# الـفـصـل _ الـعـشـرون

46 3 0
                                    

# روايـة _حـكـايـتـنـا
# لـ _ أروى _ خـالـد

سأظلُ طولَ العمرِ بابَك أقرعُ
ياخير من ذا يستجيبُ ويسمعُ..

مالي سوى قرعي لبابكَ حيلةٌ
فلئن طُرِدتُّ فأي بابٍ أقرعُ؟؟؟

( متنساش تضغط على النجمة بالأسفل تشجيعًا للڪاتب المسڪين يا ذووق وتسيب ڪومنت برأيك♡ ) 

صلّوا على شفيعنا مُحمد ﷺ.
و.. قراءة ممتعـة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في تمام الثامنة صباحًا ومع صباح يوم جديد يُشرِق على أرجاء المعمورة..

كانت جالسة في حرمها الجامعي بأعين شاردة وعقل مغيب.. وأمامها إسراء صديقتها ترغي وتزبد وهي في منطقة اللاوعي.. انتبهت حبيبة على نداءات إسراء المُتتالية ومن ثَمّ وكزتها لها.. لتُردف باهتمام:
ـ أيوة نعم ڪنتِ بتقولي ايه؟؟

عقدت إسراء حاجبيها بتعجب لتردف باستنكار وصوت ساخر:
ـ لا دا انتِ مش معايا خالــص..!

نفضتت حبيبة رأسها بانتباه وهي تعتدل في جلستها توليها كامل انتباهها:
ـ معلش سرحت شوية.. ڪنتِ بتقولي ايه؟؟!

أردفت إسراء بسخرية وهي تشعر أنها متغيرة منذ الصباح أو بالأحرى البارحة وخاصةً منذ لِقاءها مع هذا الشاب الغريب:
ـ لا قولي شويتين تلاته.. المهم كنت بقولك ان في راجل من يومين جه لبابا يطلب إيدي و بابا قالي امبارح وبصراحة بابا مُعجب بيه أوي وموافق.

انفرجت أسارير حبيبه لتردف بسعادة:
ـ اي دا بجد؟! طب وانتِ ايه رأيك؟!

أردفت إسراء وهي تدور بأعينها في الفراغ ترجع خصلاتها للخلف بخجل:
ـ هو بصراحة.. يعني.. انا مشوفتوش.. انا ڪنت لمحته بس وبصراحة هو وسيم.. وعسل كدا وجنتل مان في نفسه و..

أردفت حبيبة بمرح واستنكار مما تقول:
ـ حيلك حيلك.. كل دا ومشوفتيهوش لمحتيه بس!! اومال لو شوفتيه فعلًا ڪنتِ عملتي ايه؟؟

أنهت كلماتِها بضحكة ساخرة لتُردف إسراء بخجل وغضب مصطنع:
ـ بس يا رِخمة.. وخليني أكمل كلامي.

نظرت لها حبيبة بأعين منتبهة وعقل شارد وهي تتباعها تُردف:
ـ انهارده الخميس.. وهو قال لبابا هنتظر الرد منك وبابا هيكلمه انهارده ويقوله يجيب أهله بكرا بليل.. بس انا متوترة أوي ومش عارفة هعمل ايه وأقابله ازاي؟!

ربتت حبيبة على يد إسراء بلُطف وهي تجيبها ببسمة خفيفة:
ـ حبيبتي يا ياسو ربنا يقدملك اللي فيه الخير.. ومتقلقيش خلصي انتِ بس الموضوع وانا هجيلك بكرا بدري نظبط كل حاجة.. تمام!

نظرت لها إسراء بأعين ملتمعة بامتنان وهي تميل تُعانقها بلطف لتبتسم لها حبيبة وهي تشرد في ملڪوت آخر وأعينها معلقة بالبوابة الحديدية لمدخل الحَرم..

حكايتنا لـ أروى خالد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن