أَعْدَاء قُدَامَى

78 16 1
                                    






أخذت نفساً عميقاً ثم أطلقته
*كل شيء على مايرام ،في الغد في الحديقه المركزيه
سأخرج معهم وسأقابلك هناك صباحاً
أريدك أنت فقط ..*
أرسلت إليه ثم أغلقت الهاتف ورميته على السرير
لأقف للحظات بصمت
هل نحن نعرف بعضنا؟
هي تعرف والدي ايضاً!
كيف يمكن أن يكون ذلك معقولاً..

الساعه 8 صباحاً
لم أستطع النوم لذا خرجت مبكراً
أجلس في الحديقه الشبه فارغه
أراقب جميع التحركات ..قد يجلب معه أشخاص
مستعدين للخوض في قتال الشوارع
شيء قد نسيته منذ زمن..
ولكن هو لن يستطيع فعل شيء لأن يورا بصحبتي
بمجرد أن أنتهي منه سأقتله بيداي هاتين..

رأيته يخطوا بملابسه الرسميه وعيناه تجول في الأنحاء
متلهفه بحثاً عنها
ثم جلس في أحد الأماكن

نظرت ليداي التي بدأت ترتجف مجدداً
ذلك الشعور الذي تناسيته قد عاد مجدداً بمجرد رؤيته

وقفت ببطئ ثم خطوت نحوه وعيناي مصوبه عليه
مليئه بالحقد والكره والغضب يتغلغل بداخلي
ليدركني هو وإنسحبت يده ببطئ تحت سترته ممسكاً بسلاحه
لأبتسم مما جعله يعقد حاجبيه بإستنكار
حتى وقفت أمامه
"مينغيو؟"
قلت
"بيكهيون!.."
قال بتسائل وهو يستمر بالبحث حولي عن يورا

"لم تأتي"
قلت وأنا أجلس
"الفتى المنشق عن عائلته..مالذي تفعله بحق الجحيم؟
إختطاف فتاه! هل ستنحدر لهذا المستوى؟"
قال بغضب مكتوم
ومازلت لا أعرف هوية عائلتها يجب أن أدفعه للتحدث عنهم
وكشف علاقته بهم!

"إن نسيت أنا لم أنسى ،هناك مسأله متوقفه بيننا"
قلت ليتنهد
"هل أتيت لتقول هذا بعد كل تلك السنين!
لقد قبلت عائلتك الصلح مع عائلة جين
للحد من القتل ..كان عليك البقاء بجانب عائلتك في ذلك
الوقت عوضاً عن الهرب إن كنت تود الإنتقام
ولكن قد فات الآوان ..و يورا ليس لها علاقه بأي من هذا
نحن لاندخل النساء بحروبنا"
قال وكنت أشد بأسناني بقوه حتى آلمتني
وأمسك يدي حتى لاترتجف ..
كيف يمكن لوالدي فعل شيء سيء كهذا!
ولكنني لم أحصل على إجابتي حتى الآن..

The Godfather | العراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن