Ch.38 / Back to Black

733 48 120
                                    

سامحوني بس كان عندي مشكلة بالواتباد 😭

25 Votes + 100 comments = New Chapter

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


Pov: Harry

قَـبل ثَـمـانِ سَـنـوات

-

أجثو علىٰ رُكبتاي دَاخل ذلك القَبو، يَداي مُكبلة, العَرق يَتصبب مِن جَسدي, خُصلات شَعري الطَويلة تَسقط علىٰ عَيناي بَينما ألهَث بِشدة أشعُر بِخُصلاتي الرَطبة تلتصق بِوجهي. عَيناي تُحدق للأرض في نَظرةٍ فَارغة، جَسدي مُتشنج ولكني كنتُ واعِِ للأجسَاد التي تَقف أمامي. لَقد كان مُجرد وشم, مُجرد وشم لَعين وضعتُه قَادني لكُل ذَلك.

كان يُمكنني سَماع صوتُه بِالخارج يَتحدث مع رِجالُه, صوت قَدميهِ وهي تَسير لِلداخل كَان يَجعل كل خَلية بِجسدي تَتشنج؛ المَعدن المُزعج بَدأ طعمُه بِالظُهور لأتَذكر كيفَ قَاموا بِضربي هَؤلاء الرِجال اللُعناء

" هل هَذا هو الخَاسر الجَديد ؟"
صوتُه كان عَميق هو يَسأل، صَدري يَرتفع و يَنخفض في غَضب، عَيناي تُحدِق لِلأرضِية بِحاجبين مَعقودين و نَظرة غَاضبة دَاكنة لِمناداته لي بِالخَاسر

" دَعوني آرىٰ وجهُه "
صَوت قدَاحتُه صَدر بِالمكَان، قَبضة عَنيفة علىٰ شَعري أجبَرتني علىٰ رَفع رأسي. عَيناي تُحدِق بِذلك الرجُل, بِذلك الرجُل الذي هربتُ منهُ و طَاردني

" هَاري! أو يا إلَهي "
إصتَنع الدَهشة، عينيهِ الدَاكنة تنظُر بِذهول مُزيف فَقط كَكافة وُعوده لِينحني نَاحيتي، عينيهِ إختَرقت عَيناي ونَظراتي الغَاضبة لم تَتغير

" تؤ تؤ، كيفَ لم تَتوقع أن ألبِرت يَكون أحد رِجَالي هارِي؟ هل تَعتقد أن هُروبك من رُوسيا لن يَجعلني أعثُر عَليك! "
نبرتهُ السَاخرة لم تُؤثر بي، كُل ما أُفكِر بهِ طَريقة لأسحَب رأسُه أسفَلي. أمزق جسدُه بأظافِرى مُمزقًا جلذه الحَقير فاصلاً إياه عن أنسجتُن لأسمع صَوت صُراخه العَالي كما يَفعل هو وأنا أمزِق جسدُه

" حان الوَقت للإستِسلام، ألا تَعتقد ذَلك ؟"
قال وأظلمت عَيناي

إنني أعلَم ما يَعنِيه هَذا، عَيناي رَاقبت تِلكَ السِيجارة التي بَين أصابِع يدُه ولم أصرُخ كَكُل مَرة، لم أُخبِره أن يَتوقف، لم أترَجاه ألا يَفعل .. بَل رحبتُ بِفعلتُه بِهدوءٍ وصَمت

إشتَدت فَكي بِعنف، نِيران السِيجارة تَلمس جَسدي؛ أسفَل عِظام التُرقوة خَاصتي أشعُر بِالنِيران تَحرق جَلذي بِنفس القَسوة الذي أنظُر بِها لِعيناه. إرتَجف فَكي بَينما أضغَط علىٰ أسنَاني، جَسدي يَهتز من قُوة الآلم و الصَرخة الذي أحجزهم بِداخلي كيّ لا أُحقِق رغبتُه؛ كيّ لا أسمِعهُ ضَعفي

𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن