Ch. 36 Part 2 / Yellow ( A gift chapter 🍒)

647 48 102
                                    


#اللون الأصفر يعبر عن الخِيانة 👀

مفيش شروط البارت ده ، عايزاكم تعملوا اللي انتوا شايفنيه مناسب بس ياريت ميقلش عن باقي الشابترز اللي فاتوا

أنا متعودة كل سنة انزل شابتر في اليوم ده و حتى السنة دي هنزله

I used to publish a chapter always on this day every year
It's my birthday and since i'm alone and only have you guys, i wanted to give you new chapter

Enjoy, and always remember me 💗

.

يداي تَمسكت بِذلك الجلذ القَديم، خشُونته تدُل على كَونه قَديم وغيرُ جَديد بَينما أُفكِر كيفَ علِم ألبِرت بِوجود ذَلك الدَفتر هُنا، تحديدًا بَين ثِياب زَوجي وبِخزانتي

يَداي سارت بِهدوء راغبة في فَتح الصَفحات القَديمة، مَشاعري مُضطربة فَكلما كنتُ بَعيدًا عن هارِي كُلما رغبتُ بِعدم رؤية وجهُه و كُلما رأيتُ وجهُه كُلما رغبتُ أن أشعُر بِدفء صدرُه، ما هَذا ؟

" ڤيليا، هارِي جَاء !" صَوت صُراخ إيميليا من الأسفَل وَصلني، نهضتُ بِهدوء مُغلقة الدَفتر مُجددًا ثم أعدتُه مكانه ولم أمنَع نَفسي مِن الشُعور بِالإستِغراب والدَهشة كونُه عَاد لِلمنزل ولَم يَبقى بِالعَمل كَعادتُه

هبطتُ الدَرجات بِهدوء، يَداي تَمسح على مِقبض السُلم مع كُل خُطوة أخطُوها لِلأسفَل قَبل أن أن تَتلاقى عَيناي بِجسدُه .. كَان واقِفًا ينظُر لِكادن بِصمتٍ مُريب، نَظراتٍ لطالما رَمق بِها كادِن منذُ اليَوم الأول الذي رآه بِه ولم يكُن هذا بِشيءٍ جَديد

" أين ذَاهبون ؟" سَألتُ بِحاجبين مَعقودين، عَيناي الرَمادية تنظُر نَاحية كَادن الذي وَقف بِصعوبة وهو مُرتدي ثِياب تَبدو وكأنهُ ذَاهب، رَفعت إيميليا عَينيها لي تنظُر وهس تُساعد كَادن

" بَعض الفُحوصات بِالمستشفى، كما أنني سأخُذه لِقصري "

عقدتُ حَاجباي في قَلق. " لِما ذَلك !"

" لا يُوجد سَبب مُعين، هو فَقط بحاجة لِلراحة " تَمتمت، يُمكنني القَول أنها تُخفي الحَقيقة

" هَل تُعاقبوني ؟" سألتُ أهزُ رأسي بِخفة، لا أفهَم ما هَذا القَرار فَجأة. كادِن لم ينظُر لي ويُمكنني القَول أن كِلاهما لازَال غَاضب
صَعدت الدموع لِعيناي عِندما لم أحصُل علىٰ رَد، شَفتاي إرتَجفت كَطفلٍ صَغير بَينما آرى كِلاهُما يَسيران لِلخارِج بِدون إعَارة سُؤالي المُرتجف أية إهتِمام  

إلتفتُ وصعدتُ الدَرجات بِنفس الوقت الذي سَقطت بهِ دُموعي علىٰ وِجنتاي, ذهبتُ لِتلك الغُرفة التي إعتدتُ النوم بِها وثُم أغلقتُ البَاب خَلفي. لهثتُ أُغمِض عَيناي بآلم

𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن