دقيقة حداد على الـ curly hair
.
.
20 votes + 40 comments = New Chapter
.
.
" أينَ نَحنُ ؟" سألتُ بِتشتُت عِندَما فَتح بَاب السَيارة لأضَع يَدي بِيدُه وأهبط، كُنا بِمنطقة مَليئة بِمنازِل مَحدودة ولَكِن يُمكنني القَول مِن الشَارع و البِيئة المُحيطة أنَها رَاقية لِلغاية. كَانت البِيوت كَبيرة نِسبيًا ورُغم مَظهرها البَسيط إلا أنهُ يَظهر عَليها البَذخ
" مَنزِلنا " أغلَق السَيارة بَينَما يَقول لأعقِد حَاجِباي وأسِير مَعه ..
سَار لِذَلك المَنزل الذي تَوقفنا أمَامُه لآرىٰ مَنزلِ بِاللَون الأبيَض ويَبدو أنهُ يَتم صبغُه بِلونٍ آخر فَاللون البُني الخَشبي كَان يُغَطي نِصفُه .. كَان المَنزل شِبه مَعزول عَن بَقية المَنازل ومُختلِف عنهُم. هُناك زَرع علىٰ جَانبيّ بَاب المَنزل و نَبتة بِجانب البَاب مِن الأعلىٰ فَوق الجرس
فَتح هَارِي البَاب بِهدوء لِأنظُر لهُ بَعدما سَحب المُفتاح وَ وقف يَنظُر لي بِدعوة صَامِتة أن أدخُل عَبر البَاب المَفتوح
بِترددٍ تَام صعدتُ السَلالم الصَغيرة لِأسير بِرُدهة المَنزل قَبل قَبل أن أقِف أمَامُه أسألُه بِصمت إن كَان يَجب عليّ أن أدخُل
أومِئ بِرأسُه بِهدوء وهو يَنظُر لي لِأضَع يَداي علىٰ البَاب أستَند عليهِ بَينَما أخُذ الخَطوة الأولىٰ لِلداخِل
شعرتُ بهِ يَدخُل مُباشرة وَرائي بِهدوء لأنظُر لِلمَكان المُظلم، يديهِ تَسلَلت تَفتح الأضوَاء لأتَوقف عَن التَنفُس عِندَما ظَهر المَنزل أمَام عَيناي
الأرضَية الخَشبية كَانت تَلمع بَينَما الإضَاءة الدَافئة تُريح العَينان، كَان هُناك سُلم صَغير يُؤدي لِلطَابق العُلوي و المَطبخ علىٰ اليَسار ويَحمل تَصميم أمرِيكي .. خطوتُ لِلداخِل بِشكلٍ أعمَق آرىٰ غُرفة المَعيشة
كَان هُناك مَدفئة كَبيرة نِسبيًا فَوقها بَعض الكُتب و إسطِوانات الأغَاني و يُحيط المَكان أرِكَتين بِلون الشُوكلاتة الفَاتِح مَع كُرسيين بِنَفس اللَون .. شَاشة كَبيرة علىٰ الحَائط الأيمَن بِجانب حَائط المَدفئة و الحِوائط بِلون عَاجي دَاكِن تَماشى بِسلاسة مَع اللَون الخَشبي
كَان المَنزِل هَادئ وجَميل؛ أعطَاني شُعور المَنزل الَذي لَم أدرُك كيفَ كَان وكيفَ يَكون الدِفء
" هَذا لَنا ؟" سألتُ بَينَما ألتَف أنظُر بِهدوء لهُ .. عَيناه كَانت تُراقبني بِكَثب بِكُل خُطوة وكُل حَركة أقوم بِها
أنت تقرأ
𝐃𝐚𝐫𝐤 𝐋𝐢𝐠𝐡𝐭𝐬 | أضواء داكنة
Fanfiction'𝐇.𝐒' Mon, 10 Nov 22 10:07 AM - يَقولون أن الحُب هو روحان ضائعتَين تُحاولِان مُداوة بعضُهما البعض. لكن؛ ليسَ في حالتنا، فلقد علمتُ أننا سَننتهي بتَدمير بعضنا البَعض ما إن إلتَقت عواصِفي بِغاباتُه .. ورُبما أسوَأ - '𝐇.𝐒'
