Ch. 34

862 51 132
                                    

آسفة على طول البارت
مكنش ينفع يتقَسم :)

20 Votes + 100 comments ( البارت طويل جدًا صدقوني) = New Chapter

NOTE: علقوا على الفقرات يجماعة مش عايزة نقط بس انا عايزة اشوف رد فعلكم 😭

ــــــ

" إنهُ رَائع " همستُ بَينما يَداي تَتحس الفُستان، كنتُ مَبهورة بِالإضَافات التي وَضعوها عَليهِ وشعرتُ بِأنفَاسي تَذهب وأنا آرىٰ نَفسي أمَام المِرآة .. إنني بِفُستان زِفافي، مُستعدة تمَامًا لهُ ولأن أُصبِح مِلكُه، لَقد خُضنا الكَثير بهذهِ الفَترة

لَقد حَدث الكَثير والكَثير ورُبما بَعض الأمور كَانت تَافهة ولَم أذكُرها مَرتين لَكِن كُل مَا كَان يُشغل بَالي بِهذه اللَحظة وبَينما أنظُر لِنَفسي بِالمرآة وعَيناي علىٰ ذَلك الثَوب الأبيَض المَشدود كَفُستان الأمِيرات الخَيالِية والألمَاس الصَغير المُرصع بِكُل جُزء بِه أن هَذا لَن يَكُون زِفاف عَادي ولَن تَكُون فَقط اللَيلة -التي سَأُصبِح بِها- مِلك هَاري دَائمًا وأبدًا .. سآخّذ أسمُه لِيكون أسمِي، سَأوشَم علىٰ صدرُه كَوشم حَاد لَن يَزوب أبَد الدَهر؛ أو هَذا مَا ظننتُه

رَفعتُ يَدي بِعينين شَارِدة .. عَقلي يُخبرني أن شَيء ما سَيحدُث اللَيلة، منذُ بَدأ سِلسلة أحدَاث خَطفي المَجنونة و مُطاردتي مِن قِبل مَجهول كنتُ أعلَم أن حَياتي بِأكمَلها قَد إنقَلبت بِيَوم ولَيلة
حَديث ذَلك الرَجُل لازَال يَنبُض بِجُزءٍ ما دَاخل عَقلي البَاطِن، أتذَكر كُل حَرف قَاله وكيفَ أنهُ يودُ الإنتِقام مِن هَارِي -لِسببٍ أجهلُه- فَكونه يَود مِن رِجاله إغتِصابي فَقط لأن هَارِي ' خَرج مِن أسفَل يَديهِ وعَليهِ تَحمُل العَواقب' لا يُقنعني بَتاتًا .. هَمسٌ خَافت بِداخِلي يَقول بِشكلٍ مُرعب أنَ حَياتي علىٰ وَشك أن تُصبح فَوضى تَامة، ولَكِن السُؤال المُهم .. هَل أنا أهتَم ؟

بِكُل صَراحة لا، لَقد كنتُ حِيادية في مَشاعري بِشأن هَذا المَوضوع فَلم أكُن أُعطِي لَعنة لِهذهِ الفَوضى وأتجَاهلها و بِنفس الوَقت عَقلي لا يَتوقف عَن الإنجِراف لِلمُستَقبل ..

ولَكِن بَين هَذين الشُعورين ضِعتُ أنا بِزمُردتيه ..
عَيناه كَانتـا شَيء يُمكنني -وبِكُل سُرور- الغَرق بِهُما و سَلب أنفَاسي بَعيدًا، لَقد أصبحتُ أثِق بهِ؛ فَقط منذُ تِلك اللَحظة التي عَلمتُ بِها كُل شَيء عنهُ وفهمتُ مَاضِية الَذي لَم يكُن بِالنِسبة لي وَصمة عَار كَما يَتصرف كَادِن .. فَحتى الآن كَان كَادِن و إيِميليا لا يُعجبهما فِكرة الزَواج ولَكِنهُما كَان صَامتِين إحتِرامًا لِرَغبتي المُلحة بِأنني لا أودُ سَماع مَاضي هَارِي مَرة أُخرىٰ فَلقد حَدث مَرة و تَقبلتُه وأنتَهى الآمر

𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن