12

735 17 7
                                    

طلعت راسي النجوم كانوا بزاف شابين يلمعو حتى مانيش متفكرة آخر مرة شفتهم فيها ، شفت في عبد لي مركز مع الطريق و يدو لي كان شابكها في يدي و يد يحرك بيها فولون ، كون جات عندي طونوبيل كيما هاك كون راني نسوقها بعينيا 

قعدت نتأمل السماء من تاقة الزجاجية و عينيا لي كانت تهرب عندو ، أفكاري ، مزاجي متقلب ، أحكامي المسبقة على الناس ، و حتى مشاعري لي ماشي مفهومة ... هادو كامل راه متحملهم ولا مرة حسيتو مل من تصرفاتي ولا حسيتو ندم على معرفتي حتى أنا افكاري و شخصيتي مانيش قادرة نفهمها ، كيفاش حتى تعلقت بإيتام في فترة زمنية صغيرة ؟ عندي مشاعر تفسيرهم بين التعلق بما أنني عشت وسط إهمال و بين  الحب و شعور مفهمتوش ، شخصيتي معقدة و حتى أنا معترفة بهاذ شيء يوم نحب إيتام و يوم لا بسبب أحكامي المسبقة ، معلاباليش اذا نقدر نسميها قصة حب بما أنو كانت بدون بداية و بدون القصة وقعت في حب إيتام بلا مانفهم مشاعري و بلا حتى عدة مواقف خرج في حياتي و كأنو شخص نعرفو سافر و رجع و حتى النهاية تاعها المجهولة ، 

إيتام : سما ... 

فطنت على الصوت إيتام و هو يعيط بإسمي 

: أه 

شفت من حولي لقيت روحي مقابلة البحر 

: واش جابنا هنا ؟  

إبتسم نصف إبتسامة و سند راسو على كرسي من موراه ،

إيتام : قلتيلي ساع بلي توحشتيني ؟ 

بلعت ريقي واش راه يقصد ؟ 

:أ...ييه 

إيتام : سما كي راني نبانلك ؟ منفهمش ؟ غافل ؟ منعرفكش ؟ خبرتك من قبل بلي راني حافظك 

كان يهدر بكل هدوء و هدا شي لي خلاني نتكمش في بلاصتي 

شفتو كي جبد من جيبو جهاز لي رميتو تحت فوتاي 

: مراحش نراهن على الزواج بلا منعرف سبب 

إيتام : راكي عارفة علاه مانيش قادر نقولك سبب ؟

:علاه 

إيتام : راح تتوجعي و منقدرش نشوفك تتوجعي مرة أخرى 

: الحاجة الوحيدة لي راهي واجعتني دوك هيا علاقتنا لي ماهيش مفهومة وينتا شفتني ، علاه ، و كيفاش خرجت في حياتي ، حاجة الوحيدة لي معلاباليش اذا نقدر نعطيك حياتي , و مشاعري ، بما أنك أكثر واحد تعرفني راح تعرف مليح واش راني نحس 

مع أخر كلمة طاحت دمعتي 

طلعت راسي بعدما سمعت الباب لي من جهتو كي تخبط شفتو و هو يمشي جهة البحر 

نزلت موراه و تكمشت من برد هواء تع البحر بارد و حنا في شتاء رحت نجري موراه و نسيي نلحقو 

: إ..يتااام 

عيطت بإسمو باه يسمعني 

(كي العادة مالازمش نقعدو بلا مشاكل ) 

دار ليا 

إيتام : راه البرد ارجعي ل طونوبيل دوك نجي 

: مانيش باغية نراطي منظر لي قدامي ... أول مرة نخرج هاد الوقت 

تخطيتو و نحيت بوت لي كنت لابساتو و خليت الماء لي كان بارد من جوو يلامسني ، رعشت من برودة الماء 

، حسيت بيديه يلتفو عليا و فيستا تنحط عليا 

قبل مايجبد يديه مني شديتهم عندي ، و كأنو راه حاظني من خلف 

: حابة نعرف كلشي 

إيتام : مزال مزال 

همس بيها في وذني ، حسيت برجفة في كامل كور تاعي نص من ريحتو و نص من قرب لي رانا فيه 

درت ليه بالجسم تاعي ... عينيا ولات مقابلة عينيه ... لفيت يديا على رقبتو و حاولت نطلع حتى وين لامسو شفايفي خدو ... حسيت بعضلات بطنو يتقبضو 

: نتمنى شي لي راك مخبيه عليا يكون صح في مصلحتي و على قد ثقة لي راح نعطيهالك 




أحببتك في الخفاء باللهجة الجزائرية 💌Where stories live. Discover now