الوقوع

البارت التاسع

البارت التاسع
من رواية: الوقوع

وصل مازن الي كليه فيروزه فنظر لها بشكر وهي ابتسمت له
ثم قال
خلي بالك من نفسك كويس
فيروزه بابتسامة حب:
وانت كمان
ودخلت الي الكلية
فنظر مازن بجانبه وجد ان رودينا قد تنفجر من الغضب فأمسك يدها بحب وقبلها.
برضو هنفضل نغير واصلا مفيش حاجه بينا
رودينا بغضب:
دي مراتك يمازن.
فصاح مازن بها غاضباً:
هي مش مراتي انا وانتي عارفين انا اتجوزتها لييي افهمي بقى انا بحبك انتي وعمري ما هتخيل اني هحبها لانها اختييي مش مراتي.
فجذبته رودينا الى صدرها بقوه
فاسترخ مازن وهدأ قليلاً تحت تأثير ضمها له وكلماتها له

رودينا:
وانا بحبك يمازن بس انا بغير والله ومش مستحمله ان واحده غيري تكون معاك.
مازن وهو مازال بين صدرها
وانا بحبك انتي يرودينا.
رودينا بضحك:
طب يلا يعم بقى سوق ولا مش هنروح الجامعه انهارده ولا اي
انتبه مازن انه مازال امام الجامعه:
فضحك وبدأ في تشغيل السياره وانطلق سريعاً.
_______
في كلية فيروزه.
كانت جالسه تدون ملاحظات وراء الدكتور
فقالت صديقتها بضحك:
اي يبت الدح ده
فيروزه وهي مازالت تدون وراء الدكتور:
ولا دح ولا حاجه انا بعمل اللي عليا
فضحكت صديقتها بحب.

بعد المحاضره الاولى.
جاء شاب الى فيروزه قائلاً:
لو سمحتي يا انسه
فيروزه:
نعم!!
الشاب:
ممكن اصور منك الملاحظات اللي كنتي بتكتبيها.
فيروزه بفهم:
اه اتفضل
ومدت له الملاحظات وتم تصويرها بنجاح.
الشاب:
شكرا ليكي جداً.
فيروزه:
العفو وذهبت مع صديقتها.
_______
عاد احمد الي المنزل
قال لنفسه بلوم
"مكنش ينفع اروح اصلاً انا غلطان "
عمرو من الخلف:
بتتكلم مع نفسك ولا اي
فسأله:
انت مروحتش الشغل ولا اي؟
فأجابه:
لا روحت وجيت اخد كام حاجه وماشي انت مالك فيك اي
فقال احمد:
روحت مع مروه الجامعه علشان كنت عايز اشوف مريم
فصاح عمرو به قائلاً:
انت عبيط يابني هو انتي لسه اتخطبتوا اصلا لسه محدش يعرف حاجه.
فقال احمد: ا
هو اللي حصل بقي
عمرو بضحك:
حبيتها بالسرعه دي
احمد بابتسامة:
من اول مره شوفتها
عمرو بضحك:
حب من اول نظره يعني.
احمد بضحك:
اهه
عمرو:
ربنا يسعدكم يحبيبي بس متعملش اي حاجه دلوقتي غير لما تتخطبوا ع الاقل قدام الناس والناس تبقى عرفت اكيد فاهمني
فابتسم احمد بفهم:
فاهمك يخويا
عمرو:
انا ماشي بقى سلام
احمد:
ربنا يقويك.
_______
بعد انتهاء اليوم الدراسي
ذهب احمد لجلب مروه ولم يرى مريم ولم يعطي اي اهتمام للموضوع
طه كان يريد ان يعتذر من مروه ولكن مريم اخبرته انها ذهبت.

عند مازن
وقف مازن بسيارته امام كلية فيروزه وكان بالطبع معه رودينا
خرجت فيروزه من باب الكليه ولكن اوقفها صوت
الشاب ذاته
لو سمحتي يا انسه
فنظرت له فيروزه بتعجب:
خير في حاجه!
الشاب:
متعرفتش بأسمك.
فيروزه:
اسمي فيروزه
فابتسم الشاب وقال لها:
وانا اسمي محمد.
ومد يده للسلام
صافحت فيروزه يده وقالت بتوتر:
تشرفت بيك يا استاذ محمد
وذهبت فوراً
محمد بصوت مرتفع مرتفع: ط
طب الرقممممم
ولكن فيروزه غادرت وكل هذا تحت انظار مازن ورودينا
رودينا بضحك:
هو ده حبيبها ولا اي؟
فصاح مازن بغضب
اسكتييي
فصمتت رودينا ونظرت له بتعجب.
ركبت فيروزه في الخلف بعد ان القت السلام عليهم
ذهب مازن دون حديث.
استغربت فيروزه من هذا ولكنها لم تهتم.
اما رودينا فكانت تنظر له بغضب كبير.
نزلت رودينا امام منزلها وقاد مازن السياره دون حديث ايضاً
كانت فيروزه شارده في الطريق ولم تلاحظ اي شئ من ملامح مازن ومشاعره الغاضبه.
وصل مازن امام منزلهم وفتح الباب ونزل سريعاً وفتح الباب لفيروزه وامسك يدها بقوه وذهب بها الي بيتهم
فصاحت فيروزه بوجع:
بتوجعني في اييي سيييب ايدي يمازن بتوجعني اوي