البارت التاسع والعشرون

1.2K 96 0
                                    

البارت التاسع والعشرون
من رواية:

في منتصف النهار وقف مازن كالعاده امام كليه فيروزه ينتظرها ولكن وجد صديقتها التى تخرج معها دائماً خرجت بمفردها فتعجب للغايه فأين هي!
ولكن صديقتها كانت تبحث عنه وبمجرد ان رأته ذهبت اليه فوراً فتعجب ايضاً لانه وجدها قادمه نحوه ولكنه شعر بالخوف فالتاكيد قد حدث شئ.
جاءت إسراء له والقت السلام عليه فرد هو سلامها في احترام.
فقالت:
فيروزه بس تعبت انهارده وهي قالتلى لما تيجي تدخلها جوا الكليه لانها عايزاك.
فتح باب سيارته بخوف ونزل منها وهو يقول:
لي مالها في اي!
ولكن إسراء اكتفت بقول:
هي كويسه دلوقتي لكن ادخل شوفها.
فاغلق مازن السياره بضغطه زر وذهب تجاه باب الكلية سريعاً.
دخل داخل الكليه بعد ان تحدث مع الحرس كثيراً وجد فيروزه جالسه في احدى الجوانب تنظر الى باب الكلية.
فذهب هو يركض تجاهه سريعاً.
وبمجرد ما رأته فيروزه وقفت وهي تبتسم سريعاً
فقال مازن بخوف:
مالك في اي!
فقالت بابتسامة سعيده:
مازن!
تحدث بقلق:
في اي يا حبيبتي!
فقالت وهي تميل نحو يده تمسكها:
انا انا اغمى عليا من شوية والدكتوره بعد ما كشفت عليا قالتلى اني اني
واخذت تضحك بقوه.
فقال مازن سريعاً بخوف:
انك اي يا فيروزه في اي!
فقالت بسعاده:
انا انا حامل يا مازن.
الدكتوره قالتلي اني حامل بس لازم اروح اتأكد من دكتور متخصص مش خاص بالكلية، بس انا حامل.
وقف بعدم تصديق بهمس بأسمها:
فيروزه!
فضحكت فيروزه وقالت:
والله حامل.
فاطلق مازن ضحكه سعادة وهو غير مدرك لأي حديث منها ولكنه سعيد.
شد يدها التي كانت تمسكه وجذبها بأكملها الى صدره وضمها بقوه.
_فرحتي متتوصفش والله.
فقالت له بابتسامة:
وانا فرحانه اوي والله.
فخرج مازن من حضنها وهو يقول:
طب تعالى نروح عند الدكتور عشان نشوف.
فضحكت فيروزه ووافقت.
وذهبوا سوياً في سعاده.

في السياره
بعد حديث وضحك كثير قالت فيروزه:
انت عملت اي في امتحانك.
فقال بضحك:
هو ده وقت امتحانات دلوقتي.
فضحكت فيروزه وقالت:
عملت اي بجد.
_ الحمدلله كان حلو وانتي عملتي اي.
فقالت بابتسامة:
الحمدلله.
_ الحمدلله.

بعد مده وصلوا الى عيادة الدكتور التى تذهب اليه بسمله.
دخلوا الى العيادة بحب وسعادة.
وما ان دخلت فيروزه الى العيادة حتى ضحكت بسعاده لرؤيتها الكثير من النساء جالسين ويظهر عليهم التعب وكأنهم على وشك الولاده.
اما مازن فأبتسم بحب وجذب يدها لكي يتم اخذ كشف لها.
وبعد ان اخذته جلست تنتظر دورها!
كانت تنظر الى النساء بسعاده فهي ستكون مثلهم.
ومازن كان يشدد من قبضه يده على يدها في حب.
ولكن في لحظه جاءت سيده تصرخ وتصرخ متألمه ويكاد يظهر عليها انه حان موعد والدتها.
كانت تصرخ بشكل هستيري وتقول بصراخ:
اتصلوا بمحمد اتصلوااا بمحمد خليه يجي....
وذلك زاد من زعر فيروزه وشعرت بالخوف كثيراً، فنظر لها مازن وقال:
ممكن نطلع نستنى بره لو عايزة.
فقالت سريعاً دون تفكير:
ااه اااه يلا.
وبالفعل ذهبوا ووقفوا بالخارج.

الوقوعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن