البارت الرابع عشر
من رواية: الوقوعفي اليوم التالي..
جاءت امل هي وافراد عائلتها لكي يقوموا بزياره العرسان (بسمله وعمرو) .
كما جلبت لها الكثير من الطعام والملابس واغراض تحص العروسة
كما فعلت والده بسمله في اليوم الذي قبله.
كانت بسمله في غايه السعاده فهي عروسه وهذا حقها.
وبعد مده من الاحاديث العائليه.
عمرو لوالده: بابا احنا ماشيين بكرة وفكرنا ناخد فيروزه ومازن معانا فأنت قولهم كدا.
فابتسم عيد اخيراً وقال:
انا برضو كنت بفكر في كدا.
فأبتسمت بسمله بسعاده هي وعمرو.
_______
بعد عدة ساعات.
كان مازن قد استيقظ ويجهز نفسه لزياره اخيه.
فخرجت فيروزه من غرفتها وقالت له:
كنا روحنا مع بابا وماما احسن.
فقال:
ما احنا فوقهم بقى مش هتفرق هنروح امتي.
فأتجهه الي احدي الزوايا وجلب ظرف به نقود وقال لفيروزه: اكتب عليه اي؟
فأخذته فيروزه وكتبت بخط رائع «مُبارك للمجانيين»
فرأها مازن وضحك بشده.
بعد دقائق كانوا قد ذهبوا الي منزل بسمله وعمرو الذي يليهم بطابقين.
فيروزه بابتسامة سعيدة:
مُبارك ليكي يحبيبتي.
فضمتها بسمله بسعاده.
وجلسوا الجميع يتناقشون بحب وفرحه.فتح عمرو موضوع شهر العسل لهم وهل سيوافقون ام لا.
فنظرت فيروزه لمازن وهي على اقتناع انه سيرفض ولكن مازن تحدث وقال:
بابا اتصل وكلمني قبل ما اجيلك وانا بصراحه عجبتني الفكرة ووفقت.
ففتحت فيروزه فمها منصدمه وايضاً بسمله صدمت نوعاً ما ولكن ضحكت بشده وفرحه لانهم سيكونوا سوياً فهي تحب فيروزه كثيراً وايضاً فيروزه تحبها.
فظلت فيروزه تنظر لمازن ببلاهأ فنظر لها مازن بطرف عينه وابتسم لها.
_______
عادت فيروزه ومازن الى منزلهم.
فتح مازن باب الشقه وهو يقول لفيروزه:
اوعي تكوني مش عاوزه تروحي.
فيروزه سريعاً:
لا لا.
فعادت لصوابها وقالت سريعاً:
قصدي يعني انت قولت هنروح وانا.....
فجلس مازن وهو يبتسم لها ويقول:
انتي اي؟
فيروزه وهي بالكاد صوتها يسمع:
موافقه..
فنهض مازن على غفله وهو بالكاد وترها ولكن قال سريعاً:
اذن بحيث كدا ادخلي جهزي شنطتك.
فابتسمت فيروزه في ارتياح ورحلت سريعاً.
فنظر مازن في اثراها بصمت.وبعد مرور دقائق ذهب هو باتجاه غرفتها وجدها تتحدث في الهاتف كان سطرق الباب ولكن توقف حين وجدها تقول لصديقتها:
مازن لسه بيحبها والله انا عمري ما شوفت غير كدا في عينيه بحاول اقنع نفسي انها خلاص مشيت وكل ده بس هي برضو لسه موجودة معاه.
الطرف الثاني: *****
فقالت لها فيروزه:
لما اشوفك ابقى اقولك.
وانتهت المكالمه وكل هذا تحت سماع مازن.
طرق مازن الباب بعد قليل فنهضت فيروزه واتجهت الى الباب وهي تقول له ان يدخل.
فدخل مازن ووقف بجانب الباب وهو يقول:
خلصتي شنطتك نقصك اي حاجه؟؟
فيروزه:
لا خلاص مفيش اي حاجه.
مازن:
طب تمام اظبطي منبهك على الساعه 5.
فيروزه بابتسامة:
حاضر.
وذهب مازن.
دخل الى غرفته وتسطح على فراشه وهو يقول في نفسه:
بس انا مبقتش بحبها وازاي هفضل شايل قلبي لواحده خاينه.. فتنهد وقال بصوت منخفض:
انا كرهتها وبحاول احبك بس اكيد الحب ده عايز وقت.
وبعد تفكير طويل في عدة امور قرر النوم.
أنت تقرأ
الوقوع_قيد التعديل
Kısa Hikayeفي ذلك البيت القديم الذي تنفست فيه طفولتها وصراعاتها، كانت تتجول مشاعرها بين أروقة الماضي والحاضر. عاشقة بصمت، لا تجرؤ على البوح بحقيقة ما في قلبها، وهي تعلم أن قلبه بعيد، بل ربما لا يراها إلا كظل مألوف في حياته. لكن الأقدار كانت تدبر شيئًا مختلفًا،...