25 Votes + 100 comments = New Chapter
-
ڤـيـليـا
الأصوات حَولي كان صَداها بَعيد لِلغاية
لَسعات كالنِيران الحارِقة بِعيناي التي أجاهد لِفتحها لكني أفشَل بكُل مرة .. أذناي تَلتقط شيء غير واضِح
شيء يَمتزج مع صَوت الغموض والهُدوء المُرعب حولي، مَعدن يبدو وكأنهُ يصتدم بآخر و أنفاس شخصٌ حي بِجانبي تجعلني أدرك أنني لستُ بمُفردي هنا داخِل هذهِ الجُدران قبل أن أشعُر بنغزة داخل جلذي، بدى وكأنها كشكة إبرة لكني لم أكُن متأكِدة
إبتلعتُ حلقي ولكِن بدىٰ ذَلك لا شيء سوىٰ آلم أخر بِحلقي
" مارش، عَليها أن تستيقظ الآن "
صوتٌ غليظ ظهر من اللامكان وبدىٰ واضِح للغاية داخل أذني
" تستيقظ؟"
نبرة ساخرة أخرىٰ ظهرت جعلتني أتوقف عن محاولاتي لفتح عَيني
" بربك مارك، أنت حرفيًا سَحبت عظَامها فوق الزُجاج المنكسر من بين قِطعتي حديد مُشتعلة. هل تعتقد انها قد تَستيقظ بأي وقتٍ قريب؟ جسدُها منهك أيها الدَاعر !"
" ماذا كُنت تَتوقع مني أن أفعلُه لأخرِجها من هُناك؟ أرفَع السَيارة بيدي مِثل كابتن أمرِيكا اللَعين وأخرجها فَقط بمطرقة ثور السِحرية قطعة واحدة بدون خَدش لأجل عينيك! لقد هَشمت السَيارة فوق رأسهم يا ابن الوَغدة !"
بهذهِ الأثنَاء كان أفضَل شيء لي هو البَقاء نائمة
ظللتُ أتظَاهر بِالنوم، حاولتُ التحكم بتنفُسي وبالكادِ كنتُ أتذَكر شيء
لستُ متأكدة من هويتي أصلاً لأكون صادِقة ولكن أصواتهم الغَليظة و رَائحة المَعدن الصدأ بهذا المَكان مع المُوسيقى أكدت لي أني لم أكُن بِمشفى وهؤلاء الإثنان بكل تأكيد ليسَا أطباء
لكنهُ كان مُحق،
جسدي كان يصرُخ، لستُ متأكدة من التَوقيت وبقيتُ نفسي هادئة أحاول تذكُر ما حدث مَعي. إنهُما يتحدثان عن سَيارة .. سَيارة
" أنتُما الإثنان أخرسا، مارش إن مارك مُحق الفَتاة كالجُثة منذُ شهر! إنها فقط تعيشُ على المَحاليل على الأقل يَجب عَلينا معرفة إن كانت ستبقىٰ حية نحنُ لا نُريد لِقمامة سَتايلز أن تبقىٰ هنا "
ستايلز .. !
إبتلعتُ ماء حَلقي الجاف
فكي كان يرتجِف وبالكادِ تحكمتُ بنفسي
هاري،
هاري حبيبي
زوجي
هاري ستايلز
السَيارة إنقَلبت بنا
هاري
هاري حبيبي
هل هو بِخير؟
أين هو!
ما الذي حدث لهُ ؟
هل قتلوه ؟؟
أنت تقرأ
𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنة
Fanfiction'𝐇.𝐒' Mon, 10 Nov 22 10:07 AM - يَقولون أن الحُب هو روحان ضائعتَين تُحاولِان مُداوة بعضُهما البعض. لكن؛ ليسَ في حالتنا، فلقد علمتُ أننا سَننتهي بتَدمير بعضنا البَعض ما إن إلتَقت عواصِفي بِغاباتُه .. ورُبما أسوَأ - '𝐇.𝐒'
