Ch.26

681 48 36
                                    


15 Votes+ 35 Comments = New Chapter

.
.
.

تَنهدتُ بَينَما أتقَلب بِالفِراش, النَوم غَادر عَينَاي بَينَما كُل ما أُفكِر بهِ هو كِيت ولَورا
هَاتين الفَتاتين غَريبَتين لِلغَاية ويُمكنني الشُعور بِالمَسافة التي بَين هَاري وبَينهُم وكَأنهُم لَيسوا مِثل أصدِقاؤه چوش وآرون وزِين وهَاندا

لستُ أَدرِي لِما هَاتان الإثنَاتان يُشغلان تَفكيري بِكثرة؛ رُبما لِكونها الوَحيدين الَلتان تَدخلان بِهَاري وبِي بِشكلٍ يُثير أعصَابي. تَحديق كِيت المُتواصِل بِهَاري يُضايقني و وحَديث لُورا السَام و تَدخُلها بِكُل صَغيرة و كَبيرة. لَن أكذِب وأَقول أنَني لَم أشعُر كيفَ كَان وجُودهم غَيرُ مَرغوب بهِ بَتاتًا مِن قِبل الجَميع البَارحة على الطَاولة

و لا أَدرِي لِما أشعُر أنهُما أصدِقاء كَاتلِبن
.حَبيبتُه السَابقة -المَجهولة- حتىٰ الآن ..

سحبتُ الغَطاء أختَبئ أسفَلُه وكَأنني أختَبئ مِن أفكَاري، لِلحظة رغبتُ لَو كَان هَارِي هُنا وَلَم يَجلِس معهُم بِالأسفَل فَلقد قَرر آرون جَعل الجَمِيع يُقيمون اليَوم بِالقَصر فَقط لِيَجعل إيِميليا تَقضي اللَيلة هُنا ذلك الإيِطَالي اللَعين

واللَعينة حتىٰ الآن بِالحَمام تَستحِم تَارِكة إيَاي بِالخَارج تَنهشُني أفكَاري

أبعدتُ الغِطاء عَني عِندَما شعرتُ بِالحَر لأنفُخ بِعُنف؛ مَا هَذا الفَراغ !

" إذًا هذهِ هيّ الغُرفة التي كنتِ تَركُضين بِها ؟"

إستَمعتُ لِصوت إيِم السَاخِر لِأنظُر لَها عِندَما خَرجت مِن الحَمام

" رَجاءً لا تَبدئي " أدرتُ عَينَاي عِندَما ألقَت نَفسها علىٰ السَرير لتَنظُر لي وهيّ تَهز كَتِفيها :" أعلَم أنكِ تُحبين ذَلِك الدَاعر "

عقدتُ حَاجِباي:" أيُ دَاعر؟ "

" تَظاهري بِالغَباء ڤي، يَومًا مَا سَتُدركين مَشاعرك الحَمقاء وسَنقع جَميعًا بِسببك "

أدرتُ عَينَاي قَبل أن أرفَع قَدمي السَليمة أركُلها بِها بِعُنف لِتَقع أرضًا:" إذهَبي لِلإيطَالي وأترُكيني بِمُفرَدي "

" لَا تَذكُري إسم ذَلِك الفَاسِد رَجاءً "

عقدتُ حَاجِباي عِندَما رأيتُ الإمتِعاض علىٰ وَجهها :" إنهُ شخصٌ جَيد لِما تَكرهينه ؟"

" إنهُ رَجُل؛ الرِجَال يُجيدون الكَذب و التَظاهُر " قَالت بِلامُبالاة لأتنَهد بِحسرة، تبًا لَك زين .. تَبًا لَك دائمًا وأبَدًا

𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن