البارت الواحد والعشرون

1.5K 103 0
                                    

البارت الواحد والعشرون
من رواية: الوقوع

ركبوا السياره بعد ان رتبوا حقائبهم.
وضعت بسمله يدها على بطنها بسعاده وهي تقول:
تفتكر هيكون بنت ولا ولد!!.
ونحن ليس على علم كم هذه المره التى تسأل بسمله هذا السؤال..
فأجاب عمرو:
يا حبيبتي بنت او ولد مش مهم انا مبهتمش بالحاجات دي اللي يجيبوا ربنا حلو.
فابتسمت هي وقالت:
يارب تكون بنت.
فابتسم هو في حب وبدأ بقياده السياره.
______

نعمم شباب!
فصمتت هي ولم تتحدث.
فتنهد هو وقال:
انا آسف، بس ده مش شك واكيد عارفه انها غيره ومش محتاج اقولك.
فأجابته بهدوء:
عارفه.
فقال بنفس هدوئها:
طب انا موافق بس بشرط.
فقالت سريعاً بابتسامة امل:
اي هو!
فقال:
هكون معاكي ثانيه بثانيه.
فوافقت سريعاً بسعاده:
طيب طيب موافقه وكدا اكيد طه هيوافق.
فضحك هو وبعدها قالت هي بتسأل:
بس شغلك والمعهد بتاعك؟
فابتسم وقال:
متشغليش بالك هعرف اتعامل مع الاتنين.
فضحكت هي بسعاده.
______
دخل مازن غرفته وابدل ملابسه الى ملابس للخروج وخرج بها الى غرفة الجلوس.
فوجدها تسأله:
اي ده انت خارج!
فقال وهو يرتدي ساعته:
اه هنزل اخرج مع صحبي شويه بقالي كتير مشفتهوش.
فقالت سريعاً:
صحبك مين!
فنظر لها ثم ابتسم وقال:
أدم
فعادت تنظر الى التلفاز ثم قالت:
طيب ماشي.
مال نحوها قائلاً بهدوء:
طيب يلا قومي البسي
فنظرت له سريعاً وقالت:
ليه!
على امل ان تخرج معه..
ولكنه قال:
مش هتفضلي قاعده لوحدك كدا هتروحي عند ماما..
فمالت برأسها الى الارض وقالت:
لا لا انا عايزه انام.
فقال وهو يرتدي الكوتشي:
يلاا يا لووزه.
فصاحت بغضب:
قووولتت لااا.
فنظر لها بستفهام على سبب ارتفاع صوتها ثم قال:
نعم!
فنهضت وهي تقول:
اللى عندي قولته مش هروح وهفضل قاعده هنا.
فذهب لها وقال:
انتي بتعلي صوتك لييي!
فنهضت فيروزه لانها لا تريد ان يراها وهي تبكي لاجل ان تذهب معه فقالت بصوت مرتفع لكي لا يظهر انها تبكي: هروووح انااام.
فأمسك يدها وقال:
لييي كل العصبيه دي!
فقالت وهي وجهها للارض:
ملكشش دعوه وسبني بقى عايزه انام.
فتحدث وهو ينظر الي معالم وجهها بترقب:
في اي يفيروزه!
فحاولت فيروزه نزع يده عنه ولكنه شدد يده وهو يقول:
مش هسيبك غير لما اعرف مالك!
فصرخت به لكي يتركها ولكنه ظل ممسك بها فبكت فيروزه وهي تنظر الى الارض
فقال وقد تمالكه القلق:
طب قوليلي بس انتي مالك ومتعيطيش بقى.
فقالت ببكاء:
انا عايزه انااام.
فأجابها:
هسيبك تنامي حاضر بس قوليلي في اي!
فنظرت له وهي تبكي وقالت بصوت مرتجف:
مم متخرجش خليك مم معاياا.
فابتسم هو وضمها الى صدره وهو يقول:
بس كده....خلاص مش هسيبك والله بس متعيطيش.
فمسحت هي دموعها بطريقه اضحكته حتى قال:
في اي يا لوزه انتي مكنتيش كدا!
فنتظرت له بترقب فقال هو:
هو ااه كنتي بتعيطي على اي حاجه بس برضو مش كدا.
فنزعت هي يدها وقالت بصوت باكي:
روح مع أدم يلا روح.
فضحك هو وامسكها سريعاً مره اخرى وقال:
والله ما انا رايح بس اهدي.
فصمتت هي وقالت:
يلا نخرج..
فضحك هو قائلاً:
طيب روحي البسي وانا هكلم أدم واقوله اني مش خارج.
فابتسمت هي في رضا وذهبت سريعاً..
فنظر هو في اثرها بابتسامة..

الوقوع_قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن