ما قيمة أن أحب إنساناً لا أجده بجانبي؟!
كلما رأيت شيئ جميلاً أو أحسست بإحساس جميل..
أجد نفسي أردد كلمات أغنية : آه لو كنت معي..! وهذه الاآه هي التي تشقيني دائما ..
عندما أحب إنساناً أريد أن أتمنى معه أشياء وأشياء..
...ومن الظلم أن أعيش العمر وكل ما أتمناه هو أن أراه ..!!
..."هل يمكن لك أن تدرك حجم المسافة بين أن تحلم مع انسان وبين أن يكون الحلم كله ان تراه.! "
إنه عذاب طويل للنفس أن أحب إنساناً لا أجده بين يدي ..
إن الفراق والألم والوحشة مشاعر ثقيلة على نفسي ومن الظلم أن أعيش حياتي معها حتى ولو كان ذلك بسبب
الحــــــب !!!
ارجوك حاول ان ترى الصورة معي
إنسان تحبه وتجده بجوارك وتعيش معه ...
وإنسان آخر تحبه ولا تجده ولا تعيش معه... ويفصل بينك وبينه الآف الأميال !!!!!
والمثل يقول البعيد عن العين بعيد عن القلب والقريب من العين قريب من القلب ...
"إن الحب بدون تواصل شيء من الانتحار"
"إن نظرة بالعين أجمل من ألف رسالة "
وعندما تتصافح الأيدي وتتعانق الأشواق وتذوب الوحشة.. فإن ذلك يتجاوز بكثير كل كلمات الشعراء وتخيلاتهم.. !!
إن الخيال إحساس رائع وجميل لكننا لانستطيع أن نعيش عليه.."يورا؟ لقد أصبحت الساعه الواحده مساءً..يجب أن أغادر"
كان صوته يخالط أحلامي لأعقد حاجبي بإنزعاج
لما مازال موجوداً حتى الآن؟
فتحت عيناي لأجده مستلقي أمامي بصدر عاري ويده تلعب بأطراف شعري
حينها تهافتت ذكرايات البارحه
بعدما تحدث بصدق عن مشاعره واللهفه تملئ عيناه
وبكائي بحضنه طويلاً بعدما تم حل سوء الفهم بيننا
ليبادر بيكهيون بقبله طويله بعدها قادني جسدي بدون تفكير
للإلتحام معه
وأذكر كم كانت ضربات قلبي جنونيه في كل قُبله يطبعها على جسدي
لم أفكر بشيء حينها لأنني سأمت التفكير
سوى بأنني أحبه بجنون..أدخلت رأسي تحت الغطاء بخجل لأسمع ضحكته الخفيفه
"هل حقاً تخجلين الآن؟ هذه ليست المره الأولى حتى!"
قال لأزفر بضيق وأخرجت عيناي فقط
"لما مازلت هنا!"
قلت
"لأنكِ نائمه ،ويوجد في المنزل تحركات كثيره لم أستطع الخروج"
قال لأعقد حاجبي
"كيف علمت وأنت مازلت مستلقي ولاترتدي قميصك حتى!"
قلت
"امم..هناك مخبر..لاتقلقي أنا لا أتجسس على شؤنكم
بل فقط أقوم بالسؤال عنكِ أو إرسال الرسائل"
قال لأتنهد وأخرجت رأسي كاملاً
"كنت أعلم أن هناك شخص يساعدك هنا..بمجرد أن أعرفه سيتم طرده
لعلمك"
قلت ليبتسم
"في ذلك الوقت أنا لست بحاجته..لأنكِ ستكونين في منزلي"
قال لأقلب عيناي
"بشأن هذا..ألن تتراجع؟"
قلت بإنزعاج
"لا ،إنني أتلهف لذلك اليوم"
قال بإبتسامه لأجلس بإنزعاج وأنا أتمسك بالغطاء حتى لايسقط
"بيكهيون فكر بجديه! ليس لأنني لا أحبك ولكن مسألة الزواج أليست
مبكره جداً؟!"
قلت ومازال مستلقي ليضع ذراعه أسفل رأسه
"ما الخطأ بأن تعيشين معي؟ وسأجلب ماتريدين من رجالك
حتى وإن كان مينغيو أو تشانيول
سنعزل رجالي ورجالك عن بعضهم مؤقتاً
ستستمرين بأداء صفقاتك وسأهتم أنا بأعمالي
لن يتدخل أحد بشؤن الآخر مالم نطلب المساعده من بعضنا
سأستطيع رؤيتكِ منذ إستيقاظي حتى أنام بدون
خوف أن أفقدك وستنجبين لاحقاً طفلاً يشبهك..
وسنزرع في الباحه الورود التي تحبينها
وسيعتاد رجالنا مع الوقت على هذا عند رؤيتنا سعداء!!
أليست هذه نهايه رائعه؟
لقد عانت عائلتنا من نزاعات طويله ألم يأتي الوقت الذي
نضع كل شيء جانباً ونعيش؟!"
قال بأمل يملأه ليعم الصمت بعدها
مازال لم يفهم ما أريده..أنا لست أعارض كل هذا
ولكنني أحتاج وقتاً فقط
ولكنه لن يستمع لما سأقوله مهما كررت ذلك
لذا علي حقاً الخروج والتحدث مع تشانيول بهذا الشأن..
ااه
وبخصوص مينغيو..ماذا سأفعل؟!
أنت تقرأ
The Godfather | العراب
Fanfictionمنزل يستقبل العديد من الأشخاص الهاربين من عائلاتهم ومن بؤس الحياه ليلتجؤ لمنقذهم ومايلقبونه بالأب الروحي متمثلين بالخطايا السبع المميته .