البارت الثلاثون والاخير
من رواية:الوقوعانتهت حفله التخرج
وعاد كل متخرج الى وجهته سعيداً بما قد وصل له.في منزل مازن و فيروزه
دخل مازن المنزل وهي تقول له فيروزه:
كانت حفله تجنن.
فقال بحب:
عقبالك يا حبيبتي.
فقالت بضحك:
ده لسه بدرييييي.
فضحك مازن وقال بخبث:
طب اي انتي متدنيش اي هديه بمناسبه تخرجي.
فنظرت فيروزه اليه بحرج وقالت:
انا انا مكنتش اعرف بس هجبلك هديه والله.
فضحك مازن وقال:
هديتي ايي انا عايزك انتي
فقالت بعدم فهم:
ما انا هنا اهو.
فضحك مازن مجدداً وقال:
لا عايزكك.
ففهمت فيروزه ونظرت الى الارض واخذت تتضحك بخجل.
فضحك مازن وامسك يدها واتجه بها الى غرفتهم.
__
بعد يومين
وقبل ليلة الزفاف بيوم.
في الصباح
كانت فيروزه ترتب ملابسها في الخزانه فاستيقظ مازن وعندما رأها ابتسم وقال:
عامله اي يا عروسة.
فضحكت فيروزه وقالت:
مش مهم انا المهم العريس اخباره اي.
فقال بضحك وهو ينهض:
مش مهم انتي ازاي ده انتي المهم كله.
فأبتسمت فيروزه وذهبت اليه
جلست بجانبه وهي تقول:
تعرف يا مازن.
فنظر لها وقال:
اعرف اي يا لوزه.
امسكت يده وقالت:
انا مازالت لحد دلوقتي مش مصدقه نفسي، يعني لو انت محبتنيش كنا زمانا مطلقين لاقدر الله
فصاح بها سريعاً:
يوووه يادي السيره دي.
فقالت سريعاً:
مازن اسمعني ده غصب عني والله،بس انت عارف.
فقال مجدداً بغيظ منها:
عرفيني كمان.
فضحكت فيروزه وقالت:
انا بحبك اوي، خلتني اكون اسعد انسانه، خلتني احس نفسي اني حاجه مهمه عند حد واني من اولاويته وانه بيحبني انا بس وده احساس جميل طبعاً، على الرغم اني اتعذبت كتير اوي إلا انك عوضتني عن كل ده وحبتني بجد
شكراً اوي يا مازن بجد شكراً على وجودك في حياتي وعلى حبك ليا.
فأبتسم مازن وضمها اليه بحب قائلاً:
كنت اعمى يا لوزه كنت اعمى عن كل حاجه بعملها بس لما فتحت لقيت اجمل انسانه عوضتني عن كل حاجه خسرتها انسانه بتحبني بجد ومش هممها حاجه غير حبها ليا، انسانه محترمه وخلوقه، انسانه مميزه عن كل البنات...بحبك اوي يا لوزه.
فضمته فيروزه بقوه.__
في اليوم التالي
استيقظت فيروزه بحماس واخذت ترتدي ملابسها بسعاده عامره.
اما مازن فكان جالساً على الفراش ينظر اليها ويضحك.
مازن بضحك:
يا بنتي لسه بدري.
قالت على عجله:
لسه بدري اي دي قالتلي اكون موجوده الساعه عشره ودلوقتي الساعه 12.
فقال مازن:
ماشي لسه 12 لحد بليل قدامك وقت كتير.
فوقفت فيروزه وقالت:
وقت كتير اي لسه هعمل حاجات كتيره قوم قووووم يلا يا مازن وصلني.
فنهض مازن وهو يضحك.
__اما عند عمرو وبسمله
بسمله بتذمر:
مش كنت عملتلي فرح معاهم.
فقال عمرو بضحك:
فرح اي يا بسمله ببطنك دي.فقالت بسمله وهي تنظر الى بطنها:
بتتريق عليا يا عمرو!
فقال عمرو سريعاً قبل نوبة نكدها:
لا يا حبيبتي بعيد الشر.
فقالت له:
طب يلا قوم وصلني بقى عشان اجهز.
فقال وهو ينظر الى الساعة:
اوصلك فين هو انتي العروسه!
فقالت وهي تنهض:
يا عمرو عايزه اكون معاهم يلا قووووم.
فقال وهو ينهض معها:
حاااضر يا اخر صبري.
فأبتسمت بسمله برضا
__
أنت تقرأ
الوقوع_قيد التعديل
Historia Cortaفي ذلك البيت القديم الذي تنفست فيه طفولتها وصراعاتها، كانت تتجول مشاعرها بين أروقة الماضي والحاضر. عاشقة بصمت، لا تجرؤ على البوح بحقيقة ما في قلبها، وهي تعلم أن قلبه بعيد، بل ربما لا يراها إلا كظل مألوف في حياته. لكن الأقدار كانت تدبر شيئًا مختلفًا،...