد كرست سنوات عديدة باعتبارها "شيخًا لدوقية فالنتينو". لن تتخلى المرأة التي لديها الكثير من المثابرة مثلها بسهولة عما كانت قد بنته حتى الآن.

إذن ، كان السؤال هو: ما السبب الذي جعل السيدة سيمور تتظاهر بأنها مجنونة؟

"ما الذي تحدثت عنه بالضبط هي وثيودور؟"

فقط بعد مناقشتهم بدأت الآنسة سيمور تتصرف بغرابة.

ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لسؤال ثيودور.

"سوف أسأله بمجرد عودته".

بعد أن تناولت رشفة من الشاي الدافئ ، اتكأت ودفنت نفسي في الأريكة الناعمة التي كنت أجلس عليها.

ثم ، أغمضت عيني بهدوء ، تذكرت فجأة التميمة السوداء والبنفسجية التي ألقتها لي السيدة سيمور.

"......"

ربما فعلت ذلك فقط لإهانة لي. أو ربما كانت تشتمني حقًا من أعماق قلبها.

من بين أي شخص آخر ، يجب أن تكون السيدة سيمور هي أكثر الأشخاص الذين يتمنون موتي بشدة.

"إذا كان موتي فهي تريد ..."

... كانت الساعة تدق دون توقف على أي حال. نحن نصل إلى هناك قريبًا بما فيه الكفاية.

خلال إقامتي بأكملها هنا في مقر إقامة إيفريت ، كانت هناك العديد من الحالات التي تمنيت فيها الموت. ومع ذلك ، لم يكن لدي الشجاعة لانتحاري.

ربما حتى ذلك الحين ، ما زلت أرغب في العيش.

في الوقت الحالي ، لا أشعر برغبة في الانتحار حقًا. لم يكن لدي حاجة للقيام بذلك.