اكتبي في سيرش التيلجرام الاسم ده
@h_Nourhan24_x
واتوصلي معايا وانا هدخلك جروب رواياتي
البارت السابع
من رواية: الوقوع
رودينا في منزلها تفرك يدها بغضب كبير وتقول:
انا هعرفك ازاي تسبني علشان بنت عمك دي.
وفي هذا الوقت سمعت رنين هاتفها فنظرت له ورأت انه مازن فأمسكت الهاتف واغلقته نهائياً.
رودينا بغيظ:
مش هسامحك بالسهوله دي لازم افكر في حاجه علشان اخليك ليا انا.
على الجهه الاخري.
ظل مازن يتصل بها وظهر له ان هاتفها مغلق فوضع الهاتف بجانبه بيأس وذهب الى المطبخ لانه شعر بالجوع.
اما عن فيروزه فظلت تبكي وتبكي على حالها وعلى قلبها الذي سيتوقف يوماً ما من الحزن والبكاء.
___________♡'.
في منزل عيد.
امل لمروه:
والله يبت انا واحشني الواد مازن ده بالرغم ان كان مبيقعدش معانا كتير
فأضافت مروه باشتياق له هي الاخره:
والله يا ماما وانا كمان واحشني جداً.
فقالت امل سريعاً
خلاص يبقى نعزمهم.
مروه بفرحه:
هو ده الكلام.
فقالت لها سريعاً:
طب قومي بقا هاتي التلفون نتصل بيهم.
وبالفعل ذهبت مروه وجلبت الهاتف فأخذته امل وهاتفت مازن.
على الجهه الاخري.
كان مازن بالمطبخ يأكل حتي سمع صوت رنين هاتفه فانتفض واخذ يجري الي الهاتف اعتقاداً منه انها رودينا ولكنه نظر للهاتف بيأس واجاب والدته.
مازن:
السلام عليكم يحجه.
امل بفرحه لانها تستمع لصوته:
وعليكم السلام يبني اخبارك اي وحشتني والله.
مازن بحب:
وانتي كمان والله وحشتيني.
امل سريعاً:
خلاص مادام كدا يبقى تشرفونا يوم الجمعه إن شاءالله.
فنظر مازن تجاه غرفه فيروزه وقال:
اكيد طبعا ياماما.
امل بفرحه:
خلاص يا ابني في انتظركم يوم الجمعه إن شاءالله.
مازن بحب:
إن شاءالله يا امي.
وانتهت المكالمه بين فرحه هذه وتوتر هذا.
___________♡'.
عند طه.
كان يجلس يفكر فيما سوف يحدث ليله الجمعه وهل سيوافقه عليه ام لا!.
فجاءت له مريم بعتاب:
يعني استناك زي ما قولتلي وفي الاخر تتصل وتقولي ارجعي لوحدك!!
طه بأسف:
انا اسف والله بس واحد صحبي تعب واضطريت اروح معاه.
مريم بتفهم:
طب هو عامل اي دلوقتي؟
احسن الحمدلله. فاكمل قائلاً: تعالي اقعدي عايزك في موضوع.
فجلست مريم ونظرت الى الارض بخجل لانها تعرف ما سيتحدث به.
طه باستغراب:
مالك في اي؟!!
مريم بخجل وتوتر وهي تفرك يدها.
طه سريعاً:
هو قالك!!! انتي بتكلميه!!!
مريم بصدمه:
اي اللي انت بتقوله ده لا طبعاً دي مروه اللى قالتلي.
طه بتفهم:
ماشي خلاص متتعصبيش كدا وبعدين انا واثق فيكي ومادام فركتي في ايدك كدا تبقى موافقه
مريم ابتسمت رغماً عنها وقالت:
اللى انت تشوفه يخويا.
فضحك طه بفرحه لاخته الوحيده.
___________♡'.
في الليل.
عند مازن ورودينا.
كان مازن جالساً على الكنبه بزهق وكل فتره ينظر الى هاتفه على امل ان رودينا تتصل به.
ولكن في هذا الوقت خرجت فيروزه من غرفتها متجهه الى المطبخ لكي تشرب.
فنظر لها مازن وقال سريعاً:
بقيتي عامله اي؟
نظرت له بصدمه لانه مستيقظ وعادتاً مازن لا يسهر ابداً فقالت له بابتسامه لانها فكرت انه جالس من اجلها ومن اجل ان يطمأن عليها
أنت تقرأ
الوقوع_قيد التعديل
Historia Cortaفي ذلك البيت القديم الذي تنفست فيه طفولتها وصراعاتها، كانت تتجول مشاعرها بين أروقة الماضي والحاضر. عاشقة بصمت، لا تجرؤ على البوح بحقيقة ما في قلبها، وهي تعلم أن قلبه بعيد، بل ربما لا يراها إلا كظل مألوف في حياته. لكن الأقدار كانت تدبر شيئًا مختلفًا،...
