لايمكنني نسيان ملامحه أبداً!
إنه هو ، ذلك القاتل..يسير خارجاً من مقر العصابه
صرخت فجأه من جانبي "مينغيو"
كانت عيناها الحمراء من البكاء تنظر إليه وكأنه أملها الوحيد!
توسعت عيناي بصدمه وسحبتها سريعاً في الظلام مغلقاً فمها"كيف تعرفين ذلك القاتل اللعين!"قلت من بين أسناني
ثم نظرت نحوه وكان قد توقف وينظر نحو الزقاق بإستنكار
لتمسك يدي وتبعدها وهي تنظر نحوي بحقد
"وبماذا يهمك وأنت ستبيعني الآن؟!"
قالت بغضب لأنظر نحوه وقد بدأ بالإقتراب
لأحدق إليها لايجب أن يرى كلانا..أمسكت يدها للعوده ولكنها أبت لتلتفت إليه
"ميـ.."
لم تكمل كلامها حتى وضعت يدي على فمها مجدداً
وقمت بلكمها بقوه على مكان الجرح لتفقد وعيها تماماً ..
هذه المره ليس خطأي حقاً!!حملتها بين يداي وعدت أدراجي بسرعه قبل أن يمسكنا
إنها نحيله ولكن الأمر كان شاقاً ومرهقاً لنقلها كل هذه المسافه
لأصل وأخيراً لسيارة الأجره التي كانت تنتظرني
وفتحت الباب ورميت نفسي معها للداخل وأغلقت الباب
"هذا كان سريعاً! لما عدتما؟"
قال السائق ومازلت مختبئً
"إنطلق بسرعه"
قلت بغضب ليقوم بتشغيل سيارته وحركها
لأرفع رأسي قليلاً وقد خرج من الزقاق ووقف وهو ينظر نحونا"هل تعتقد أنه رأى رقم السياره؟"
قلت ليهز رأسه
"لايمكن ذلك فقد إبتعدنا"قال لأزفر بضيق"من يكون؟"
قال لأرفع جسدي من عليها لأجد بقع دماء على قميصي الأزرق
لأنظر نحوها وقد نزف جرحها
"شخص أعرفه.. يجب أن نتوقف أمام الصيدليه"
قلت ليومأ
وبعدها توقف لينزل هو حتى لا أجلب الشكوك لنفسي .الساعه 12 ليلاً
وصلنا للحي لأنزل وحملتها هي والأدويه
وبدأت أفكر ماذا سأقول لهم؟
لايمكنني أن أخبرهم بما جرى هناك لأنهم سيتسألون كثيراً
عن هوية ذلك القاتل وكيف نحن الإثنان نعرفه..
لقد بحثت عنه لسنين حتى كدت أنسى أمره ولكن بما أنها تعرفه
فلقد أمسكت وأخيراً بطرف الخيط!"ااه"
صوت همهمتها أخرجني من أفكاري لأنظر إليها
لقد إستيقظت ولكنها تتألم بشده بالنظر لإستمرار دموعها بالإنهمار
"لقد وصلنا إبقي هادئه"
قلت لتقوم فجأه بضربي من كتفي بمرفقها
لأسقطها وبدأنا بالصراخ بألم مزامنتاً
"اللعنه!! هل لديك القوه لضربي وأنتِ تنزفين؟!"
قلت بغضب وكانت تتلوى على الأرض
"وبسبب من أيها البغيض أنزف! كل شيء بسببك منذ
البدايه ..لما لم تدعني أذهب إليه فقط!"
قالت ببكاء لأقترب منها
"سنكمل لاحقاً يجب علينا إقاف النزيف الآن فجرحك
لم يشفى بعد"
قلت وأنا أحملها لتصمت لأنها تشعر بالألم والإرهاق ..
أنت تقرأ
The Godfather | العراب
Fanficمنزل يستقبل العديد من الأشخاص الهاربين من عائلاتهم ومن بؤس الحياه ليلتجؤ لمنقذهم ومايلقبونه بالأب الروحي متمثلين بالخطايا السبع المميته .