# روايـة _ حـكـايـتـنـا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى إيطاليا عند حمزة وحياة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلا كلاً من حمزة وحياة الى المشفى ليترجلا من السيارة سويًا.. ألقت حياة نظرو خاطفة على حمزة لتراه يهندم من سترة السوداء ثم حمحمت بحرج لتلفت من انتباهه قائلة:
ـ طيب انا هدخل بقا.. عاوز حاجه؟؟اجابها حمزة وقد ارتسمت على جانب شفتيه ابتسامة لعوب:
ـ اجبلك تتغدي معايا؟؟وضعت حياة يدها على وجهها وهى تبتسم بخجل ثم استدارت متجهه للمشفى..
أوقفتها كلمات حمزة وهو يردف:
ـ عندي صفقة انهارده مع أستاذ خالد..واتفقنا يعنى اننا نتغدى سوا احنا التلاتة بعد ما نخلص.التفتت له حياة مردفة بتعجب:
ـ غريبة يعنى.. عمو ما قاليش حاجه زى كدا.اردف حمزة وهو يرفع كتفية بتعجب:
ـ يمكن نسىٰ.= اممم.. انا بقول كدا برضو
ثم أضافت قائلة:
ـ تمام بالتوفيق ربنا معاكوا.. وخد بالك عمو شريك مش سهل.اردفت آخر جملتها بابتسامه مرحة.. وبعدها لوحت له بيدها وسارت فى طريقها للمشفى..
بينما حمزة مال برأسه للجانب قليلًا وهو يبتسم بعذوبة وبعدها استقل سيارته حيث شركة C.H " شركة عم حياة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت حياة للمشفى بخفة واتجهت الى المعمل وشرعت بتغيير ملابس الى الملابس الخاصة بالعمل قبل ان تسمع صوت طرقات على الباب.. اذنت له حياة بالدخول..لتطل هيدا برأسها بسعادة وعى تردف بنبرة مرحة:
ـ صباح الخيراتجهت لها حياة تعانقها بسعادة بالغة ليس وكأنها لم ترها منذ البارحة فقط لتردف حياة بعدها بحب:
ـ صباح الخير.. لدينا اليوم الكثير من العمل لنقوم به.ثم اضافت بنبرة حاسمة بعض الشئ:
ـ هل أنتِ جاهزة؟؟اجابتها هيدا وهى تشير بعدها علامة " أحسنت ":
ـ بالتأكيد= حسنًا.. هيا بنــا.
وبعدها شرعتا الفتاتان بمباشرة عملهما الشاق الذى يحتاج الى التركيز الشديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مصر..عند فوفو وبيسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتربت فوفو تجلس بجوار بيسان على الأريكة بوسط المنزل وهى تلف قطعة من الشاش حول معصم يد بيسان..فقد آلمتها يدها نتيجة ما سقطت..أردفت فوفو بغيظ شديد لبيسان:
ـ ما انتِ لو كنتِ سمعتِ كلامي ومتحركتيش من مكانك.. مكنش جرالك حاجه إنما اقول ايه فرقع لوز اللى جواكِ مش قادر يقاوم.
أنت تقرأ
حكايتنا لـ أروى خالد
Phiêu lưuأنظر إلى السماء صبيحة كل يومٍ وعشيتها أردف بتهكم: يالا سخرية القدر جاءني يومًا طالبًا دواء لقلبه.. ليصيب قلبى قبل رحيله بلعنة حبه..ليحكم بعدها عليه بالعشق المؤبد له..وله هو فقط.. عازمًا على عدم دلوفه أي شخص آخر غيره.. لِأَخِر صريعًة غارقة فى بحر هوا...