حبك في قلبي قصيده

البارت (٢٥)

تنهت ابو فارس يوم شاف الاتصال اكيد جاها خبر ومستحيل يقدر يشرحلها الموضوع
فتح الخط
ابو فارس : امري
ام فارس : الي سمعته صح ؟
ابو فارس وهو يحاول يراوغ: وش سمعتي
ام فارس : ورد وتركي
ابو فارس : الي سمعتيه صح
ام فارس وهي تدور في المكان رايحه راجعه : ليه انا اعرف مع الناس مهب بنتي يامحمد ليه انا اعرف معهم كاني غريبه عنها
بدء صوتها يرجف
ابو فارس : الموضوع يامها
ام فارس : الموضوع يامحمد ان انا مالي مكان في حياتها صح
ابو فارس : وش ذا الحكي يامها البنت تعبانه وحالتها حاله بجيك الحين افهمك
ام فارس قفلت الخط ماتبي تسمع شي
كانت شيهانه تسمع كل شي من البدايه وضحكت : جعلك من ذا الحال واردى
وقفت غيدا وطلعت من بيت المزرعه للحوش وخطواتها سريعه وعند العتبه تعثرت وماوعت الا وهي ماسكها خالد
خالد وهو يشوف وجهها قالب للون الاحمر وواضح انها شوي وتبكي : وش صار ؟
دفته غيدا وماردت عليه
لف خالد وشافها اتجهت للكراسي الخارجية دخل لهم وشاف الوضع كئيب الكل ساكت ولا لهم حس وعيون ياسمين فيها دموع
جلس جمب ياسمين ومسك يدها وهو يوجهه الكلام لجده
خالد : وش فيكم
الجد : اول شي بتروحون كلكم لرياض وثاني شي ورد خطبها تركي ووافقت
تجمد وجهه خالد من الصدمه الي يسمعه نكته ولا حقيقه يتأمل وجهه جده يبي يسمع شي ينفي الي يقوله
خالد وقف بدون مايتكلم ابدا
طلع للموتر وتوجهه للمستشفى اكيد الحين تعاني اكيد الحين تبكي ورد من ايام مو طبيعيه وفوقها الحين حروقها وتأثرها بالي صار
نزل من الموتر ودخل للمستشفى وفي يده ورده شاف فارس جالس في الكراسي ومرجع راسه للجدار
خالد : ولدد سمعت الي سمعته ؟
فارس وهو فاتح عين ومسكر عين : وش الي سمعت
خالد : ورد انخطبت ووافقت على تركي
فارس قد وصل له العلم : اي
خالد وهو يجلس جمبه : وليه انا اخر من يعلم
فارس وهو معصب : هذاك الحين تعرف لا تزعجني
خالد : ورد وينها
فارس وهو يشر انها في الغرفه
فتح الباب من النص ودخل الورده وهو يصفر
ورد انتبهت : اوف ورده حمراء اكيد خويلد صح
دخل راسه خالد وهو يضحك
ضحكت ورد تقدم خالد وضمها وعطاها الورده
خالد وهو يشوفها وهي تتأمل الورده : احترت وين الورد
ابتسمت ورد له
خالد: مغصوبه اذا مغصوبه والله لانزل افرك اي شخص غاصبك
ورد وهي تتنهد : تتوقع ورد تنغصب على شي ؟ هذا ماتجي في العقل
خالد وهو يفكر : صح ماتجي في العقل
ورد : عشان كذا ماني مغصوبه
بعد ماسولف معها شوي طلع بعد اتصال جاه من جده يجي الحين للمزرعه وضروري
ورد بعد ماطلع قلب وجهها للحزن حزنها تشاركهه مع نفسها فقط تفكر الحين في اهلها وتفكر في امها اكيد زعلت

وصل ابو فارس للمزرعه ودخل عند مها علمها شي مختلف ان جاء كل شي فجأه وان ورد كانت بتقول لها بس حصل الحريق وماقدرت تقول
ابو فارس : الله يهديك يامها تحتسرين على الفاضي
ام فارس وهي نوعا ما متطمنه : الحين وين بيكون العرس هنا ولا في الرياض
ضحك ابو فارس : مستعجله
ام فارس وهي تبتسم : ماني متخيله يامحمد ورد وهي عروس
ابو فارس ابتسم ونزل عيونه