15 Votes + 35 Comments = New Chapter
.
.
أحيَانًـا سَتتفـاجـئ كيـفَ يَتـلاعـب بِـكَ الـقَـدر .
.
.
" ڤِيليا, مَا الخَطب مَعك؟ أنتِ حتىٰ لَم تُرحبي بِي بِشكلٍ جَيد " تَحدث كَادِن بِعد أن بقيتُ صَامتة منذُ أن جَاء مِن المَطار، إتَضح أن الصَديق القَادم مِن لوس أنجلُوس كَان كَادِن الَذي كَان يَتواصل مَعها طُوال ذَلِك الوَقت
" إنهُ الكَثير مِن الهُراء فَقط كَادِن " قلتُ بَينَما أُدلِك جَبهتي بِعُنف لأتنَهد بِثُقل وأُبعِد الغِطاء عَن جَسدي
" هَل هو بِشأن خُطوبتك المُفاجئة ؟" سَأل وعقدتُ حَاجِباي فورًا :" كيفَ عَلمت ؟"
" آوروبا بِأكمَلها لَا تَتحدث سِوى عَن حَفل الخُطوبة المُميز لِآل سَتايلز وآل إدوَاردز "
" مُميز أجَل " سَخرتُ بَينَما أضحَك بِإستِهزاء لِيَقترب مِني وينظُر لِي. نظرتُ لِوجهُه أعلىٰ وَجهي حيثُ كنتُ مُستَلقية علىٰ السَرير لألوي شَفتاي أنتظِر أن يَتحدث
" علمتُ أن هُناك شَيء بِالأمر، أَعني لَقد كنتِ غَارِقة بِحُب ألِيكس فَقط قَبل عَام والآن تَتزوجين بِشكلٍ مُفاجئ؟"
" هل تَود إخبَاري أن إيِم لَم تُخبرك ؟" قلتُ بِهدوء لِيهز كَتِفيه بِإهمَال وتَضرب قِلادة الصَليب وَجهي :" بِكُل تَاكيد أخبَرتني ولَكني أُحاوِل جَعلك تَتحدثين "
زفرتُ بِحدة، هَذا هو المُتوقع مِن إيِم .. لَطالما كَانت تُخبره بِكُل شَيء منذُ الصِغر ولَكِن ما ضَايقني هو أن كِلاهُما كَانا يَتواصلان بِدون عِلمي، بَل لَم يَسأل عَني كَادِن حتىٰ بهذهِ السَنوات .. تَواصل مَعي حتىٰ التخرُج الجَامعي خَاصتي ثُم فَجأة قُطعت كُل السُبل ولو كنتُ أعلَم أن اللَعينة إيم تَتواصل معهُ لَقمتُ بِشتم ذَلك الدَاعر الَذي قَرر الظُهور فَقط والعَودة لإنهُ رَآى خَبر زَواجي بِالأخبَار لِيتذكر أنهُ لديهِ صَديقة لَعينة غَارِقة بِالوحل بِلندن بَينما هو هَاربًا بِلوس أنجلُوس مِن أبيهِ الرُوسي اللَعين ويُؤسس مَكتب المُحاماة خَاصتُه
" أنتَ تَعلم أنني أني أكرهُك صَحيح ؟" وجدتُ نَفسي أُتمتم بِدون شُعور، أومَئ بِرأسُه و أبتَسم بِإتِساع. " أنا أيضّا أُحبُك "
أدرتُ عَيناي بِضيق " أودُ إستِنشاق الهَواء "
" هَل نَذهب لِلبَار ؟ إيِميليا سَتأتي أيضًا " إقتَرح لأنظُر لهُ بِتَفكير لِلحظة. رُبما هذهِ فِكرة جَيدة عَوضًا عَن البَقاء هُنا والتَفكير
أنت تقرأ
𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنة
Fanfiction'𝐇.𝐒' Mon, 10 Nov 22 10:07 AM - يَقولون أن الحُب هو روحان ضائعتَين تُحاولِان مُداوة بعضُهما البعض. لكن؛ ليسَ في حالتنا، فلقد علمتُ أننا سَننتهي بتَدمير بعضنا البَعض ما إن إلتَقت عواصِفي بِغاباتُه .. ورُبما أسوَأ - '𝐇.𝐒'
