حبك في قلبي قصيده

البارت (١٥)

على الجسر المعلق يمشي وشك في كذا سياره تلحقه اتصل على سطام
-سطام وهو في بيته الي يدل على الثراء الفاحش والسيارات الكثيره المحاوطه البيت بيت من دورين ويتوسط حوشه نافوره على شكل اسد وحارس واحد يحرس البوابه وداخل غرفته الي واجهتها كلها قزاز وباللون الاسود وقدامه بدله واقيه من الرصاص وكان لابس فقط بنطلون اسود وشعره نازل على وجهه وقطرات الماء تنزل وصدره مليان جروح وكل جرح له قصه شاف الاتصال يتكرر كل شوي اخذ الجوال المرمي على السرير وبدون اهتمام من المتصل رد
سطام : هلا
صالح: في كذا سياره تلاحقني واغلبها تحتك فيني وش السواه
سطام والعصبيه متملكته وبصوت مليان صراخ: الله يقطع ذا الوجه ماتقدر تسوي شي كانك ورع لازم انا علمك يادلخ
صالح : بس
سطام : اسمع ولاتقاطعني وانا اتكلم برسلك موقع توصل هناك تبدل السياره اكيد تتبعوك برقم اللوحه تغير السياره وتاخذ السياره المركونه ثم تتجه للمكان المتفقين عليه
صالح : اب...
قبل مايكمل كلامه قفل الاتصال وحذف الجوال واخذ الستره الواقيه من الرصاص ولبسها ثم اخذ قميصه الاسود ولبسه ورجع شعره على ورا وتقدم لمرايه مركونه في الزاويه وشاف انعكاسه يشاهد وحشً تجرد من الانسانيه اصبح بلا شعور حتى شعور الحب اختفى نهائيا من حياته تبلد من قساوة حياته في الماضي وفي الحاضر وتداخلت الذكريات في بعضها ورجع بعض مراره الماضي ،  اصوات صراخ  دم متناثر صوت عالي ينادي بسطاااااااممممم اهرررررب فاق على طق باب الغرفه
العامله باللغه الانجليزية: استاذ سطام الرجال ينتظرونك
سطام يرد عليها باللغه الانجليزية: تمام اخبريهم انني اتي
نزل وبكل ثبات وبرود اخذ مفاتيحه وبوكه و كوب القهوه  ولبس نظارته الشمسيه وتقدم لخارج بيته اشر على مساعده انه بيسوق اليوم

-في شوارع الرياض -
الجد وهو يتصل على ناصر : ها ياناصر بشر
ناصر وهو يعدل السماعه في اذنه : نتبعه الحين عطني ياجد خالي عادل
الجد وهو يمد الجوال لعادل : هلا يا ناصر
ناصر : ياخال اخذ جدي لبيتك ماينفعه الدوره في الشوارع بيجيه شي لاتخليه
ابو تركي : زين وقفل الاتصال ، يابه حلف علي ناصر اني اخذك لبيتي يقول لاتجلسون تدورون بالشوارع بدون هدف
الجد ورضى بالامر الواقع التزم الصمت وهو يأشر رح لبيتك
ناصر وهو يلاحظ السياره بدت تراوغ وتدخل بين الحواري وتدخل اماكن شبه مهجوره وقفت السياره وضلت واقفه لأكثر من نص ساعه اتصل على العساكر : لقيتو السياره
العسكري وهو يشد على راسه : السياره فارغه
ناصر وعروق رقبته انشدت : كككيييففففف فارغه كيييف
العسكري: اكيد انه بدل السياره بسياره ثانيه
ناصر وهو يضرب الدركسون: الله يلعنك الله يلعنك يافهههد اسمع دور كاميره من الاماكن الي حولك اذا هو ذكي فا انا داهيه سامعني
العسكري: ابشر طال عمرك قفل الخط

-فيصل-
وهو يدور في الشوارع بدون وجهه كل شوي يجي وجهها يذكره انها في اي لحظه بتتأذى انها في خطر انها بتضيع من يده جاه اتصال من خط مجهول على طول رد
جاه صوت انثوي : السلام عليكم
فيصل مستغرب من ذا الاتصال: وعليكم السلام
خلود : معي فيصل ؟
فيصل : اي من معي
خلود : انا اخت صالح والله العلي العظيم اني متفشله من سواياه برسلك موقع بيتنا تعال وتفهم كل شي
فيصل والشياطين ركبو راسه موتته بتكون على يدي : ارسليه بسرعه
سكر الاتصال وجاته رساله الموقع مستغررب مره ذا الحي مايعيشه الا الي حالتهم حاله وين خيرهم وين بيتهم الي يطرد فيه الخيل وين القصور والمزارع وين اختفى ذا كله ؟ صالح انت وش سويت توجهه للبيت بأقصى سرعه ووصل ولقى عماره متهالكه وقدام العماره بنت شابه محتشمه نزل عيونه فيصل
خلود: البنت جابها صالح وقفل عليها الباب وقال بيزوجها واحد من الجماعه عشان تبقى عندنا ومدت له جوال الهنوف ومدت له ورقه فيها رقم وجمبه اسمه بندر بن سعيد واتجهت تدخل البيت استوقفها صوته
فيصل : الله يعطيك العافيه بكون على تواصل معك لاتبلكيني نيتي مهب شينه لا والله ولا ابي منك شي ولا من سلمنا وعاداتنا اني اكلم وحده مهب محرم لي بس ابي اوصلك خبر لو لقيناها ورجع لسيارته وحرك
دخلت خلود وانهارت على الدرج تبكي على مُر الحياه على كل شي سيء حصل لها على يتمها وعلى بنتها وعلى امها وعلى اختها وعلى جروح وحروق جسدها هدت الحياه حيلها