حبك في قلبي قصيده

البارت (٢٤)

فوق بيت مهجور جالس وفي يده منظار شاف كل شي شاف بدايه شرارة النار شاف طيحتهم وشاف سعي واحد لداخل ويوم طلع في حضنه بنت ضحك
سطام : او شكل ذي كانت زوجتي بس مالله كتب
لف على الرجال الي معه : شكل ولد عادل بيتزوجها او يمكن تموت قبل ماتصير حرمه
نزل سطام ومعه الرجال والثاني يسوق

تقدم راكان ويشغل الموتر ودا جدته والبنات لبيت ام غرور نزلهم وجلس قدام البيت بأمر من جده

-عند ناصر-
كان هو وفهاد والعسكر عند المزرعه
جاه اتصال من جده مستغرب والي زاد حيرته الوقت مستحيل يقوم جده في ذا الوقت الا وراه شي
رد ناصر على جده
ناصر : لبيه
الجد وصوته مهب طيب ابدا : تعال
ناصر تعدل في جلسته : فيكم شي
الجد: تعال انت والي معك وتعرف
تحرك ناصر وفهاد مع العسكر
نزل ناصر وجهة مخطوف من المنظر الي يقشعر الجسم لكن في ذي المواقف لازم يكون ثابت ومايتزعزع ابدا
فهاد: نتصل على مركز الرياض؟
ناصر وهو يشر بمعنى اصبر
ناصر وهو يتجهه لصوب سياراة الاسعاف والاطفاء
ناصر : وش الي حصل وش سبب الحريق
واحد من حق الاطفاء: حريق بسبب التماس في الكهرب
ناصر وعقد حاجبه : في شي مشكوك فيه ؟
حق الاطفاء: لا كل شي طبيعي ومافي شي يثير الشكوك
ضرب كفه ناصر : ماقصرتو

الجد وهو يشوف ناصر وهو يكلم مع حقين رجال الدفاع المدني
وهو يشر على البيت ويمسك يدهم ويشرح
ابتسم ابتسامه موجعه على ثباته وعدم زعزعته في ذي المواقف وفي قلبه يقول الله يطول في عمرك ويمدك بالصحه وطوله العمر

فارس وابو فارس وخالد قدام باب الاسعاف
المسعف وهو ينزل من السياره
فز ابو فارس : وش فيها
المسعف : بخير بس الحرق الي في يدها من الدرجه الثالثه والي في رجلها حرق من الدرجه الثانيه اصبعها فيه كسر
ابو فارس : طيب نفسها فيها كتمه او ضيق تنفس ؟
المسعف: كان فيها ضيق تنفس خفيف بس عطيناها اكسجين والحين بنتجه للمستشفى وعشان نجبر اصبعها ونغير ضماد الحرق
فتحت عيونها ورد على اصوات وعلى ريحه غريبه وهي تلف يمين يسار وبصوت عالي بكت من الالم وشعور الخوف الي كانت تواجهه رجع لها منظر النار وهي محصوره فيه ماتحملت الموقف ابدا ولا قلبها قدر يقوى
فز ابو فارس والجد لصوبها من قوه بكاها
يوم شافت جدها مقبل على طول تعلقت في صدره
الجد نزلت دمعه منه دمعه صامته احرقت خده واحرقت شيب راسه : بخير يابوي بخير
خنقته العبره ابو فارس على بنته تقدم لها بعد مافكت جدها
ضمها ابوها ويمسح على شعرها
لف فارس وجهه وهو يحط اللوم عليه كيف مافقدها كيف تركها تعيش شعور الخوف توجه لحافه الشارع وجلس وحط شماغه على وجهه
تقدم خالد لاخوه وربت على كتفه : مافيها الا العافيه
فارس : ماقدرت احميها ياخالد ماقدرت
خالد : كفيت ووفيت كفايه طلعتنا حنا لاتحمل نفسك ذنب انت مالك دخل فيه
كل اهل الديره طلعو وقامو يتفقدون الاحوال ويساعدون ونسوان الديره توجهو لبيت ام غرور يوقفون مع صبحى