"لتخرج من هنا ولا تحوم حول إبنتي مجدداً"
قالت من بين أسنانها بينما كنت واقفاً أحدق بها بصمت
أعتقد بأنها والدة يورا..
"هل هذا صادر من الشخص الذي قام بطردها من المنزل؟"
قلت
لتتوسع عيناها وحدقت بحقد
"أنت السبب بهذا وفي كل ماحدث لها ،لقد كانت فتاه نقيه
تُحب الحياه وأنت سلبتها منها
والآن لايوجد شيء يربطكما ببعضكما فلتغادر"
قالت بغضب
"ستصبح زوجتي قريباً لذا لاتعتقدي بأنني سأتركها
لتعيش بذلك المنزل الذي تم
إضطهادها به! سأخرج لتبقي قليلاً مع إبنتكِ"
قلت بإنزعاج
"هذا اللقيط .."
قالت بغضب ليقف غون بيننا
"إن يورا متعبه لذا فلتهدأو"
قال لتزفر بضيق وحدقت نحوها وتبدلت ملامحه للحزن البالغ
لأخطو من جانبها للخارج وخلفي غون
ووجدت إثنان من حراسها يقفان خارج الباب
لأبتعد
"قم بجلب أحد رجالنا لمراقبتهم إن تجرؤا وأخرجوها
وسنذهب نحن للبحث عن سيهون"
قلت ليومأ غون وغادرنا ..بعد يوم
قد توصلنا للمستودع الذي كان سيهون هناك من خلال الكاميرات
والمفاجئه أنه كان قريباً من المنزل
وقد إستطاع النيل منا سابقاً بخدعه ما وهي
جعلنا نتبع سيارته وكان هو قد ترجل منها سابقاً
لذا إستنتجنا بأنه يملك مساعداً أو صديقاً ما لأخذ السياره بعيداً!
و أول شخص أفكر به هي نانا
هي الوحيده المتواطئه مع ذلك اللعين ..دخلنا للمستودع ونحن على أهبة الإستعداد
كنت أحدق حولي متفقداً للمكان
كان مستودع كبير نسبياً ولاتضيئه سوى بعض الأنوار الخافته
بسرير حديدي عليه بعض الدماء ورفوف تم بعثرة مابها على الأرض
وهناك في الجانب على الأرض بقعة دماء أيضاً
لأشعر بالقشعريره تسير بكامل جسدي
هل يمكن أن تكون هذه دماء يورا؟!
هنا تم حبسها وتعذيبها
بسببي!
أنا السبب في كل ماحدث لها.."بيكهيون ..أعتقد أنه حدثت مداهمه هنا
المكان في فوضى ولا أثر لسيهون"
قال غون وهو يقترب
"ماذا عن كاميرات التسجيل؟"
قلت
"تم محو تسجيل مدته ساعه كامله من الكاميرات
القريبه أظن أن هناك من وصل إليه قبلنا
لو لم يفر"
قال غون لأزفر بضيق
"أنا حقاً لافائده مني ،إنني متأخر دائماً بخطوه"
قلت بيأس ليربت غون على كتفي
"غير صحيح..أنت شخص ذو ذكاء وفطنه
وإلا ماكنت ستفهم خدعة التفاحه والبازلاء
وتنقذ فتاتك على الأقل..
ولكن ماحدث كان أمراً غير متوقع نحن جميعاً
عجزنا عن إيجاده"
قال لأتنهد
"والآن..من يكون قد سبقنا عليه؟"
قلت ليحدق بي
"أنت تعرفه بالفعل"
قال
"مينغيو..سأخذه منه حتى لو عنى أنني سأقيم حرباً
ضده..فلتستدعي العديد من الرجال
المسلحين ،سنذهب إليه الآن
ولكن قبل ذلك..فلتحرقوا هذا المكان"
قلت وأنا أنظر لأحد الحراس القريبين
ليومأ بصمت
وغادرنا جميعنا وتصاعد دخان ذلك المستودع من خلفنا .
أنت تقرأ
The Godfather | العراب
Fanficمنزل يستقبل العديد من الأشخاص الهاربين من عائلاتهم ومن بؤس الحياه ليلتجؤ لمنقذهم ومايلقبونه بالأب الروحي متمثلين بالخطايا السبع المميته .