أُمسكه من ياقته وأشده بقوه
والشرر يتطاير من عيناي
"بأي حق تقوم بإخراجها من غير إذني! هل تريد الموت غون؟!"
صرخت بغضب
"لقد أخبرتني أنكما إتفقتما على البقاء بعيدين لفتره
لذا أخذتها للكوخ الذي يقع في الغابه ذاك
وقد قالت بأن لا أخبرك بمكانها ولكنني على كل حال سأخبرك
بالطبع وجعلت إثنان من الحراس يرافقانها"
قال بإستنكار لأدفعه للخلف وبدأت أنفث بضيق
"أليس هذا ماأخبرته لك البارحه ورفضت هذه الفكره!
لقد تفاجأت عندما أخبرتني بهذا
لذا ظننت بأنك قد غيرت رأيك!"
أردف
"نعم أخبرتها بذلك ولكن كما توقعت قد إنفجرت غضباً
وأرادت الخروج لو لم أمنعها..كان عليك إخباري
على الأقل غون!"
قلت بغضب ليتنهد
"أنا أعتذر ..لثقتي العمياء بها لم أعتقد أنها ستستخدمني
للهروب!
على كل تعرف مكانها إن أردت سأذهب لأعيدها"
قال بإستياء لأهز رأسي
"سأذهب أنا"
قلت وأنا ألتقط سلاحي وخرجت من المنزل
"سأذهب معك"
قال غون وهو يتبعني
"لا حاجه لذلك"
قلت ولكنه رفض
"أنا غاضب أيضاً لأنها خدعتني!"
قال لأتوقف ونظرت نحوه
"وماذا ستفعل! هل ستضربها؟ هذا ذنبك لأنك أحمق"
قلت بإنزعاج لتتوسع عيناه
"أحمق! ااه ..اللعنه لن أضربها بالطبع ولكن.."
قال بغضب لأقاطعه
"فلتذهب بسيارتك"
قلت وأنا أكمل سيري وصعدت لسيارتي
وهو ذهب لسيارته وإنطلقنا نحو الكوخ ..عندما أوقفت سيارتي نزلت وأنا أضيق عيناي بالمنظر الذي أمامي
وأحاول إستيعاب ما أراه..
"مالذي يجري هنا!"
قلت بصدمه وأنا أرى الحارسان اللذان وضعهما غون
قد تم قتلهما!
لأنظر لغون الذي ليس أقل مني صدمتاً..
"هل قتلتهما!"
قال بصدمه
"بالطبع لا! هي لايمكن أن تفعل شيء كهذا"
قلت بغضب لأجري للداخل
"يورا"
صرخت عالياً وأنا أبحث عنها لأجري للأعلى وبحثت بكل الغرف
وبكل زاويه ولم أجدها!
هل يمكن أنها هربت؟
ولكن من المستحيل أن تقوم بالقتل..
أنت تقرأ
The Godfather | العراب
Fanficمنزل يستقبل العديد من الأشخاص الهاربين من عائلاتهم ومن بؤس الحياه ليلتجؤ لمنقذهم ومايلقبونه بالأب الروحي متمثلين بالخطايا السبع المميته .